الثقافة و الفن
ميادة الحناوي: تأثير السوشيال ميديا وأرشيفي الجديد
ميادة الحناوي تكشف أسرارها مع بوسي شلبي: الفن للجمهور وحياتنا الخاصة لنا، والسوشيال ميديا طاقة سلبية تجنبها ضروري. اكتشف المزيد!
ميادة الحناوي: الفن للجمهور والحياة الخاصة ملك للفنان
في لقاء شيق مع الإعلامية المصرية بوسي شلبي، فتحت الفنانة السورية ميادة الحناوي قلبها وتحدثت بصراحة عن أهمية احترام الحياة الشخصية للفنانين. وكأنها تقول لنا: “الفن هو ما نقدمه لكم، أما حياتنا فهي قصتنا الخاصة”.
ميادة، التي تُعرف بابتعادها عن السوشيال ميديا، أكدت أنها تفضل البقاء بعيدة عن هذا العالم الافتراضي الذي وصفته بأنه “مؤذٍ ويعطي طاقة سلبية كبيرة”. ربما لأنها تدرك أن السوشيال ميديا قد تحوّل أحيانًا إلى حلبة مصارعة كلامية بين الفنانين والجمهور.
الحب لمصر والفن المصري
وأعلنت ميادة بكل حب وشغف عن استعدادها لإحياء حفل قريب في دار الأوبرا المصرية. قالت بحماس: “مصر هي أم الدنيا وأم الفن”، مشيرة إلى فضل مصر الكبير عليها خلال مشوارها الفني. من منا لا يعرف مدى عمق العلاقة بين الفن السوري والمصري؟ إنها قصة حب فنية تمتد لعقود.
ذكريات مع محسن جابر
لم تنسَ ميادة الحديث عن المنتج الشهير محسن جابر وذكرياتهما المشتركة في عالم الإنتاج الغنائي. تحدثت عن الألبومات الناجحة التي جمعتهما وكيف حققت نجاحات كبيرة لشركة عالم الفن. وكأنهما كانا فريقًا موسيقيًا متناغمًا يعزف سيمفونية النجاح.
الأرشيف والأغاني الطربية
وفي خطوة مثيرة للاهتمام، كشفت ميادة أنها تعمل على تجهيز أرشيف يضم كل أغانيها الطربية التي امتدت على مدار 35 عامًا. تخيلوا كم من الذكريات واللحظات الجميلة ستُحفظ في هذا الأرشيف!
“الناس مفكرة أني كبيرة في السن”، قالت ميادة بابتسامة عريضة، مضيفةً أنها واجهت الكثير من التحديات بسبب جمالها وشبابها الدائم. لكنها بفضل الله ومحبة الناس استطاعت أن تتجاوز كل العقبات وتحقق حلمها الفني.
ميادة الحناوي ليست مجرد فنانة. إنها رمز للإصرار والتحدي والشغف بالفن الحقيقي. وبينما نستمع لأغانيها ونستمتع بصوتها العذب، نتذكر دائمًا أن وراء كل نغمة قصة وحكاية تستحق الاحترام والتقدير.