Connect with us

الثقافة و الفن

محمد محتسب يحصد فضية الشارقة عن عمله بين الشمس والقمر

توج المصور السعودي محمد محتسب بفضية المهرجان الدولي للتصوير بالشارقة عن عمله بين الشمس والقمر، في إنجاز يعكس تطور المشهد الفني والثقافي في المملكة.

Published

on

سجلت العدسة السعودية حضوراً لافتاً ومميزاً في المحافل الدولية، حيث حقق المصور السعودي المبدع محمد محتسب إنجازاً فنياً جديداً بفوزه بالمركز الثاني (الميدالية الفضية) عن عمله الفني الموسوم بـ «بين الشمس والقمر»، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» الذي تستضيفه إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي هذا الفوز ليؤكد على الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها محتسب، وقدرته على التقاط زوايا فريدة تدمج بين الجماليات المعمارية والظواهر الطبيعية، حيث استطاع من خلال صورته أن يخطف أنظار لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء، وسط منافسة شرسة ضمت نخبة من المصورين المحترفين من مختلف دول العالم.

أهمية مهرجان «إكسبوجر» الدولي

لا يعد هذا الفوز مجرد جائزة عابرة، بل هو شهادة تقدير من منصة عالمية مرموقة؛ إذ يُعتبر المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» في الشارقة واحداً من أهم التجمعات الفنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنصة رائدة تجمع كبار المصورين العالميين والخبراء في صناعة الصورة. يهدف المهرجان سنوياً إلى الاحتفاء بقوة الصورة في سرد القصص وتوثيق اللحظات، مما يجعل فوز فنان سعودي في إحدى فئاته دليلاً قاطعاً على وصول الفن السعودي إلى مستويات احترافية تنافس عالمياً.

المشهد الفني السعودي ورؤية 2030

لا يمكن فصل هذا الإنجاز عن السياق العام للحراك الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية. يأتي تتويج محمد محتسب في وقت يعيش فيه قطاع الفنون البصرية نهضة غير مسبوقة بدعم من وزارة الثقافة وتحت مظلة «رؤية المملكة 2030». حيث أولت الرؤية اهتماماً خاصاً بدعم المبدعين وتمكينهم، وتوفير المنصات اللازمة لعرض أعمالهم، مما ساهم في صقل المواهب المحلية وتشجيعها على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية.

التأثير والإلهام

يمثل فوز محتسب بفضية الشارقة حافزاً كبيراً لجيل الشباب من المصورين السعوديين، مؤكداً أن الإبداع المحلي قادر على تجاوز الحدود الجغرافية. كما يعزز هذا الإنجاز من القوة الناعمة للمملكة، ويبرز دور الفنون في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، لا سيما بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة، اللتين تتشاركان رؤى طموحة في تعزيز الثقافة والفنون كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الثقافة و الفن

وفاة هبة الزياد: حقيقة الابتزاز وسبب الرحيل المفاجئ

تفاصيل وفاة الإعلامية هبة الزياد المفاجئة. هل تسبب الابتزاز الإلكتروني في رحيل مذيعة قناة الشمس؟ تعرف على السبب الطبي ومسيرتها المهنية.

Published

on

خيمت حالة من الحزن والصدمة على الوسط الإعلامي المصري ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان خبر وفاة الإعلامية الشابة هبة الزياد، التي رحلت عن عالمنا بشكل مفاجئ وهي لا تزال في ريعان شبابها. وقد أثار هذا الرحيل المباغت العديد من التساؤلات والتكهنات حول الأسباب الحقيقية، خاصة في ظل عدم معاناة الراحلة من أي أمراض مزمنة معروفة سابقاً، مما فتح الباب واسعاً للنقاش حول الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها العاملون في المجال العام.

جدل الابتزاز والتهديد

لعل أبرز ما أجج التساؤلات حول ملابسات الوفاة هو الربط الذي عقده الجمهور بين رحيلها ومقطع فيديو كانت قد نشرته الفقيدة قبل أشهر قليلة. ففي ظهور سابق ومؤثر، كشفت هبة الزياد عن تعرضها لحملة ممنهجة من التهديد والابتزاز من قبل مجهولين عبر الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي. وقد صرحت حينها قائلة: «أتعرض لحملة ابتزاز من مجهولين… واتخذت الإجراءات القانونية للرد على من يبتزوني». هذا التصريح دفع الكثيرين للاعتقاد بأن الضغط النفسي والعصبي الناتج عن هذه التهديدات قد يكون عاملاً مساهماً في تدهور حالتها الصحية بشكل غير مباشر.

