الثقافة و الفن
شمس البارودي ترد بقوة على اتهامها بالخرف
شمس البارودي تثير الجدل بردها الناري على اتهامات الخرف، تعود للأضواء بقوة لتدافع عن نفسها وتكشف حقائق جديدة حول حياتها الفنية والشخصية.
شمس البارودي: صوت لا يخفت رغم العواصف
في عالم الفن، حيث الأضواء لا تنطفئ والأنظار تلاحق كل حركة، قررت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي أن تشعل الساحة من جديد، ولكن هذه المرة ليس بأدوارها السينمائية بل بكلماتها النارية التي أطلقتها عبر منصتها على “فيسبوك”.
هجوم حاد على منتقديها
بدأت القصة عندما تعرضت شمس لتعليقات لاذعة وانتقادات بسبب رسالتها الأخيرة عن زوجها الراحل حسن يوسف. إحدى المتابعات لم تتردد في اتهام شمس بالخرف وكبر السن، لكن رد شمس كان سريعًا وحاسمًا.
قالت شمس: “أصلها كبرت وخرفت الخرف أصابك أنت يا محدودة العقل والزمان”. وأضافت بفخر أن حفظة القرآن مثلها لا يصابون بذلك، مؤكدة أن كلام الله هو منهجهم.
صوت لا يعرف الصمت
ردًا على من قالوا إنها لم يكن لها صوت قبل وفاة زوجها، أكدت شمس أنها لطالما كانت تعبر عن آرائها بحرية منذ أكثر من 20 عامًا. وأوضحت أن زوجها الراحل كان دائم المتابعة لما تكتبه وتشاركه مع جمهورها.
“أنا رأيي وصوتي لم ولن أكتمه ما حييت”، بهذه الكلمات وضعت شمس حدًا لكل الشائعات التي حاولت النيل من قوتها وثقتها بنفسها.
الحب الذي لا يشيخ
أما عن محاولات التشكيك في حبها ووفائها لزوجها الراحل، فقد استنكرت شمس تلك الأقاويل بشدة. تساءلت بحدة: “من أفتى لكم أنى لا أتصدق عنه ولا أطعم ولا أختم كتاب الله العديد من المرات له؟”.
وأوضحت أن حبهم بدأ في ريعان الصبا واستمر لأكثر من نصف قرن، مشيرة إلى أنه محاط بجمال عطايا الله. هذا الحب الذي يبدو أنه يتحدى الزمن ويقف صامدًا أمام كل العواصف.
رسالة قوية لجحافل التكفير
وصفت شمس منتقديها بـ”جحافل التكفير”، مشيرة إلى أنهم ظنوا أنفسهم المخولين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأكدت أنهم نسوا أنهم لم يقفوا بعد بين يدي ملك الملوك ليحاسبهم على أفعالهم وأقوالهم.
في النهاية، يبدو أن شمس البارودي قد أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد فنانة اعتزلت الأضواء، بل هي امرأة قوية تعرف كيف تدافع عن نفسها وعن مبادئها بكل جرأة وشجاعة. وفي عالم مليء بالصخب والضجيج، يبقى صوت شمس واضحًا وقويًا كما كان دائمًا.