الثقافة و الفن

“بداية القصيدة في سحر الليل: إلهام وإبداع”

في سحر الليل، يُنسج الشعر كأغنية حب تتراقص بين الفوضى والجمال، حيث تتعانق الكلمات لتخلق لغة تلامس الروح وتُلهب الشغف.

Published

on

html

الشعر: لغة الحب والفوضى

في عالم الشعر، تتجلى الكلمات كأدوات تعبيرية قوية، تجمع بين الفوضى والجمال في آن واحد. الشعر هو لغة تصلّي على مشانق الاستعارات، حيث يهطل وجدًا فوق نهد المسافة بماء الكلام الصاعد من أول الشغف حتى أقاصي الرحيق.

العتاب بلغة الحب

عاتبيني بقبلةٍ على مقاس اللهفة، تنام في سرير القصب. يا جنيةً تنام في البياض، كيف هززتِ روحي في ورد المسرّة؟ ولا فسحة تدنيني من العبير في اشتعال الأنوثة.

الصلاة لرب البنفسج

اهدلي في دمي لأصلي لرب البنفسج ولأهيئ لصباحك مروجًا من رذاذ الفتنة. تزرع رفرفة الضوع في عيون الصبايا. قلبي زهرةٌ فاحت.. وعيناي انتظارٌ.

الدفء والانتظار

دثّريني بالندى، بمواويل النهار. لأرفرف في مقاليد نبضك أجنحةً سرّيةً. في غمرة الهطل أنت دفء أستشف منه الخدر في آخر الليل وفي أول القصيدة.

القلب وأشجار الحب

يتسكّع القلب بين أشجار الحب يقطف فاكهة القبل. وفي عينيك فاتحة الأمل.

Trending

Exit mobile version