Connect with us

الثقافة و الفن

مسار الحج التاريخي في جدة: إحياء التراث ضمن رؤية 2030

اكتشف ‘مسار الحج التاريخي’ في جدة، مبادرة ثقافية تحاكي رحلة الحجاج قديمًا عبر مواقع أثرية عريقة، وتعزز السياحة التراثية وفق رؤية المملكة 2030.

Published

on

مسار الحج التاريخي في جدة: إحياء التراث ضمن رؤية 2030

في خطوة هامة لإحياء التراث الإسلامي العريق وتعزيز التجربة الثقافية لضيوف الرحمن، شهدت منطقة جدة التاريخية “البلد” تفعيل المرحلة الأولى من مشروع “مسار الحج التاريخي”. تأتي هذه المبادرة، التي تقودها وزارة الثقافة، في إطار جهود المملكة لإبراز الإرث الحضاري الغني المرتبط برحلة الحج، وتقديمها للزوار بحلة عصرية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

جدة: بوابة الحرمين الشريفين عبر العصور

على مدى قرون طويلة، شكلت مدينة جدة البوابة الرئيسية لمكة المكرمة، والميناء الذي استقبل ملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم عبر البحر الأحمر. كانت أزقة جدة التاريخية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تعج بالحياة وتضج بأصوات الحجاج ولغاتهم المتعددة، حيث كانت محطتهم الأولى للراحة والتزود بالمؤن قبل الانطلاق في رحلتهم الإيمانية إلى المشاعر المقدسة. هذا الدور التاريخي المحوري هو ما يسعى “مسار الحج التاريخي” إلى إحيائه وتجسيده أمام زوار اليوم.

محاكاة لرحلة الحج القديمة

يقدم المسار تجربة سياحية وثقافية متكاملة، محاكيًا الرحلة التي كان يقطعها الحجاج قديمًا داخل أسوار جدة. تنطلق الرحلة من “باب البنط”، الذي كان يمثل الواجهة البحرية للمدينة، وتمر عبر شبكة من المواقع الأثرية والمساجد التاريخية والمتاحف التي تروي قصة المدينة والحج. يشمل المسار معالم بارزة مثل موقع الشونة الأثري، ومسجد عثمان بن عفان، ومسجد المعمار، وبيت نور ولي، وبيت نصيف الشهير الذي استضاف الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- عند دخوله جدة. كما يمر المسار بسوق العلوي النابض بالحياة ومسجد المغربي، لتختتم الرحلة عند “باب مكة”، البوابة التاريخية التي كان ينطلق منها الحجاج برًا نحو مكة المكرمة.

أهمية المشروع وتوافقه مع رؤية 2030

لا تقتصر أهمية هذا المشروع على الجانب التراثي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعادًا ثقافية واقتصادية وسياحية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يهدف المشروع إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن، وتحويل رحلتهم الدينية إلى تجربة ثقافية متكاملة تزيد من ارتباطهم بتاريخ المنطقة. كما يساهم في تعزيز مكانة جدة التاريخية على خريطة السياحة الثقافية العالمية، وجذب المزيد من الزوار المهتمين بالتاريخ والتراث، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا جديدة في قطاعي السياحة والضيافة.

يمثل “مسار الحج التاريخي” جسرًا يربط الماضي بالحاضر، ويعيد سرد واحدة من أعمق القصص الإنسانية في تاريخ جدة، مقدمًا لضيوف الرحمن والزوار نافذة فريدة على رحلة الأجداد نحو أقدس البقاع.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الثقافة و الفن

افتتاح مركز الخط العربي العالمي بالمدينة المنورة برعاية ولي العهد

افتتاح مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي بالمدينة المنورة ليكون منصة عالمية تبرز هذا الفن العريق وتعزز مكانة المملكة الثقافية ضمن رؤية 2030.

Published

on

افتتاح مركز الخط العربي العالمي بالمدينة المنورة برعاية ولي العهد

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شهدت المدينة المنورة، مهد الخط العربي، حدثاً ثقافياً بارزاً تمثل في حفل افتتاح “مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي”. أقيم الحفل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لهذا المشروع الثقافي الرائد.

