رانيا ياسين توضح حقيقة انفعالها على والدتها شهيرة

رانيا محمود ياسين: الحقيقة وراء الفيديو المثير للجدل

في عالم السوشيال ميديا، حيث يمكن لأي لحظة أن تتحول إلى “ترند” في غمضة عين، وجدت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين نفسها في قلب عاصفة من الجدل بسبب مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم.

المقطع الذي أظهرها وكأنها تنفعل على والدتها الفنانة شهيرة خلال افتتاح المهرجان القومي للمسرح، تم تحريفه بشكل مبالغ فيه حسب قولها.

الحقيقة وراء الفيديو

رانيا لم تتردد في توضيح الأمور عبر حسابها على “إنستغرام”، مؤكدة أنها لم تكن منفعلة على والدتها كما أُشيع. بل كان الأمر ببساطة نابعًا من اندفاعها وخوفها عليها وسط الزحام الكبير داخل المهرجان.

“كنت بدور على أمي ومش لاقياها، ولما لاقيتها من فرحتي وخوفي قالوا إني انفعلت عليها!”، هكذا علّقت رانيا، مشيرة إلى أن المشاعر الحقيقية كانت بعيدة كل البعد عن الغضب أو الانفعال.

صناع التريندات الرخيصة

أعربت رانيا عن استيائها من الصفحات التي تقوم بتعديل مقاطع الفيديو لتحويل أي موقف بسيط إلى مادة للسخرية والتشويه. وصفت هؤلاء بـ”صناع التريندات الرخيصة”، الذين يتصيدون الفنانين ويحولون أبسط تصرفاتهم إلى مواد مثيرة للجدل.

“الناس بقوا طاقة غضب وكره، وصفحات صفراء بتتاجر بأبسط تصرفاتنا”، هكذا عبّرت رانيا عن شعورها تجاه هذه الظاهرة المتزايدة في العصر الرقمي.

الأزمة الصحية لزوجها محمد رياض

لم يكن هذا هو الحدث الوحيد الذي شغل بال رانيا خلال حفل الافتتاح. فقد تعرض زوجها الفنان محمد رياض لأزمة صحية مفاجئة حيث عانى من ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة. ومع ذلك، أصر على استكمال مهامه كرئيس للمهرجان رغم حالته الصحية المتدهورة.

سقوط غير متوقع على السجادة الحمراء

أما عن رفضها التصوير مع الجمهور، فقد كشفت رانيا أنها تعرضت لسقوط غير متوقع على السجادة الحمراء مما أدى إلى التواء في قدمها. وأوضحت: “رفضت التصوير مش علشان أعمل مشهد، لكن لأني كنت موجوعة ومش قادرة أتحمل”.

نفت تمامًا أن يكون موقفها له علاقة بأي محاولة للفت الأنظار أو صنع ترند جديد.

“في النهاية، يبدو أن الحياة تحت الأضواء ليست دائمًا براقة كما تبدو.”