مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: رحلة سينمائية عالمية في قلب جدة

هل أنت مستعد لجرعة من السحر السينمائي؟ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يفتح أبوابه لدورته الخامسة، مقدماً برنامج “اختيارات عالمية” الذي يعد بمثابة بوابة لعالم من الإبداع والتميز.

هذا البرنامج ليس مجرد مجموعة أفلام، بل هو تجربة سينمائية متكاملة تجمع نخبة من أفضل أفلام 2025 التي أبهرت الجماهير والنقاد في المهرجانات العالمية. والأفضل من ذلك؟ هذه الأفلام تُعرض للمرة الأولى في منطقتنا!

أفلام عالمية تخطف الأنظار

تخيل أنك تجلس في قاعة عرض مظلمة، وتبدأ رحلتك مع فيلم “KOKUHO” الياباني، المرشح لجائزة الأوسكار. هذا الفيلم يأخذك إلى أعماق الثقافة اليابانية بطريقة لم تعهدها من قبل.

ثم هناك فيلم “GIRL”، الذي يمثل أولى تجارب النجمة الآسيوية شو تشي الإخراجية. إنه ليس مجرد فيلم، بل هو نافذة إلى عقل مخرج جديد ومبدع.

ولا يمكننا نسيان الفيلم الفرنسي الرواندي “KWIBUKE, REMEMBER” بطولة سونيا رولاند، وفيلم “ERUPCJA” الذي تقود بطولته المغنية العالمية تشارلي إكس سي إكس. كل منهما يحمل قصة فريدة تستحق المشاهدة.

أفلام الأكشن والإثارة

إذا كنت من محبي الأكشن والإثارة، فإن فيلم “THE FURIOUS” من إنتاج بيل كونغ سيكون على رأس قائمتك. أما إذا كنت تبحث عن دراما مشوقة، فإن فيلم “NORMAL” بإخراج بن ويتلي وبطولة بوب أودينكيرك سيشد انتباهك بلا شك.

الفيلم السويسري المرشّح للأوسكار “LATE SHIFT” يستعرض حياة ممرضة في يوم حافل بالتحديات، بينما يعيد فيلم “SAIPAN” التذكير بكواليس ملفّ كأس العالم لعام 2002 بطريقة مثيرة.

رحلات عبر الزمن والثقافات

“PRIMAVERA” يأخذ الجمهور في رحلة ساحرة إلى مدينة البندقية في القرن الثامن عشر. أما الفيلم البرازيلي الفائز في مهرجان كان السينمائي “THE SECRET AGENT”، فهو يقدم رؤية جديدة ومثيرة للمخرج كليبير ميندونكا فيلهو.

الأفلام المصرية: قصص إنسانية مؤثرة

لا يمكن أن يكتمل البرنامج دون الأفلام المصرية التي حصدت إشادة واسعة عالميًا. فيلم المستعمرة (The Settlement) للمخرج محمد رشاد وفيلم كولونيا (My Fathers Scent) للمخرج محمد صيام يغوصان بعمق في العلاقات الأسرية وتعقيداتها بأسلوب إنساني مؤثر وأداءات تمثيلية رائعة.

رسالة ثقافية تجمع الشرق والغرب

“اختيارات عالمية” ليست مجرد مجموعة أفلام؛ إنها رسالة ثقافية تهدف إلى مد الجسور بين الشرق والغرب. كما أكد فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي: هذا البرنامج يجسد موسمًا سينمائيًا فريدًا يجمع 12 فيلمًا تألقت عالميًا لتُعرض هنا في قلب جدة التاريخية.

استعد للانغماس في عوالم مختلفة وتجارب لا تُنسى مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي!

كواليس مشوّقة في تصوير “شمس الزناتي 2”

في عالم السينما، حيث تتقاطع الدراما على الشاشة مع الواقع خلف الكواليس، شهدت كواليس تصوير الجزء الثاني من فيلم شمس الزناتي أحداثًا مثيرة أشبه بمشهد سينمائي بحد ذاته.

بدأت الأحداث عندما تقدم منتج الفيلم ريمون رمسيس بشكويين رسميتين في قسم الشرطة ضد المخرج السابق للعمل، عمرو سلامة. الاتهامات كانت ثقيلة: التشهير بالشركة المنتجة، الغياب عن العمل، وعدم القيام بالواجبات كمخرج.

ردود فعل المخرج عمرو سلامة

لم يكن رد سلامة أقل درامية. ففي بيان صحفي ناري، أوضح أن مشكلته الحقيقية كانت مع الشركة المنتجة وليس مع فريق العمل. وأكد أنه لم يتقاضَ سوى 30 من أجره رغم إنجازه لـ15 فقط من العمل. وهنا يكمن الخلاف حول طبيعة التعاقدات بين شركات الإنتاج والمخرجين.

سلامة لم يتوقف عند هذا الحد؛ بل أشار إلى قضية شيك بدون رصيد رفعها ضد رمسيس، وكيف أن الأخير حاول التحايل على ملحق العقد الذي ينهي التزامات سلامة وينقلها لشركة أخرى مقابل تنازله عن القضية.

تصاريح ولوحة عمل جديدة؟

أحد أكثر النقاط إثارة للجدل كان تصريح رمسيس بأنه استخرج تصاريح ولوحة عمل باسم المخرج الجديد أحمد خالد موسى. هنا تساءل سلامة: هل يمكن للنقابة إصدار لوحة عمل جديدة دون تنازل رسمي منه؟ إذا كان الأمر كذلك، فهناك علامات استفهام كبيرة تحتاج إلى توضيح.

خلافات مالية وقرارات مصيرية

وأشار سلامة أيضًا إلى أن الشركة المنتجة لم تدفع جميع مستحقات العاملين في الفيلم. بعد ثلاث سنوات من التعاقد على إخراج الفيلم، انسحب سلامة بسبب هذه الخلافات ليحل محله المخرج أحمد خالد موسى.

“شمس الزناتي البداية”: قصة شباب وأحداث مثيرة

الفيلم الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر يروي قصة شباب الأفراد الذين استند إليهم شمس الزي…، مما يضيف طبقة إضافية من التشويق والإثارة لعالم السينما المصرية.

هل ستُحل هذه الخلافات قريبًا؟ وهل سيؤثر ذلك على موعد عرض الفيلم؟

يبقى السؤال مفتوحًا بينما ننتظر المزيد من التطورات في هذه القصة المثيرة التي تجمع بين الفن والواقع!

محمد يحيى يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

في عالم الفن، حيث الأضواء تتركز على الوجوه المألوفة، هناك دائماً من يعملون خلف الكواليس ليصنعوا السحر الحقيقي. الملحن محمد يحيى، الذي يُعتبر واحداً من هؤلاء المبدعين، أطلق صرخة مدوية عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما شعر بتجاهل دوره في تقديم أغنية الفنانة الشعبية الحاجة نبيلة.

انتقاد لاذع لعمرو أديب وفريقه

يبدو أن محمد يحيى لم يستطع كتم غضبه عندما شاهد الإعلامي الشهير عمرو أديب يتحدث عن أغنية الحاجة نبيلة دون الإشارة إلى إسهاماته الفنية. في منشور مطوّل على صفحته في “فيسبوك”، عبّر يحيى عن صدمته قائلاً: تفاجأت عندما قال عمرو أديب جملة (هو بيحفظك!)، كيف لم يُبلّغه الإعداد أن صاحب اللحن والفكرة هو محمد يحيى؟.

وتساءل بغضب: إلى متى يتم تجاهل صُنّاع الفن الحقيقي الذين يعملون خلف الكواليس؟. هذا التساؤل يعكس شعوراً عميقاً بالإحباط لدى الكثير من المبدعين الذين لا يحصلون على التقدير المستحق.

الاعتراف بحقوق المبدعين

أوضح يحيى أنه لا يسعى إلى الأضواء بقدر ما يسعى إلى الاعتراف بحقوق المبدعين كجزء من احترام المهنة. فبعد 25 عاماً من العمل في المجال الفني، يجد هذا النوع من التجاهل مؤسف ومخيب للآمال. وختم حديثه قائلاً: كنت أتمنى أن يتأكد فريق الإعداد من المعلومات قبل العرض، فلكل فنانٍ حقٌ في التقدير.

حلقة “الحكاية” تثير الجدل والتفاعل

من جانبها، لاقت حلقة برنامج “الحكاية” التي استضاف فيها عمرو أديب الحاجة نبيلة تفاعلاً كبيراً. بدأت اللقاء بتحية طريفة قبل أن تشعل الأجواء بأغنيتها الشهيرة هات إيديك يا ولا وتعالى نجري، التي تفاعل معها الجمهور وأديب نفسه بحماس واضح.

لفتة إنسانية مؤثرة

لكن الحلقة لم تكن مجرد عرض للأغاني الشعبية؛ فقد عبّرت الحاجة نبيلة عن امتنانها وشكرها لأديب بعدما وعدها بتحقيق حلمها بأداء فريضة الحج قائلاً: الحج أصبح مكتوباً لكِ. هذه اللفتة الإنسانية لاقت إشادة واسعة وأثارت مشاعر الدفء بين المشاهدين.

“الحكاية” ليست مجرد برنامج تلفزيوني؛ إنها منصة تُظهر لنا الجانب الإنساني والقصص الحقيقية وراء الفنانين والمبدعين. لكن يبقى السؤال: هل سيحصل جميع هؤلاء الصنّاع على التقدير الذي يستحقونه؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد!