تحقيقات النيابة: تفاصيل مواجهة بوسي شلبي ونجلَي محمود عبدالعزيز

دراما عائلية تتجدد: بوسي شلبي ونجلَي محمود عبدالعزيز في مواجهة جديدة

في عالم المشاهير، حيث الأضواء لا تنطفئ حتى بعد الرحيل، عادت الخلافات لتشتعل بين الإعلامية بوسي شلبي ونجلَي الفنان الراحل محمود عبدالعزيز. هذه المرة، القصة ليست عن فيلم جديد أو برنامج تلفزيوني مثير، بل عن اتهامات بالتزوير وذكريات من الماضي تعود للسطح.

النيابة العامة ترفض الالتماس

بدأت الحكاية عندما رفضت النيابة العامة الالتماس الذي قدمته أسرة الفنان ضد قرار حفظ محضر اتهام بوسي بتزوير بيانات بطاقة الرقم القومي الخاصة بها. التحقيقات كشفت أن بعض البيانات كانت مغلوطة من الأساس، وأن العلاقة الزوجية استمرت شكلياً حتى وفاة الفنان عام 2016.

شهادات متضاربة: الحقيقة الضائعة بين الأقوال

داليا محمد العربي، ابنة شقيقة الراحل، أكدت أن بوسي ظلت زوجة خالها حتى وفاته. الطلاق كان غيابياً فقط لإرضاء نجليه. لكن نجلَي الفنان، محمد وكريم محمود عبدالعزيز, يصران على أن والدهما طلّق بوسي رسمياً عام 1998.

طارق عبدالعزيز, شقيق الفنان, أشار إلى أن الطلاق تم بحضوره وأن التواصل بين الطرفين اقتصر على عملها كمديرة أعمال الراحل. بينما أحد الجيران السابقين للفنان أكد أنه كان يشاهد بوسي تقيم مع العائلة بوصفهم أسرة واحدة.

بوسي شلبي: الزوجة أمام الله والناس

Bوسى شلبي لم تبق صامتة. في أقوالها أمام النيابة, أوضحت أن ما جرى كان “طلاقاً صورياً” لإرضاء نجليه, مؤكدة أنها ظلت زوجة الراحل أمام الجميع وفي الوثائق الرسمية. جواز سفرها الصادر عام 2004 تضمن تأشيرة عمرة باسم محمود عبدالعزيز كمَحرَم لها.

الفنانون والعائلات: قصص لا تنتهي

محمد محمود عبدالعزيز, تجاهل قرار النيابة برفض الالتماس المقدم منه وشقيقه بشأن التحقيق في محضر تزوير البيانات الخاصة بالبطاقة. يبدو أن هذه القصة ستظل جزءاً من الدراما العائلية التي تحيط بعالم الفن والمشاهير.

في النهاية, قد تكون هذه الأحداث جزءاً من الحياة اليومية لعائلات المشاهير, حيث تختلط الحقائق بالشائعات وتتحول الذكريات إلى قصص تتداولها الألسن لسنوات طويلة. ومثلما يحدث في الأفلام والمسلسلات التي أحببناها جميعاً, يبقى السؤال دائماً: ما هي الحقيقة؟ وهل سنعرفها يوماً؟