الثقافة و الفن

سامح الصريطي: مستقبل الصحافة الورقية في العصر الرقمي

سامح الصريطي يستكشف مستقبل الصحافة الورقية في ظل هيمنة الرقمية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، هل ستنجو الصحافة التقليدية؟ اكتشف المزيد!

Published

on

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الإعلام التقليدي

يشهد العالم اليوم تحولًا كبيرًا في كيفية استهلاك الأخبار والمعلومات، وذلك بفضل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. هذه الوسائل أصبحت المصدر الأول للأخبار لدى الكثير من الناس، مما أدى إلى تراجع كبير في نسب توزيع الصحف والمجلات المطبوعة مقارنة بما كانت عليه قبل عشرين عامًا.

لكن رغم هذا التراجع، يعتقد الفنان المصري سامح الصريطي أن الصحافة الورقية لن تختفي تمامًا. فهو يرى أن هناك فئة من الناس لا تزال تفضل الصحف المطبوعة لأنها تقدم معلومات موثوقة بعيدة عن الشائعات التي تنتشر بسرعة على الإنترنت.

الفرق بين المحتوى الورقي والإلكتروني

يوضح الصريطي أن الفرق الأساسي بين المحتوى الورقي والإلكتروني يكمن في المصداقية والدقة. فالصحافة التقليدية تعتمد على التحقق من المصادر وتلتزم بمعايير مهنية صارمة، بينما قد يغلب الطابع العشوائي على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على وعي القارئ ويشوه الحقيقة.

الصحافة الورقية ليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هي رمز للثقافة والوعي. فهي تقوم بتحليل الأخبار وعرضها في سياقها الصحيح. ويؤمن الصريطي بأن الصحافة الورقية قادرة على استعادة ثقة الجمهور إذا التزمت بالمهنية والموضوعية.

دور المؤسسات الإعلامية العريقة

أشار الصريطي إلى أهمية المؤسسات الإعلامية ذات التاريخ الطويل في المصداقية، حيث تمتلك القدرة على مواجهة التحديات الرقمية بجدارة. هذه المؤسسات تمثل مدارس حقيقية في الالتزام والانضباط الإعلامي، ويمكنها قيادة عملية التوازن بين الإعلام التقليدي والحديث.

مشروعات درامية جديدة

كشف سامح الصريطي عن تحضيره لعدد من المشروعات الدرامية الجديدة التي يعمل عليها خلال الفترة المقبلة، متمنيًا أن تنال إعجاب الجمهور. هذا يعكس كيف يمكن للفنانين والإعلاميين الاستفادة من التطورات التقنية لتقديم محتوى جديد ومبتكر يلبي تطلعات الجمهور الحديث.

في النهاية, يبدو واضحًا أن وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية قد أحدثت تغييرًا جذريًا في عالم الإعلام. ومع ذلك، يبقى للصحافة الورقية دور مهم لا يمكن تجاهله بسهولة. فالتوازن بين الوسيلتين هو ما سيحدد مستقبل الإعلام وكيفية استهلاكنا للمعلومات والأخبار.

Trending

Exit mobile version