الثقافة و الفن

مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية: كرنفال جماهيري مبهج

مهرجان الأوبرا الصيفي 2025 بالإسكندرية يجمع الآلاف في استاد المدينة لاحتفال فني مدهش، تجربة موسيقية لا تُنسى تحت سماء الإسكندرية الزرقاء.

Published

on

الإسكندرية تتألق في مهرجان صيف الأوبرا 2025

في ليلة ساحرة من ليالي الإسكندرية، اجتمع أكثر من 4 آلاف شخص تحت سماء المدينة الزرقاء للاحتفال بعيدها القومي بطريقة لم تشهدها من قبل.

نعم، نحن نتحدث عن مهرجان صيف الأوبرا 2025 الذي أُقيم لأول مرة داخل استاد الإسكندرية الرياضي، وكأنه حفل موسيقي عالمي يضاهي حفلات البيتلز في الستينيات!

تجربة فنية في قلب الملعب

بقيادة وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد، تحولت أرضية الملعب إلى مسرح ضخم مفتوح.

وكأننا نشاهد عرضًا سينمائيًا حيًا حيث تمايلت الأنغام الموسيقية مع نسمات البحر المتوسط العليلة.

ولم يكن هذا مجرد حدث عادي؛ بل كان بمثابة تجربة رائدة تهدف إلى كسر الحواجز التقليدية بين الفنون والجمهور.

الفنون للجميع: رؤية جديدة

“الفنون ليست حكرًا على القاعات المغلقة”، هكذا قال وزير الثقافة بحماس وهو يشير إلى أهمية توسيع نطاق وصول الفنون للجميع.

“نريد أن تصل الفنون إلى كل مكان، الساحات العامة والملاعب والحدائق”.

هذه الكلمات لم تكن مجرد شعارات بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن رؤية الوزارة لتطوير آليات تقديم الفنون بشكل يليق بذوق الجمهور المصري الرفيع ويُعزز وعيه ووجدانه.

الإسكندرية: مدينة الفن والثقافة

“فخر لا يوصف”, هكذا عبّر محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد عن مشاعره تجاه استضافة هذا الحدث الثقافي الضخم.

“إنه تأكيد على مكانة المدينة كمنارة للثقافة والحضارة”، أضاف بفخر وهو يشيد بالتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية.

“شباب في شباب”: بداية مبهجة

بدأ الحفل بفقرة “شباب في شباب” التي قدمتها فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا بإشراف المايسترو تامر غنيم.

لحظة انطلاق لا تُنسى, حيث امتزجت الأصوات الشابة مع الألحان العريقة لتخلق جوًا من البهجة والاحتفاء بالحياة والفن.

ختاماً: رسالة الفن تتجاوز الحدود

مهرجان صيف الأوبرا 2025, ليس مجرد حدث ثقافي بل هو رسالة قوية بأن الفن يمكن أن يكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين الناس.

وهو دعوة مفتوحة لكل المدن والمحافظات الأخرى لتكرار هذه التجربة الرائعة التي تجمع بين الأصالة والحداثة وتستهدف مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.

Trending

Exit mobile version