التقرير الطبي واللحظات الأخيرة

على الجانب الطبي والرسمي، أفادت التقارير الإعلامية والمصادر المقربة أن الوفاة حدثت أثناء نومها نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. وتشير التفاصيل إلى أن الزياد كانت قد شعرت بإرهاق شديد في أيامها الأخيرة، مما اضطرها للاعتذار عن تسجيل حلقة جديدة من برنامجها، مكتفية بما تم تسجيله مسبقاً لعرضه على قناة «الشمس» الفضائية. وتُعد حالات الموت المفاجئ الناجمة عن توقف القلب أو هبوط الدورة الدموية لدى الشباب ظاهرة طبية تستدعي الانتباه، وغالباً ما ترتبط بعوامل وراثية غير مكتشفة أو إجهاد بدني ونفسي حاد.

ظاهرة الابتزاز الإلكتروني وتأثيرها

يفتح رحيل هبة الزياد والجدل المصاحب له ملفاً شائكاً يتعلق بظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي باتت تؤرق المجتمعات العربية والمصرية في السنوات الأخيرة. وقد شهدت مصر تشديداً في القوانين المتعلقة بالجرائم الإلكترونية لمكافحة هذه الظاهرة التي قد تؤدي بضحاياها إلى أزمات نفسية حادة تصل أحياناً إلى الاكتئاب أو ما هو أسوأ. ويسلط هذا الحدث الضوء على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للإعلاميين والشخصيات العامة وحمايتهم من الانتهاكات الرقمية التي قد تمس حياتهم الشخصية وسلامتهم النفسية.

مسيرة مهنية واعدة

رغم قصر عمرها المهني، استطاعت هبة الزياد أن تترك بصمة واضحة في مجال الإعلام المصري. فقد عُرفت بنشاطها الدؤوب وتنوع محتواها، حيث قدمت ما يزيد عن 32 برنامجاً غطت طيفاً واسعاً من الاهتمامات شملت القضايا الاجتماعية، الفنية، السياسية، وشؤون الأسرة. وكان آخر ظهور لها عبر شاشة قناة «الشمس» في الموسم الثاني من برنامج «ترند» في يوليو الماضي، حيث ناقشت قضايا تهم الشارع المصري، تاركة خلفها إرثاً إعلامياً وسيرة طيبة بين زملائها وجمهورها.

Continue Reading

الثقافة و الفن

ليلة إضافية لمحمد عبده في موسم الرياض: الموعد والتفاصيل

تعرف على تفاصيل الليلة الإضافية لحفل فنان العرب محمد عبده في موسم الرياض. استجابة جماهيرية واسعة وتاريخ حافل للطرب السعودي الأصيل في محمد عبده أرينا.

Published

on

في خطوة تعكس الشعبية الجارفة والمكانة الفنية الرفيعة التي يحظى بها، أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن إضافة ليلة غنائية ثانية لفنان العرب محمد عبده ضمن فعاليات موسم الرياض، وذلك استجابةً للإقبال الجماهيري التاريخي ونفاد تذاكر الحفل الأساسي في وقت قياسي. يأتي هذا القرار ليؤكد مجدداً أن صوت محمد عبده لا يزال يتربع على عرش الأغنية السعودية والخليجية، جاذباً مختلف الأجيال للاستمتاع بتاريخ موسيقي عريق.

تفاصيل الليلة الإضافية والإقبال الجماهيري

جاء الإعلان عن الليلة الإضافية كهدية لعشاق الطرب الأصيل الذين لم يتمكنوا من حجز مقاعدهم في الليلة الأولى. وتشهد حفلات فنان العرب عادةً زخماً كبيراً، حيث يتسابق الجمهور من داخل المملكة وخارجها للحصول على التذاكر فور طرحها. ومن المقرر أن تقام هذه الأمسية في “محمد عبده أرينا”، المسرح الذي يحمل اسم الفنان تكريماً لمسيرته، والمجهز بأحدث التقنيات الصوتية والمرئية لضمان تجربة استثنائية للحضور.

محمد عبده: رمز الثقافة الفنية السعودية

لا يعتبر محمد عبده مجرد مطرب، بل هو أيقونة ثقافية تمثل هوية المملكة الفنية لعقود. بمسيرة تمتد لأكثر من 60 عاماً، استطاع فنان العرب أن يوثق التراث السعودي وينقله إلى العالم العربي، ممزوجاً بألحان عصرية وكلمات لكبار الشعراء والأمراء. إن استمرار توهجه الفني وقدرته على إحياء حفلات متتالية بكامل العدد هو دليل حي على أن الفن الأصيل لا يشيخ، وأن الجمهور متعطش دائماً للكلمة الصادقة واللحن العذب.

موسم الرياض: وجهة الترفيه العالمية

تأتي هذه الحفلات في سياق “موسم الرياض”، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الترفيهية على مستوى العالم، وأحد ركائز برنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030. يهدف الموسم إلى تحويل العاصمة الرياض إلى وجهة سياحية عالمية، من خلال استقطاب أبرز النجوم والفعاليات الدولية. وتلعب الحفلات الغنائية الكبرى، وتحديداً حفلات القامات الفنية مثل محمد عبده، دوراً محورياً في تعزيز السياحة الثقافية وتنشيط الحركة الاقتصادية في العاصمة.

