الثقافة و الفن
تحقيق مع محمد رمضان بسبب أغنية “واحد يا أنصاص”
محمد رمضان يواجه تحقيقاً جنائياً بسبب أغنيته رقم واحد يا أنصاص التي أثارت جدلاً واسعاً، اكتشف تفاصيل القضية المثيرة للجدل.
محمد رمضان وأغنيته المثيرة للجدل: قصة “رقم واحد يا أنصاص”
هل سمعت عن الأغنية التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية؟ نعم، نحن نتحدث عن أغنية “رقم واحد يا أنصاص” للفنان المصري محمد رمضان، والتي تسببت في إحالته إلى التحقيق بتهمة نشرها دون الحصول على التصاريح اللازمة.
في مشهد يبدو وكأنه مقتبس من فيلم درامي، أُحيل محمد رمضان إلى المحاكمة الجنائية في القضية رقم 9213 لسنة 2025 جنح الدقي. السبب؟ أداء وإذاعة مصنّف سمعي بصري في مكان عام دون الحصول على التصاريح المطلوبة من وزارة الثقافة. يبدو الأمر وكأنه حلقة جديدة من مسلسل القوانين واللوائح التي تطارد الفنانين.
ما وراء الكواليس: تفاصيل الدعوى القضائية
الدعوى القضائية المقدَّمة ضد رمضان لم تكن مجرد شكوى عابرة. بل اتهمته بأن الأغنية “تحرّض على العنف وتخالف الأعراف العامة”. كلماتها تتضمن عبارات خارجة عن الذوق العام وتشجع على الاعتداد المبالغ بالنفس والإساءة إلى الآخرين. هل يمكن أن تكون هذه الأغنية هي النسخة الحديثة من “أنا الملك”؟
نص الدعوى يشير بوضوح إلى أن الأغنية تُعدّ مخالفة لأحكام القانون رقم 38 لسنة 1992 المنظّم لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية. إذ لم تحصل على الترخيص اللازم للعرض العام أو لتصوير الفيديو كليب. ربما كان يجب على محمد رمضان التفكير مرتين قبل الضغط على زر النشر!
ردود الفعل: بين المؤيد والمعارض
كما هو الحال دائماً مع أي قضية مثيرة للجدل، انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض. البعض يرى أن الفن يجب أن يكون حراً وغير مقيد بالتصاريح واللوائح، بينما يرى آخرون أن هناك حدوداً يجب عدم تجاوزها للحفاظ على الذوق العام.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع ما ستؤول إليه الأمور في المحكمة، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤثر هذه القضية على مسيرة محمد رمضان الفنية أم أنها مجرد عثرة صغيرة في طريقه نحو النجومية المستمرة؟
ختاماً: الفن والقانون.. صراع لا ينتهي
قصة محمد رمضان وأغنيته “رقم واحد يا أنصاص” تذكرنا بأن عالم الفن ليس بعيداً عن القوانين واللوائح. وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية التوازن بين حرية التعبير الفني واحترام القوانين المنظمة لهذا المجال.
فهل سيستطيع محمد رمضان تجاوز هذه الأزمة كما فعل مع العديد من التحديات السابقة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.