الثقافة و الفن
معرض جدة للكتاب 2025: 1000 دار نشر و170 فعالية ثقافية
انطلقت فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 بمشاركة 24 دولة. اكتشف أبرز الفعاليات الثقافية، عروض الأفلام السعودية، وأجنحة المانجا والطفل في مركز سوبر دوم.

دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم (الخميس)، فعاليات “معرض جدة للكتاب 2025″، الذي يحتضنه مركز “سوبر دوم” تحت شعار “جدة تقرأ”، وسط حضور ثقافي لافت ومشاركة دولية واسعة، حيث يجمع المعرض أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، موزعة على 400 جناح، ليؤكد مكانة المملكة كوجهة رائدة للثقافة والنشر في المنطقة.
تعزيز المشهد الثقافي وفق رؤية 2030
يأتي تنظيم معرض جدة للكتاب في سياق الحراك الثقافي المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة عن رؤية 2030، والتي تسعى إلى جعل الثقافة نمط حياة، ورافداً اقتصادياً، وجسراً للتواصل الحضاري. وتكتسب هذه النسخة أهمية خاصة نظراً لمكانة مدينة جدة التاريخية كبوابة للحرمين الشريفين وملتقى للحضارات، مما يجعلها حاضنة مثالية لهذا العرس الثقافي الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة.
مبادرات نوعية ودعم لصناعة السينما
وفي تصريح له، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن المعرض يمثل خطوة متقدمة في مسار تطوير صناعة النشر ودعم الاقتصاد الإبداعي. وأشار إلى أن نسخة 2025 تتميز بمبادرات غير مسبوقة تهدف إلى توسيع حضور الأدب المحلي.
ولأول مرة، يشهد المعرض تلاقحاً فنياً بين الأدب والسينما، حيث تم تخصيص برنامج لعرض الأفلام السعودية المنتجة محلياً على المسرح الرئيسي، وذلك بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبالشراكة مع هيئة الأفلام. تعكس هذه الخطوة التكامل الاستراتيجي بين الهيئات الثقافية المختلفة، وتسلط الضوء على تطور القصة السعودية المرئية التي باتت تحظى بتقدير جماهيري ونقدي واسع.
170 فعالية تثري المعرفة
يتميز البرنامج الثقافي للمعرض بالثراء والتنوع، حيث يقدم للزوار أكثر من 170 فعالية تشمل:
- ندوات وجلسات حوارية تناقش قضايا الفكر والأدب المعاصر.
- أمسيات شعرية يحييها نخبة من شعراء المملكة والوطن العربي.
- ورش عمل متخصصة تهدف لتنمية المهارات الكتابية والإبداعية.
- منطقة مخصصة للطفل تقدم برامج تفاعلية تدمج بين التعليم والترفيه لصقل مواهب النشء.
دعم المؤلف السعودي والتنوع المعرفي
يواصل المعرض دوره المحوري في دعم المبدع المحلي من خلال “ركن المؤلف السعودي”، الذي يتيح للكتاب المستقلين عرض نتاجهم في مجال النشر الذاتي، بالإضافة إلى منصات توقيع الكتب التي تخلق جسراً مباشراً بين الكاتب وجمهوره. كما تشارك الجامعات والمؤسسات الثقافية والمجتمعية بأجنحة خاصة لاستعراض أحدث إصداراتها ومبادراتها.
ولم يغفل المعرض اهتمامات الشباب، حيث خصص قسماً واسعاً لعوالم “المانجا” والأنمي الياباني، يضم مجسمات ومقتنيات نادرة، مما يعكس الانفتاح على الثقافات العالمية. ولضمان وصول المعرفة للجميع، تم توفير قسم للكتب المخفضة، إلى جانب ركن خاص للحرف اليدوية يربط الزوار بالتراث الوطني الأصيل ويدعم الحرفيين السعوديين.
الأثر الاقتصادي والثقافي المتوقع
من المتوقع أن يسهم معرض جدة للكتاب 2025 في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة، فضلاً عن دوره في تعزيز معدلات القراءة في المجتمع. ويعد المعرض فرصة سانحة للناشرين لتبادل الحقوق والخبرات، مما يعزز من صناعة النشر العربية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي الدولي.
الثقافة و الفن
ما الذكرى التي أبكت ناصيف زيتون؟ تفاصيل مؤثرة
تعرف على الذكرى المؤلمة التي أبكت الفنان ناصيف زيتون على الهواء، وتفاصيل علاقته بوالده الراحل وكيف أثر هذا الحدث على مسيرته الفنية وأغانيه.
في لحظات إنسانية مؤثرة تكررت في أكثر من لقاء تلفزيوني، لم يتمكن النجم السوري ناصيف زيتون من حبس دموعه عند التطرق إلى جانب معين من حياته الشخصية. إن الذكرى التي أبكت ناصيف زيتون وأثارت تعاطف الملايين من محبيه في العالم العربي هي ذكرى رحيل والده، السيد إلياس زيتون، الذي وافته المنية في عام 2018. هذه الحادثة ليست مجرد لحظة عابرة، بل تعكس عمق العلاقة التي كانت تربط الفنان الشاب بوالده الذي كان الداعم الأول له منذ انطلاقته.
العلاقة الاستثنائية بين ناصيف زيتون ووالده
لفهم سبب هذا التأثر الشديد، يجب العودة إلى بدايات ناصيف زيتون الفنية. فمنذ مشاركته في برنامج المواهب الشهير “ستار أكاديمي” في موسمه السابع عام 2010، كان والده يشكل الركيزة الأساسية في دعمه النفسي والمعنوي. لقد كان الأب هو الجندي المجهول خلف الكواليس، الذي آمن بموهبة ابنه ودفعه نحو تحقيق حلمه في وقت كانت فيه المنافسة شديدة. رحيل الأب لم يكن مجرد فقدان لولي أمر، بل كان فقدانًا للصديق والمرشد، مما ترك جرحاً غائراً يظهر بوضوح كلما تم استحضار سيرته في المقابلات الإعلامية.
تأثير الحدث على فن ناصيف وشخصيته
لم يمر هذا الحدث الجلل دون أن يترك بصمته على النتاج الفني لناصيف زيتون. فقد ترجم حزنه إلى فن راقٍ لامس قلوب الجميع، وتجلى ذلك بوضوح في أغنية “ما ودعتك” التي طرحها عقب وفاة والده. هذه الأغنية لم تكن مجرد عمل فني، بل كانت رثاءً صادقاً وعميقاً يعبر عن لوعة الفراق وعدم القدرة على استيعاب الغياب المفاجئ. هذا النوع من الصدق الفني هو ما عزز مكانة ناصيف لدى الجمهور، حيث أظهر جانباً إنسانياً هشاً خلف صورة النجم اللامع.
تفاعل الجمهور والسياق الاجتماعي
على الصعيد الجماهيري، أحدثت دموع ناصيف زيتون حالة من التضامن الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. يرى النقاد الفنيون أن هذه اللحظات العفوية تكسر الجليد بين الفنان وجمهوره، وتجعل النجم أقرب إلى الناس لكونه يشاركهم نفس مشاعر الفقد والألم التي يمر بها أي إنسان. يُحسب لناصيف أنه ورغم الألم، استطاع الاستمرار في مسيرته الفنية بنجاح متصاعد، محولاً هذا الحزن إلى دافع للنجاح تخليداً لذكرى والده الذي كان يحلم برؤيته في أعلى المراتب.
الخلفية التاريخية ومسيرة النجاح
يُذكر أن ناصيف زيتون، ابن منطقة جبل الشيخ في سوريا، استطاع أن يحجز مكاناً متقدماً في الصف الأول لنجوم الغناء العربي خلال فترة قياسية. فمنذ تخرجه من المعهد العالي للموسيقى وفوزه بلقب ستار أكاديمي، قدم ناصيف لوناً غنائياً يجمع بين الطرب الأصيل والروح الشبابية الحديثة. وتأتي هذه المحطات الإنسانية لتضيف بعداً آخر لشخصيته، مؤكدة أن النجاح الفني لا ينفصل عن الصدق الإنساني والوفاء للعائلة والجذور.
الثقافة و الفن
العيسى يفتتح مؤتمر إندونيسيا للوئام: رؤية عالمية للتسامح
الدكتور محمد العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان، داعياً لتعزيز المشتركات الإنسانية ونبذ التطرف والكراهية عالمياً.
ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الكلمة الافتتاحية والرئيسية في مؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان، وذلك وسط حضور دولي واسع ونخبة من القيادات الدينية والفكرية والسياسية. وقد ركزت الكلمة على أهمية بناء الجسور بين الحضارات وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع البشرية جمعاء، بعيداً عن الصراعات والاختلافات التي تؤدي إلى الفرقة.
رسائل التسامح والتعايش السلمي
وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور العيسى على أن الوئام بين أتباع الأديان لم يعد خياراً ترفياً، بل هو ضرورة ملحة في ظل التحديات العالمية الراهنة. وشدد معاليه على أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى التعارف والتعاون بين الشعوب، مستشهداً بالنصوص الشرعية التي تحث على البر والقسط مع المخالفين في الدين، طالما أنهم مسالمون. وأشار إلى أن التطرف لا دين له، وأن كافة الأديان السماوية جاءت لخدمة الإنسان وسعادته، وليس ليكون وقوداً للحروب والنزاعات.
إندونيسيا.. نموذج للتنوع والثراء الثقافي
ويأتي اختيار إندونيسيا لاستضافة هذا الحدث الهام دلالة عميقة، حيث تُعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، وتمثل نموذجاً حياً لمفهوم “الوحدة في التنوع” (Bhinneka Tunggal Ika)، وهو الشعار الوطني للبلاد. إن انعقاد المؤتمر في جاكرتا يعكس الثقل الاستراتيجي الذي تمثله إندونيسيا في العالم الإسلامي، ودورها المحوري في تعزيز الوسطية والاعتدال في منطقة جنوب شرق آسيا. كما يبرز الحدث عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط رابطة العالم الإسلامي بالمؤسسات الدينية الإندونيسية، وسعيهم المشترك لتقديم الصورة الحقيقية للإسلام.
