جود السفياني: تطوير المواهب السعودية في الفن

جود السفياني: رحلة من شاشة الجوال إلى شاشة القلب

تخيل أنك تستعد لمغامرة جديدة، حيث تتقمص شخصيتين مختلفتين تماماً، إحداهما تحمل براءة الأطفال والأخرى تعيش في صمت مؤلم. هذا هو التحدي الذي قررت الفنانة السعودية جود السفياني أن تخوضه في مشروعها الجديد.

بابتسامة مليئة بالحماس، كشفت جود عن تفاصيل مشروعها القادم، قائلة: “إنه تحدٍ كبير بالنسبة لي كممثلة، ولكنني متحمسة لأنه يفتح مساحة جديدة لي في عملي”.

الفن كطريق وليس محطة

جود ليست مجرد ممثلة تبحث عن الأضواء والظهور. بل هي فنانة تسعى لترك بصمة حقيقية في عالم الفن. تقول بحماس: “أوّد الاستمرار بالتمثيل ليس من أجل التواجد فقط، ولكن لأترك أثراً”.

وتضيف: “أطمح أيضاً للكتابة وربما الإخراج يوماً ما. الفن بالنسبة لي ليس محطة، هو طريقي”. وكأنها تقول لنا إن الفن هو رحلة مستمرة لا تعرف النهاية.

الدراما السعودية وشباب المستقبل

تؤمن جود بأن الدراما السعودية تشهد تقدماً ملحوظاً بفضل الجيل الشاب الذي يحتاج إلى الثقة والمساحة للإبداع. وتقول: “هناك مواهب سعودية كثيرة تتمتع بالشغف والموهبة، ولكن يحتاجون إلى من يؤمن بهم من غير شروط”.

تشدد جود على أهمية ورش التطوير ودعم الكتّاب وتشجيع الجرأة في الطرح. فهي ترى أن القصص التي تمثل واقعنا يجب أن تُروى بمنظور جديد ومبتكر.

من شبكات التواصل الاجتماعي إلى الشاشة الكبيرة

كانت خطوة انتقال جود من عالم شبكات التواصل الاجتماعي إلى التمثيل خطوة صادقة وغير محسوبة. بدأت بمشاركة لحظاتها ومشاعرها بعفوية مع متابعيها الذين تقبلوها بحب ودفء.

“حين باشرت التمثيل”، تقول جود بابتسامة دافئة، “شعرت بأن لدي مساحة أعمق أعبر فيها عن نفسي وعن الأحاسيس التي لا تُقال بكلام”. إنها حقاً رحلة تحولت من شاشة الجوال إلى شاشة القلب.

أدوار بارزة وشخصيات لا تُنسى

“حكاية لونا” و”ولد ليموت”. هذه ليست مجرد عناوين لمسلسلات خليجية بارزة شاركت فيها جود السفياني؛ بل هي محطات أثبتت فيها جدارتها كممثلة موهوبة قادرة على تجسيد أصعب الشخصيات بإتقان وإبداع.

“الفن هو الحياة بكل تفاصيلها”. هكذا يمكن تلخيص رؤية جود السفياني للفن ولرحلتها المستمرة فيه. ونحن نترقب بشوق ما ستقدمه لنا هذه الفنانة المبدعة في المستقبل القريب!