منصة عالمية لإبراز قيمة الخط العربي

وخلال كلمته في الحفل، أكد سمو وزير الثقافة أن تدشين المركز يأتي ليؤسس منصة عالمية متكاملة تحتفي بالخط العربي كقيمة ثقافية وحضارية عريقة، وتبرزه كفن أصيل راسخ في التراث والعمارة والتصميم. وأوضح سموه أن المركز يحمل رسالة عالمية لتعزيز هذا الإرث العظيم، مستفيداً من الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي في المملكة، بهدف الارتقاء بالخط العربي كوسيلة تواصل فنية فريدة.

خلفية تاريخية وأهمية الموقع

يأتي اختيار المدينة المنورة مقراً للمركز ليعزز من رمزيته ومكانته، فالمدينة المنورة هي الحاضنة الأولى للخط العربي، حيث ارتبط تاريخها بكتابة المصحف الشريف في عهد الخلفاء الراشدين وتدوين الحديث النبوي والعلوم الإسلامية. وعلى مر العصور، شكلت المدينة منارة للعلم والثقافة، وانطلق منها الخطاطون ليزينوا بنتاجهم الفني أرجاء العالم الإسلامي، مما يجعل هذا الموقع تجسيداً حياً للرابط العميق بين الخط العربي والهوية الإسلامية.

تتويج للجهود الوطنية والدولية

يمثل افتتاح المركز تتويجاً لجهود المملكة المستمرة في خدمة الخط العربي، والتي كان من أبرزها مبادرة “عام الخط العربي” في عامي 2020 و2021، التي سلطت الضوء على أهمية هذا الفن. كما يأتي هذا الصرح الثقافي ليدعم النجاح الذي قادته المملكة بتسجيل “الخط العربي: المعارف والمهارات والممارسات” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2021، وهو إنجاز دولي يؤكد على القيمة العالمية لهذا الفن.

برامج متكاملة لدعم المواهب والابتكار

ولتحقيق أهدافه الطموحة، يضم المركز منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات التي تشمل تطوير المواهب الشابة وصقل مهارات الخطاطين المحترفين عبر برامج تعليمية متخصصة ومنح دراسية. كما سيحتضن المركز معارض فنية دائمة ومتنقلة تعرض روائع الخط العربي، بالإضافة إلى حاضنة أعمال لدعم المشاريع الناشئة في هذا المجال، وتأسيس “الجمعية الدولية للخط العربي” لتكون مظلة تجمع الخطاطين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.

انسجام مع رؤية المملكة 2030

إن إطلاق هذا المركز العالمي لا يقتصر تأثيره على المشهد الثقافي المحلي، بل يمتد ليعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي رائد في الفنون الإسلامية والعربية. ويتسق هذا المشروع بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى إثراء النسيج الثقافي، وتنمية القدرات الوطنية، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي، مؤكداً على التزام المملكة بالحفاظ على هويتها وتراثها العريق وتقديمه للعالم بصورة مبتكرة ومعاصرة.

Continue Reading

الثقافة و الفن

إيرادات السينما السعودية: نمو قياسي يعكس نجاح رؤية 2030

شهد شباك التذاكر السعودي إيرادات بلغت 10.5 مليون ريال في أسبوع، مما يؤكد على النمو الهائل لقطاع السينما كجزء من التحول الثقافي والاقتصادي في المملكة.

Published

on

إيرادات السينما السعودية: نمو قياسي يعكس نجاح رؤية 2030

سجل شباك التذاكر في دور السينما السعودية أداءً استثنائياً خلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر، حيث بلغت إيراداته 10.5 مليون ريال سعودي، نتجت عن بيع أكثر من 196.5 ألف تذكرة. ويعكس هذا الرقم الزخم الكبير الذي يشهده قطاع الترفيه في المملكة، والذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي الحديث.

وتأتي هذه الحصيلة القوية من عرض مجموعة متنوعة من الأفلام بلغت 34 فيلماً، تنتمي لإنتاجات سينمائية من أكثر من 10 دول مختلفة. هذا التنوع لا يلبي فقط الأذواق المختلفة للجمهور السعودي، من محبي أفلام هوليوود إلى عشاق السينما العربية والآسيوية، بل يبرز أيضاً مكانة المملكة كسوق سينمائي منفتح وجاذب للموزعين والمنتجين العالميين.

خلفية تاريخية: عودة السينما كجزء من رؤية 2030

لم تكن هذه الأرقام ممكنة قبل سنوات قليلة. فبعد حظر دام لأكثر من 35 عاماً، أعيد افتتاح دور السينما العامة في المملكة في أبريل 2018، كإحدى المبادرات الرئيسية ضمن “برنامج جودة الحياة”، وهو أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030. هدفت هذه الخطوة التاريخية إلى تنويع خيارات الترفيه المتاحة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الإنفاق المحلي على القطاع، وخلق قطاع اقتصادي جديد وواعد. ومنذ ذلك الحين، شهد القطاع نمواً متسارعاً، حيث أصبحت المملكة اليوم واحدة من أسرع أسواق السينما نمواً في العالم.

الأهمية الاقتصادية والتأثير المجتمعي

يتجاوز تأثير عودة السينما مجرد توفير وسيلة ترفيهية. فعلى الصعيد الاقتصادي، ساهم القطاع في جذب استثمارات ضخمة، سواء من شركات تشغيل السينما العالمية أو المستثمرين المحليين، مما أدى إلى افتتاح مئات الشاشات في مختلف مدن المملكة. كما أسهم في خلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للشباب السعودي في مجالات متعددة مثل التشغيل، والتسويق، والإنتاج الفني.

أما على الصعيد الثقافي والاجتماعي، فقد أتاحت السينما منصة حيوية لصناع الأفلام السعوديين لعرض قصصهم ورواياتهم المحلية على الشاشة الكبيرة، مما ساهم في إثراء المشهد الفني المحلي وتعزيز الهوية الثقافية. كما أصبحت السينما وجهة ترفيهية عائلية رئيسية، تعزز الروابط الاجتماعية وتوفر تجارب مشتركة للمجتمع. إن الإقبال الجماهيري الكبير الذي تعكسه إيرادات شباك التذاكر الأسبوعية هو شهادة واضحة على نجاح هذه التجربة وتأثيرها الإيجابي العميق.

Continue Reading

الثقافة و الفن

فيلم ‘القصص’: تأريخ الطبقة الوسطى المصرية وجوائز قرطاج

مراجعة وتحليل فيلم ‘القصص’ للمخرج أبو بكر شوقي، الذي يرصد تحولات الطبقة الوسطى في مصر عبر عقود حاسمة وفاز بالتانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية.

Published

on

فيلم 'القصص': تأريخ الطبقة الوسطى المصرية وجوائز قرطاج

حقق الفيلم المصري “القصص” إنجازاً لافتاً بفوزه بجائزة التانيت الذهبي في الدورة الـ36 لأيام قرطاج السينمائية، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الأعمال السينمائية العربية لهذا العام. يأتي هذا التتويج بعد مشاركته المميزة كفيلم مصري وحيد في مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، مما يعكس القيمة الفنية العالية للعمل الذي يقدمه المخرج أبو بكر شوقي.

خلفية تاريخية: مصر في عيون الطبقة الوسطى

يعود فيلم “القصص” بالمشاهد إلى فترة تاريخية محورية شكلت وعي أجيال بأكملها في مصر، ممتدة من هزيمة عام 1967 وحتى منتصف الثمانينيات. هذه الحقبة لم تكن مجرد سنوات عابرة، بل كانت مسرحاً لتحولات سياسية واجتماعية عميقة؛ بدءاً من انكسار الحلم الناصري بعد النكسة، مروراً بحرب أكتوبر 1973 التي أعادت جزءاً من الكبرياء الوطني، ثم سياسات الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات وما تبعها من تغيرات في بنية المجتمع، وصولاً إلى اغتياله وبداية عهد جديد. يقدم الفيلم هذه الأحداث الكبرى ليس كخلفية تاريخية جامدة، بل كجزء لا يتجزأ من حياة أبطاله، حيث تتشابك آمالهم وإحباطاتهم الشخصية مع مصير الوطن، مما يمنح السرد عمقاً إنسانياً وتاريخياً فريداً.

لماذا “القصص”؟ حكاية عائلة ترسم ملامح وطن

يتجاوز عنوان الفيلم “القصص” كونه مجرد اسم، ليعبر عن جوهر العمل الذي ينسج شبكة من الحكايات المتداخلة لعائلة البطل “أحمد” (أمير المصري). تبدأ القصة الرئيسية بعلاقة حبه مع النمساوية “ليز” عبر المراسلات البريدية، وهي وسيلة تواصل كانت شائعة في تلك الفترة. تتطور علاقتهما عبر عقود مليئة بالأحداث الفارقة: سفره للنمسا، عودته القسرية بعد استشهاد شقيقه في حرب 73، وصول “ليز” إلى مصر تزامناً مع انتفاضة الخبز عام 77، وزواجهما عام اغتيال السادات 81. كل محطة في حياتهما ترتبط بحدث وطني كبير، مما يجعل قصتهما الشخصية مرآة للتاريخ المصري. الفيلم لا يقتصر على قصة الحب، بل يتفرع ليقدم بورتريهات حية لأفراد العائلة، من الأب الموظف القلق، والأم التي تسكن المطبخ، والأعمام بشخصياتهم المتناقضة، ليصنع عالماً غنياً بالتفاصيل يعكس روح الطبقة الوسطى المصرية آنذاك.

رموز ودلالات: الفساد، الصلع، وصورة الرئيس

يبني أبو بكر شوقي رؤيته النقدية للمجتمع من خلال ثلاثة رموز أساسية. أولها “الفساد”، الكلمة التي يتفوه بها الأب الموظف في لقاء تلفزيوني فتتسبب في قطع الإرسال وخوفه من الاعتقال، وهو ما يلخص علاقة المواطن بالسلطة القمعية. الرمز الثاني هو “الصلع” الذي يصيب أحمد وزميله الوصولي “شمس”، كدلالة على التكلس الوظيفي وقتل الطموح داخل البيروقراطية الحكومية. أما الرمز الثالث والأقوى فهو “صورة الرئيس”، التي تمثل مفتاح الترقي الاجتماعي والوجاهة. فصورة “شمس” مع عبد الناصر فتحت له أبواباً مغلقة، بينما يحلم “أحمد” بصورة مماثلة مع مبارك لتغيير مصيره. هذه الرموز تفكك ببراعة سيكولوجية الطبقة الوسطى وعلاقتها المعقدة بالسلطة والوظيفة والحلم بالصعود الاجتماعي.

أهمية الفيلم وتأثيره المتوقع

تكمن أهمية فيلم “القصص” في قدرته على تقديم سردية محلية شديدة الخصوصية، لكنها تلامس قضايا إنسانية عالمية مثل الحب، الطموح، والإحباط. على المستوى المحلي، يعيد الفيلم تسليط الضوء على الطبقة الوسطى التي كانت عماد المجتمع المصري، ويحلل أسباب تآكلها وتغير أحلامها، وهو موضوع يكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات الاقتصادية الحالية. إقليمياً ودولياً، يمثل فوز الفيلم في مهرجان عريق مثل قرطاج اعترافاً بقوة السينما المصرية المستقلة وقدرتها على المنافسة وإنتاج أعمال فنية ناضجة تتجاوز الحدود الجغرافية، وتقدم للعالم نافذة صادقة على التاريخ والواقع المصري المعاصر.

كرة القدم والوطن الأكبر: سخرية من الهزائم المتكررة

يضيف المخرج عنصراً آخر لتحليله وهو الهوس بكرة القدم، وتحديداً تشجيع العائلة لنادي الزمالك، المعروف بتاريخه المليء بالخسائر الدرامية. هذا الارتباط بفريق “الانتكاسات” يصبح مجازاً ساخراً لحياة الأسرة والطبقة التي تنتمي إليها، المليئة بالآمال التي لا تكتمل. في لحظة مفارقة سينمائية بديعة، يتزامن فوز الزمالك النادر مع حصول أحمد على صورته المنشودة مع الرئيس، لتنتهي الحكاية على أنغام أغنية “الوطن الأكبر”، في خاتمة تجمع بين المرارة والسخرية، وتلخص رحلة طويلة من الخيبات والانتصارات الصغيرة التي شكلت هذه الطبقة المحورية في تاريخ مصر.

Continue Reading

Trending