السياق الدولي وأهمية الحوار الحضاري
يأتي هذا المؤتمر في توقيت حساس يشهده العالم، حيث تتزايد وتيرة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا في بعض المناطق، مما يجعل من مبادرات الحوار بين أتباع الأديان حائط صد منيع ضد محاولات شيطنة الآخر. وتعمل رابطة العالم الإسلامي، من خلال وثيقة مكة المكرمة وجولاتها المكوكية حول العالم، على ترسيخ مفاهيم المواطنة الشاملة واحترام الخصوصيات الدينية والثقافية. ويُعد هذا المؤتمر حلقة في سلسلة طويلة من الجهود الدبلوماسية الدينية التي تهدف إلى تفكيك نظريات “صدام الحضارات” واستبدالها بنظريات “التحالف الحضاري”.
التأثير المتوقع ومستقبل العلاقات الإنسانية
من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تعزز من آليات التعاون بين القيادات الدينية وصناع القرار السياسي، لسن تشريعات وقوانين تجرم الكراهية وتحمي دور العبادة. إن كلمة الدكتور العيسى لم تكن مجرد خطاب بروتوكولي، بل كانت خارطة طريق تؤكد أن السلام العالمي يبدأ من احترام التنوع الديني، وأن رجال الدين يقع على عاتقهم مسؤولية أخلاقية كبرى في توجيه المجتمعات نحو السلم والأمن والاستقرار.
الثقافة و الفن
باريش أردوتش يكشف رأيه في شيرين وظافر العابدين
تعرف على تصريحات النجم التركي باريش أردوتش حول شيرين عبد الوهاب وظافر العابدين خلال حفل الموريكس دور في بيروت، وتفاصيل عن مستقبل التعاون التركي العربي.
أثار النجم التركي الشهير باريش أردوتش، المعروف في العالم العربي بشخصية "عمر" من مسلسل "حب للإيجار"، ضجة إعلامية كبيرة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث حل ضيفاً مكرماً في حفل توزيع جوائز "الموريكس دور" (Murex d’Or). وقد استغلت وسائل الإعلام العربية تواجده لطرح العديد من الأسئلة حول علاقته بالفن العربي ورأيه في أبرز نجومه، وتحديداً النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب والنجم التونسي ظافر العابدين.
إشادة بصوت شيرين ولقاء مع ظافر
خلال المقابلات الصحفية التي أجريت معه على السجادة الحمراء، أعرب باريش أردوتش عن إعجابه الشديد بالفن العربي. وفي رده على سؤال يتعلق بالمطربة شيرين عبد الوهاب، أكد النجم التركي أنه يعرفها جيداً ويستمع إلى أغانيها، واصفاً صوتها بـ "المميز" والذي يلامس المشاعر، مشيراً إلى أن شهرتها تجاوزت الحدود العربية لتصل إلى تركيا ومختلف دول العالم.
أما فيما يخص النجم ظافر العابدين، فقد جمعت الصدفة بين النجمين في نفس الحفل، حيث التقطت عدسات الكاميرات صوراً تجمعهما تظهر الود والاحترام المتبادل. وقد أثنى باريش على مسيرة ظافر العابدين، معتبراً إياه ممثلاً عالمياً يمتلك كاريزما وحضوراً قوياً، ولم يستبعد فكرة التعاون المستقبلي في عمل فني مشترك يجمع بين الدراما التركية والعربية، خاصة في ظل الانفتاح الفني الكبير بين الجانبين.
الدراما التركية والجمهور العربي: علاقة متجذرة
لا يمكن فصل تصريحات باريش أردوتش عن السياق العام للعلاقة الوثيقة بين الدراما التركية والجمهور العربي. فقد شهدت السنوات العشر الأخيرة طفرة هائلة في دبلجة وترجمة المسلسلات التركية، مما جعل نجوم تركيا جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الشعبية في المنطقة. ويأتي تكريم باريش في لبنان كدليل قاطع على استمرار هذا الزخم، حيث يعتبر العالم العربي السوق الخارجي الأكبر والأهم للإنتاج الدرامي التركي.
أهمية التبادل الثقافي والفني
تكتسب هذه التصريحات أهمية خاصة كونها تعزز من فرص "الإنتاج المشترك" (Co-production). فبعد نجاح تعريب المسلسلات التركية مثل "عروس بيروت" و"ستيلتو"، باتت الأرضية ممهدة لظهور أعمال أصلية تجمع نجوم الصف الأول من تركيا والعالم العربي. إن إشادة نجم بحجم باريش أردوتش بقامات فنية مثل شيرين وظافر العابدين ليست مجرد مجاملة دبلوماسية، بل هي مؤشر على تقارب فني قد يسفر عن مشاريع ضخمة تكسر حاجز اللغة وتعتمد على لغة الفن العالمية، مما يفتح آفاقاً تسويقية جديدة للأعمال الفنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية