أرملة محمد رحيم تتهم صناع “الذوق العالي” بحذف مشاهده

الجدل حول كليب “الذوق العالي”: هل تم تجاهل الموسيقار الراحل؟

في مشهد أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، برسالة غاضبة تحمل في طياتها اتهامات لصناع فيديو كليب أغنية الذوق العالي للفنانين محمد منير وتامر حسني. ما القصة؟ دعونا نغوص في التفاصيل.

رسالة غاضبة تهز الأوساط الفنية

عبر منشور حماسي على صفحتها الرسمية على فيسبوك، عبّرت أنوسة عن استيائها العميق مما وصفته بـالتجاهل المؤلم وغير المبرر لحق زوجها الفني والإنساني. وقالت بلهجة لا تخلو من التحدي: اقفل براحتك الفيديو، بس حق الميت واليتيم مش هسيبه يضيع.. وفكّر كويس في الكذبة اللي هتقولها للجمهور.

هذه الكلمات لم تكن مجرد تعبير عن غضب عابر، بل كانت إشارة مباشرة إلى حذف مشاهد زوجها الراحل من النسخة النهائية للكليب، رغم مشاركته الفعلية في تصوير العمل قبل وفاته.

مقطع فيديو ورسائل صوتية تدعم القضية

لم تكتفِ أنوسة بالكلمات فقط، بل أكدت أنها تحتفظ بمقطع فيديو يُظهر مشاركة محمد رحيم بشخصيته الحقيقية في الكليب إلى جانب الشاعر تامر حسين والموزع أحمد طارق يحيى. وكأن هذا ليس كافياً، أضافت رسالة صوتية مسجلة من الراحل نفسه، يعبر فيها عن سعادته الكبيرة بالتعاون والمشاركة في العمل.

صمت الفريق الفني وزيادة الجدل

حتى اللحظة الراهنة، لم يصدر أي توضيح رسمي من فريق عمل الأغنية أو الشركة المنتجة للرد على هذه الاتهامات. ومع تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تتزايد المطالبات بكشف الحقيقة واحترام ذكرى الموسيقار الراحل.

“الذوق العالي”: تعاون فني مميز أم أزمة جديدة؟

“الذوق العالي” ليست مجرد أغنية عادية؛ فهي أول تعاون فني بين “الكينج” محمد منير والنجم تامر حسني. كلمات الأغنية كتبها تامر حسين وألحانها كانت بتوقيع محمد رحيم نفسه. وتم تصوير بعض المشاهد داخل منزل منير الشخصي، ما أضفى بعداً إنسانياً خاصاً للعمل.

لكن مع كل هذا الزخم الفني والشخصي الذي يحمله العمل، يبقى السؤال: هل سيتمكن صناع الكليب من تقديم توضيح يرضي الجميع ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح؟ أم ستظل هذه الأزمة تلقي بظلالها على التعاون الفني الأول بين النجمين الكبيرين؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.