Connect with us

الثقافة و الفن

نمو قطاع الإعلام السعودي: فسح 70 فيلماً و505 كتب بأسبوع

أعلنت هيئة تنظيم الإعلام عن فسح وتصنيف 70 محتوى سينمائي و505 كتب، في خطوة تعكس ازدهار المشهد الثقافي والإبداعي بالمملكة ضمن رؤية 2030.

Published

on

نمو قطاع الإعلام السعودي: فسح 70 فيلماً و505 كتب بأسبوع

أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية عن إحصائيات نشاطها للأسبوع الماضي، والتي كشفت عن فسح وتصنيف 70 محتوى سينمائياً، في مؤشر واضح على الحراك المتنامي الذي يشهده قطاع السينما والترفيه في البلاد. ولم يقتصر النشاط على الشاشة الكبيرة، بل شمل أيضاً فسح وتصنيف 505 من الكتب والمطبوعات، و20 مسلسلاً تلفزيونياً، و10 ألعاب إلكترونية، بالإضافة إلى فسح 10 آلاف جهاز إعلامي.

خلفية التحول في المشهد الإعلامي السعودي

تأتي هذه الأرقام كجزء من تحول استراتيجي أوسع تشهده المملكة ضمن إطار “رؤية 2030″، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتطوير قطاعات حيوية مثل الثقافة والترفيه. وشكل قرار إعادة افتتاح دور السينما في عام 2018، بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة عقود، نقطة تحول تاريخية، حيث فتح الباب أمام استثمارات ضخمة ونمو متسارع في صناعة المحتوى المحلي وجذب الإنتاجات العالمية. تعمل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، التي تأسست لتنظيم وتطوير هذا القطاع، على وضع الأطر التنظيمية التي تشجع على الإبداع مع مراعاة القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي.

الأهمية الاقتصادية والتأثير المجتمعي

إن فسح هذا الكم من المحتوى المتنوع لا يمثل مجرد أرقام إدارية، بل يعكس الأثر الاقتصادي والاجتماعي العميق لهذا القطاع. فعلى الصعيد المحلي، يساهم هذا النشاط في خلق آلاف الوظائف للشباب السعودي في مجالات إبداعية وتقنية متعددة، من الإخراج والتمثيل إلى النشر والتطوير الرقمي. كما أنه يعزز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال توفير خيارات ترفيهية وثقافية متنوعة. وأشارت الهيئة أيضاً إلى إصدار 180 ترخيصاً إعلامياً و75 ترخيص “موثوق” للمبدعين على منصات التواصل الاجتماعي، مما يضفي طابعاً رسمياً ومنظماً على صناعة المحتوى الرقمي.

مكانة السعودية كمركز إقليمي للإعلام

على المستوى الإقليمي والدولي، تسعى المملكة لترسيخ مكانتها كمركز رائد للإنتاج الإعلامي والإبداعي في الشرق الأوسط. إن تسهيل إجراءات الفسح والتصنيف يجذب شركات الإنتاج العالمية ودور النشر الكبرى للاستثمار في السوق السعودي الواعد. هذا الانفتاح لا يقتصر على استيراد المحتوى، بل يهدف بشكل أساسي إلى دعم وتصدير الثقافة السعودية وقصصها المحلية إلى العالم، مما يساهم في تعزيز القوة الناعمة للمملكة وبناء جسور من التفاهم الثقافي. وتعد هذه الإحصائيات الأسبوعية دليلاً ملموساً على أن عجلة التطور في القطاع الإعلامي السعودي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها الطموحة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الثقافة و الفن

تجربة Flying Over Saudi: حلّق فوق معالم السعودية في موسم الرياض

اكتشف تجربة ‘Flying Over Saudi’ الأولى من نوعها في موسم الرياض. رحلة جوية سينمائية غامرة بتقنية 8K ومؤثرات حسية تأخذك فوق أجمل معالم المملكة.

Published

on

تجربة Flying Over Saudi: حلّق فوق معالم السعودية في موسم الرياض

انطلقت في قلب “بوليفارد سيتي”، إحدى أبرز مناطق فعاليات موسم الرياض، تجربة “Flying Over Saudi” التي تقدم للزوّار تجربة هي الأولى من نوعها في المملكة. تعتمد هذه الفعالية على عرض جوي سينمائي غامر، مستخدمةً أحدث التقنيات والمؤثرات المتعددة لتمنح الحاضرين فرصة فريدة لرؤية شاملة لأهم المناطق الطبيعية والحضرية في السعودية من منظور التحليق في السماء.

تأخذ التجربة، التي تستمر رحلتها حوالي 8 دقائق، الزوار في جولة بصرية مذهلة فوق تضاريس المملكة المتنوعة. فمن خلال شاشة عرض عملاقة ودقة 8K فائقة الوضوح، يشاهد الزائر بانوراما حية للبيئات السعودية، بدءًا من الكثبان الرملية الذهبية للصحاري الشاسعة، مرورًا بالقمم الشاهقة لجبال السروات، والوديان الخضراء، وصولًا إلى المدن العصرية النابضة بالحياة مثل الرياض وجدة، والشواطئ البكر على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي. ويتضمن العرض مشاهد مهيبة للحرمين الشريفين، مما يضفي بعدًا روحانيًا عميقًا على التجربة ويجعلها فرصة لاكتشاف الثراء الجغرافي والثقافي للمملكة في دقائق معدودة.

