الثقافة و الفن

جمعية كُتَّاب الرأي تحتفل بفيلم العوجا 17:47 المميز

اكتشفوا سحر فيلم العوجا 17:47 في أمسية ثقافية لا تُنسى نظمتها جمعية كُتَّاب الرأي، مع حديث ملهم من عبدالرحمن السلطان.

Published

on

أمسية ثقافية تأخذنا في رحلة إلى قلب التاريخ الوطني

في ليلة لا تُنسى، اجتمع عشاق الثقافة والدراما في أمسية ساحرة نظمتها الجمعية السعودية لكتاب الرأي، حيث كان نجم السهرة المدير العام التنفيذي للتواصل الإستراتيجي بوزارة الدفاع، عبدالرحمن بن سلطان السلطان. تحدث السلطان عن فيلم العوجا ١٧:٤٧، الذي أطلقته الوزارة مطلع العام الحالي بالتزامن مع ذكرى يوم التأسيس، والذي أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، محققًا أكثر من 40 مليون مشاهدة! نعم، لقد قرأت الرقم بشكل صحيح.

من الملحمة إلى الشاشة: كيف تحولت البطولات إلى دراما ملهمة

تحت عنوان مثير للاهتمام من الملحمة إلى الشاشة: توظيف البطولة في الدراما لتعزيز القيم الوطنية، ألقى السلطان محاضرة أمام جمهور متعطش للمعرفة يضم أعضاء الجمعية وعدداً من المثقفين والإعلاميين. أكد السلطان أهمية تسليط الضوء على الملاحم الوطنية من خلال الدراما، مشددًا على أن سرد القصص البطولية التي تعبر عن الانتماء تشكل الهوية الوطنية وتغذي الروح الجماعية.

وكشف لنا السلطان عن سر نجاح فيلم مهمة العوجا في تعزيز الهوية والقيم الوطنية المرتبطة بالشجاعة والإقدام. الفيلم لم يكن مجرد عمل فني بل رسالة إستراتيجية تهدف إلى بناء الوعي الجماعي وتعزيز الوحدة الوطنية بين الأجيال. كل ذلك تم من خلال تصوير الملاحم البطولية لرجال قواتنا المسلحة بأسلوب درامي يجذب الأنظار ويثير الحماس.

لحظات حاسمة تجسد الشجاعة والتضحية

الفيلم لم يكتفِ بعرض الأحداث التاريخية فحسب، بل استخدم عناصر بصرية وحوارات مؤثرة لتجسيد الشخصيات الملحمية التي جسدت قيم الشجاعة والتضحية. تلك اللحظات الحاسمة التي عاشها أبطالنا أصبحت الآن جزءاً لا يتجزأ من وعينا الوطني بفضل هذا العمل الفني الرائع.

نقاشات ملهمة وإشادة بالجهود المبذولة

وفي ختام الأمسية، انخرط الحضور في نقاش مثير مع الضيف الكريم حول مضامين وأهداف الفيلم. الجميع أشادوا بالجهود الجبارة التي بذلتها وزارة الدفاع في توظيف تاريخ البطولات الوطنية عبر الدراما. كما أثنوا على دور الجمعية السعودية لكتاب الرأي في تعزيز الثقافة والأدب وإقامة فعاليات تبني جسور التواصل بين الأجيال.

هذه الأمسية كانت بمثابة تذكير جميل بأهمية استحضار الملاحم الوطنية بأساليب عصرية وجذابة، وكيف يمكن للفن أن يكون وسيلة قوية لتعزيز القيم والانتماء الوطني. فما رأيك؟ هل أنت مستعد لمشاهدة الفيلم والانغماس في عالم مليء بالشجاعة والتاريخ؟

Trending

Exit mobile version