الثقافة و الفن
“الشارقة تستضيف 118 دولة في معرض الكتاب العالمي”
اكتشف عالم الكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث يلتقي 2350 ناشراً من 118 دولة في أكبر تظاهرة ثقافية بالمنطقة من 5 إلى 16 نوفمبر.
معرض الشارقة الدولي للكتاب: بوابة المعرفة والثقافة
تحت شعار بينك وبين الكتاب، تنطلق الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتفتح أبواب المعرفة على مصراعيها أمام الجمهور. يشارك في هذا الحدث الثقافي البارز 2350 ناشراً من 118 دولة، يقدمون ملايين العناوين في مختلف مجالات الفكر والإبداع. يُقام المعرض في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر القادم، ويُعد واحدًا من أكبر الفعاليات الثقافية في المنطقة.
فعاليات متنوعة وحضور عالمي
يستضيف المعرض أكثر من 250 كاتباً ومفكراً من 66 دولة، يشاركون في أكثر من 1200 فعالية ثقافية وأدبية وفنية تمتد على مدار 12 يوماً. هذه الفعاليات تتيح فرصاً للحوار والتفاعل بين الثقافات المختلفة، مما يعزز التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب.
اليونان ضيف شرف الدورة
يحتفي المعرض هذا العام باليونان كضيف شرف الدورة، حيث تشارك بـ58 مؤسسة ثقافية ودار نشر يونانية. يتضمن البرنامج المتنوع فعاليات تعكس عمق الفكر الإغريقي وإرثه الفلسفي والفني، مما يساهم في إثراء تجربة الزوار وتعريفهم بالثقافة اليونانية العريقة.
مهرجان الإثارة والتشويق
لعشّاق الأدب الغامض، يقدم المعرض تجربة مشوقة عبر مهرجان الإثارة والتشويق الذي يُقام من 8 إلى 11 نوفمبر. يشارك فيه نخبة من كتاب الغموض والجريمة من حول العالم، مما يوفر فرصة فريدة لعشاق هذا النوع الأدبي للتفاعل مع مؤلفيهم المفضلين.
ورش عمل وعروض فنية متنوعة
تتضمن فعاليات المعرض أيضاً تنظيم 750 ورشة عمل للأطفال والكبار و85 عرضاً فنياً من 12 دولة. بالإضافة إلى ذلك، يشهد ركن الطهي تنظيم 42 فعالية بمشاركة 15 طاهياً عالمياً يقدمون مزيجاً فريداً من النكهات والثقافات العالمية.
مشاركة دولية واسعة
تشهد الدورة الحالية مشاركة عشر دول للمرة الأولى، منها أيسلندا وجامايكا ونيجيريا وفيتنام. هذه المشاركة الدولية الواسعة تثري البرنامج الثقافي وتساهم في تعزيز التجربة الإنسانية عبر تبادل الأفكار والمعارف بين مختلف الثقافات.
رؤية قيادية لتعزيز الحوار الحضاري
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري أن هذه الدورة تأتي استمراراً لرؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في جعل الكتاب فضاءً للقاء الحضارات.
كما أشار إلى دور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في تعزيز حضور الشارقة كمركز عالمي لصناعة المعرفة. وقال العامري إن الشارقة تظل “بيت الكلمة الحرة ومنارة الفكر الإنساني التي تجمع الشرق والغرب على أرضها في حوارٍ مفتوح بين القلم والوعي”.
هذا الحدث يعكس التزام الإمارة بتعزيز الثقافة والمعرفة كوسيلة لبناء جسور التواصل بين الشعوب والحضارات المختلفة.