الثقافة و الفن

سحب فيلم بابا وماما من السينما بعد ضعف الإقبال

فيلم ماما وبابا: من نجاح ساحق إلى فشل مدوٍ، رحلة مثيرة في عالم السينما تكشف تقلبات شباك التذاكر وأسرار الإقبال الجماهيري!

Published

on

فيلم ماما وبابا: من القمة إلى القاع في لمح البصر!

في عالم السينما، حيث تتراقص الأضواء ويتنافس النجوم على خطف الأنظار، جاء فيلم ماما وبابا ليحمل معه قصة مثيرة للجدل. تخيل أن تكون في مكان ياسمين رئيس ومحمد عبدالرحمن، وأنت ترى فيلمك يتصدر شباك التذاكر في أيامه الأولى، ثم فجأة تجد نفسك أمام صدمة بيع ثلاث تذاكر فقط في آخر أيام عرضه!

نعم، هذا ما حدث بالفعل. الفيلم الذي بدأ رحلته السينمائية بإيرادات بلغت 950 ألف جنيه، محققًا المركز الأول في البوكس أوفيس المصري، انتهى به المطاف ليُسحب من دور العرض بعد أن سجل إيرادات هزيلة بلغت 612 جنيهًا فقط في آخر ليلة عرض.

منصة الإطلاق والهبوط السريع

عندما أُطلق فيلم ماما وبابا، كان الجميع يتوقع له النجاح الباهر. فهو يجمع بين الكوميديا العائلية التي يعشقها الجمهور المصري وبين نجوم محبوبين مثل ياسمين رئيس وتوتا محمد عبدالرحمن. لكن يبدو أن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن.

ربما كان السبب هو المنافسة العادية وغير الساخنة التي شهدها الموسم السينمائي الحالي. أو ربما كانت هناك عوامل أخرى خفية جعلت الجمهور يفقد اهتمامه سريعًا بالفيلم.

صدمة الأبطال وصناع الفيلم

لا شك أن هذه النتيجة كانت بمثابة صدمة لأبطال الفيلم وصناعه. فالفنانة ياسمين رئيس والفنان محمد عبدالرحمن قد وضعوا الكثير من الجهد والشغف في هذا العمل، وكذلك المؤلف محمد صادق والمخرج أحمد القيعي والمنتجون محمد رشيدي وياسر صلاح.

لكن كما يقول المثل الشهير: “ليس كل ما يلمع ذهبًا”. ففي عالم الفن والسينما، النجاح ليس مضمونًا دائمًا وقد تأتي النتائج عكس التوقعات تمامًا.

هل يعود ماما وبابا إلى الواجهة؟

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يمكن لفيلم ماما وبابا أن يعود إلى الواجهة مرة أخرى؟ ربما يحتاج الأمر إلى إعادة النظر في استراتيجيات التسويق أو حتى التفكير في إصدار نسخة معدلة تجذب انتباه الجمهور بشكل أكبر.

في النهاية، تبقى السينما عالم مليء بالمفاجآت والتحديات. وما حدث مع فيلم ماما وبابا هو درس مهم لكل من يعمل في هذا المجال بأن النجاح لا يأتي بسهولة وأن الحفاظ عليه يتطلب جهدًا مستمرًا وإبداع لا ينقطع.

Trending

Exit mobile version