التأثير الثقافي والاجتماعي

إن تخصيص ليالٍ إضافية لفنانين سعوديين بحجم محمد عبده يعزز من الاعتزاز بالهوية الوطنية والفنون المحلية. كما يساهم في خلق جسر تواصل بين جيل الرواد وجيل الشباب الذي بات يحفظ أغاني فنان العرب ويرددها في كل محفل. هذا التفاعل الحي في مسارح الرياض يعكس صورة حضارية للمملكة، ويؤكد نجاح استراتيجية الترفيه في تلبية ذائقة الجمهور المتنوعة وتقديم منتج ثقافي يليق بمكانة المملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً.

Continue Reading

الثقافة و الفن

يسرا ترد على الشائعات وتكشف موقفها من دراما رمضان

الفنانة يسرا تخرج عن صمتها لترد على الشائعات المتداولة وتوضح حقيقة مشاركتها في السباق الرمضاني المقبل، مؤكدة على معايير اختيارها للأعمال الفنية.

Published

on

في ظل الزخم الإعلامي الذي يسبق عادةً المواسم الفنية الكبرى، خرجت النجمة المصرية الكبيرة يسرا عن صمتها لتضع حداً للأقاويل المتداولة مؤخراً، كاشفة عن حقيقتين هامتين تشغلان بال الجمهور العربي؛ الأولى تتعلق بالشائعات التي طالت حياتها الشخصية والمهنية، والثانية تخص تحضيراتها للموسم الرمضاني المقبل.

مواجهة الشائعات بشفافية

اعتادت الفنانة القديرة يسرا، التي تعد أيقونة من أيقونات الدراما العربية، على مواجهة سيل من الشائعات بين الحين والآخر، تتراوح ما بين أخبار مغلوطة عن حالتها الصحية أو تكهنات غير دقيقة حول اعتزالها الفن. وفي تصريحاتها الأخيرة، حرصت يسرا على نفي هذه الأقاويل جملة وتفصيلاً، مؤكدة على استمرارها في مسيرتها الفنية وحرصها الدائم على التواصل مع جمهورها بشفافية. ويأتي هذا النفي ليغلق الباب أمام الاجتهادات الصحفية ومنصات التواصل الاجتماعي التي غالباً ما تنسج قصصاً لا أساس لها من الصحة سعياً وراء "التريند".

السباق الرمضاني ومعايير الاختيار

أما فيما يخص الشق الثاني والمتعلق بالتحضير لشهر رمضان المبارك، فقد أوضحت يسرا أن مسألة المشاركة في الماراثون الرمضاني لم تعد مجرد تواجد سنوي بالنسبة لها، بل هي عملية دقيقة تخضع لمعايير فنية صارمة. وأشارت إلى أنها في مرحلة قراءة وبحث مستمر عن نصوص درامية تليق بتاريخها الفني الطويل وتضيف جديداً لرصيدها، مؤكدة أن الجودة هي المعيار الأول، وأنها لا تمانع الغياب لموسم إذا لم تجد العمل الذي يستفز قدراتها التمثيلية ويحترم عقلية المشاهد.

تاريخ حافل وتأثير ممتد

لا يمكن الحديث عن يسرا دون التطرق إلى السياق التاريخي لمسيرتها الحافلة؛ فهي ليست مجرد ممثلة، بل هي شاهدة وشريكة في صناعة تاريخ السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي. منذ بداياتها القوية وشراكتها الناجحة مع الزعيم عادل إمام، وصولاً إلى تربعها على عرش الدراما التلفزيونية في العقود الأخيرة عبر مسلسلات أيقونية مثل "قضية رأي عام"، "في أيد أمينة"، و"خيانة عهد"، استطاعت يسرا أن تشكل وجدان أجيال متعاقبة.

أهمية تواجد يسرا في الخريطة الدرامية

يحمل تواجد يسرا في الموسم الرمضاني أهمية خاصة تتجاوز البعد المحلي لتصل إلى البعد الإقليمي؛ حيث تعتبر أعمالها من الأكثر مبيعاً وتوزيعاً على الفضائيات العربية والخليجية. إن مشاركتها ترفع من حدة المنافسة الفنية وتجذب المعلنين، مما ينعكس إيجاباً على صناعة الدراما ككل. لذا، فإن تصريحاتها حول التحضير لرمضان تظل محط أنظار المنتجين والجمهور على حد سواء، حيث يترقب الجميع ما ستقدمه "سيفا" الدراما المصرية، سواء قررت المشاركة بعمل جديد أو أخذت استراحة المحارب لتعود بما هو أقوى.

Continue Reading

Trending