ولتعزيز مستوى الواقعية، لا تقتصر التجربة على المشاهد البصرية فحسب، بل تمتد لتشمل الحواس الأخرى. فالمقاعد تتحرك بتناغم مع حركة الكاميرا لتوحي بالطيران الفعلي، بينما تكتمل التجربة بمؤثرات حسية دقيقة مثل هبات الرياح، ورذاذ الماء عند الاقتراب من الشواطئ والشلالات، والروائح العطرية المرتبطة بالبيئات الطبيعية المختلفة. هذا التكامل بين التقنيات المرئية والصوتية والحسية ينقل الزائر إلى حالة من الاندماج الكامل، جاعلًا إياه يشعر وكأنه يحلق بالفعل فوق هذه المناظر الطبيعية الخلابة.

السياق العام وأهمية التجربة ضمن رؤية 2030

يأتي إطلاق هذه التجربة المبتكرة في سياق أوسع يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تضع قطاعي السياحة والترفيه في صميم خططها لتنويع الاقتصاد الوطني. ويمثل موسم الرياض، الذي أصبح أحد أكبر المهرجانات الترفيهية في المنطقة، منصة مثالية لإطلاق مثل هذه الفعاليات النوعية. فمن خلال تقديم تجارب ترفيهية عالمية المستوى، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة وجذب الزوار من داخل وخارج المملكة. وتعد “Flying Over Saudi” مثالًا حيًا على هذا التوجه، حيث تستخدم التكنولوجيا لتعريف الجمهور العالمي بجمال وتنوع الوجهات السعودية بطريقة مبتكرة وجذابة.

التأثير المتوقع على السياحة والترفيه

من المتوقع أن يكون لهذه التجربة تأثير إيجابي متعدد الأبعاد. فعلى الصعيد المحلي، تقدم خيارًا ترفيهيًا جديدًا وعالي الجودة للعائلات والأفراد، وتساهم في تعزيز الفخر الوطني من خلال عرض جمال البلاد بطريقة غير مسبوقة. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فتعمل التجربة كأداة تسويقية فعالة للسياحة السعودية، حيث تقدم لمحة سريعة ومكثفة عن أبرز المعالم التي يمكن زيارتها، مما قد يشجع الزوار على استكشاف هذه المواقع على أرض الواقع. كما أنها ترسخ صورة المملكة كدولة تحتضن الابتكار وتستثمر في صناعة الترفيه الحديثة، مما يعزز قدرتها التنافسية في هذا القطاع الحيوي.

Continue Reading

الثقافة و الفن

مسار الحج التاريخي في جدة: إحياء التراث ضمن رؤية 2030

اكتشف ‘مسار الحج التاريخي’ في جدة، مبادرة ثقافية تحاكي رحلة الحجاج قديمًا عبر مواقع أثرية عريقة، وتعزز السياحة التراثية وفق رؤية المملكة 2030.

Published

on

مسار الحج التاريخي في جدة: إحياء التراث ضمن رؤية 2030

في خطوة هامة لإحياء التراث الإسلامي العريق وتعزيز التجربة الثقافية لضيوف الرحمن، شهدت منطقة جدة التاريخية “البلد” تفعيل المرحلة الأولى من مشروع “مسار الحج التاريخي”. تأتي هذه المبادرة، التي تقودها وزارة الثقافة، في إطار جهود المملكة لإبراز الإرث الحضاري الغني المرتبط برحلة الحج، وتقديمها للزوار بحلة عصرية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

جدة: بوابة الحرمين الشريفين عبر العصور

على مدى قرون طويلة، شكلت مدينة جدة البوابة الرئيسية لمكة المكرمة، والميناء الذي استقبل ملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم عبر البحر الأحمر. كانت أزقة جدة التاريخية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تعج بالحياة وتضج بأصوات الحجاج ولغاتهم المتعددة، حيث كانت محطتهم الأولى للراحة والتزود بالمؤن قبل الانطلاق في رحلتهم الإيمانية إلى المشاعر المقدسة. هذا الدور التاريخي المحوري هو ما يسعى “مسار الحج التاريخي” إلى إحيائه وتجسيده أمام زوار اليوم.

محاكاة لرحلة الحج القديمة

يقدم المسار تجربة سياحية وثقافية متكاملة، محاكيًا الرحلة التي كان يقطعها الحجاج قديمًا داخل أسوار جدة. تنطلق الرحلة من “باب البنط”، الذي كان يمثل الواجهة البحرية للمدينة، وتمر عبر شبكة من المواقع الأثرية والمساجد التاريخية والمتاحف التي تروي قصة المدينة والحج. يشمل المسار معالم بارزة مثل موقع الشونة الأثري، ومسجد عثمان بن عفان، ومسجد المعمار، وبيت نور ولي، وبيت نصيف الشهير الذي استضاف الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- عند دخوله جدة. كما يمر المسار بسوق العلوي النابض بالحياة ومسجد المغربي، لتختتم الرحلة عند “باب مكة”، البوابة التاريخية التي كان ينطلق منها الحجاج برًا نحو مكة المكرمة.

أهمية المشروع وتوافقه مع رؤية 2030

لا تقتصر أهمية هذا المشروع على الجانب التراثي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعادًا ثقافية واقتصادية وسياحية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يهدف المشروع إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن، وتحويل رحلتهم الدينية إلى تجربة ثقافية متكاملة تزيد من ارتباطهم بتاريخ المنطقة. كما يساهم في تعزيز مكانة جدة التاريخية على خريطة السياحة الثقافية العالمية، وجذب المزيد من الزوار المهتمين بالتاريخ والتراث، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا جديدة في قطاعي السياحة والضيافة.

يمثل “مسار الحج التاريخي” جسرًا يربط الماضي بالحاضر، ويعيد سرد واحدة من أعمق القصص الإنسانية في تاريخ جدة، مقدمًا لضيوف الرحمن والزوار نافذة فريدة على رحلة الأجداد نحو أقدس البقاع.

Continue Reading

الثقافة و الفن

افتتاح مركز الخط العربي العالمي بالمدينة المنورة برعاية ولي العهد

افتتاح مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي بالمدينة المنورة ليكون منصة عالمية تبرز هذا الفن العريق وتعزز مكانة المملكة الثقافية ضمن رؤية 2030.

Published

on

افتتاح مركز الخط العربي العالمي بالمدينة المنورة برعاية ولي العهد

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شهدت المدينة المنورة، مهد الخط العربي، حدثاً ثقافياً بارزاً تمثل في حفل افتتاح “مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي”. أقيم الحفل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لهذا المشروع الثقافي الرائد.

منصة عالمية لإبراز قيمة الخط العربي

وخلال كلمته في الحفل، أكد سمو وزير الثقافة أن تدشين المركز يأتي ليؤسس منصة عالمية متكاملة تحتفي بالخط العربي كقيمة ثقافية وحضارية عريقة، وتبرزه كفن أصيل راسخ في التراث والعمارة والتصميم. وأوضح سموه أن المركز يحمل رسالة عالمية لتعزيز هذا الإرث العظيم، مستفيداً من الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي في المملكة، بهدف الارتقاء بالخط العربي كوسيلة تواصل فنية فريدة.

خلفية تاريخية وأهمية الموقع

يأتي اختيار المدينة المنورة مقراً للمركز ليعزز من رمزيته ومكانته، فالمدينة المنورة هي الحاضنة الأولى للخط العربي، حيث ارتبط تاريخها بكتابة المصحف الشريف في عهد الخلفاء الراشدين وتدوين الحديث النبوي والعلوم الإسلامية. وعلى مر العصور، شكلت المدينة منارة للعلم والثقافة، وانطلق منها الخطاطون ليزينوا بنتاجهم الفني أرجاء العالم الإسلامي، مما يجعل هذا الموقع تجسيداً حياً للرابط العميق بين الخط العربي والهوية الإسلامية.

تتويج للجهود الوطنية والدولية

يمثل افتتاح المركز تتويجاً لجهود المملكة المستمرة في خدمة الخط العربي، والتي كان من أبرزها مبادرة “عام الخط العربي” في عامي 2020 و2021، التي سلطت الضوء على أهمية هذا الفن. كما يأتي هذا الصرح الثقافي ليدعم النجاح الذي قادته المملكة بتسجيل “الخط العربي: المعارف والمهارات والممارسات” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2021، وهو إنجاز دولي يؤكد على القيمة العالمية لهذا الفن.

برامج متكاملة لدعم المواهب والابتكار

ولتحقيق أهدافه الطموحة، يضم المركز منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات التي تشمل تطوير المواهب الشابة وصقل مهارات الخطاطين المحترفين عبر برامج تعليمية متخصصة ومنح دراسية. كما سيحتضن المركز معارض فنية دائمة ومتنقلة تعرض روائع الخط العربي، بالإضافة إلى حاضنة أعمال لدعم المشاريع الناشئة في هذا المجال، وتأسيس “الجمعية الدولية للخط العربي” لتكون مظلة تجمع الخطاطين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.

انسجام مع رؤية المملكة 2030

إن إطلاق هذا المركز العالمي لا يقتصر تأثيره على المشهد الثقافي المحلي، بل يمتد ليعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي رائد في الفنون الإسلامية والعربية. ويتسق هذا المشروع بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى إثراء النسيج الثقافي، وتنمية القدرات الوطنية، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي، مؤكداً على التزام المملكة بالحفاظ على هويتها وتراثها العريق وتقديمه للعالم بصورة مبتكرة ومعاصرة.

Continue Reading

Trending