حورية فرغلي تلاحق قضائياً سارقي حساباتها الإلكترونية

سرقة حسابات الفنانة حورية فرغلي على مواقع التواصل الاجتماعي

أعلنت الفنانة المصرية حورية فرغلي عن القبض على الأشخاص الذين قاموا بسرقة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت أنها لن تتنازل عن حقها القانوني في هذه القضية، حيث أن هذه السرقة تسببت في ضياع مجهود سنوات طويلة من عملها.

قالت حورية في تصريحات إعلامية: “أنا مش مسامحة اللي سرقوني، وهكمل في الإجراءات القانونية ومش هتصالح معاهم حتى لو عرضوا، لأن تعب 15 سنة راح في الأرض”.

جهود الجهات المعنية لاستعادة الحسابات

أعربت حورية عن شكرها للجهات المسؤولة عن التحقيقات التي بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية. وأوضحت أنها تأمل في استعادة جميع حساباتها ومنصاتها على السوشيال ميديا قريبًا.

وأضافت: “بشكر كل جهات التحقيق على المجهود الكبير اللي بذلوه في الفترة الماضية، وإن شاء الله قريب جدًا كل منصات وحساباتي على السوشيال ميديا هترجع لي”.

الإجراءات القانونية ضد المنتحلين

كانت حورية قد أعلنت سابقاً نيتها مقاضاة الأشخاص الذين استولوا على حساباتها. وقالت: “بقالي 6 سنوات حساباتي على السوشيال ميديا مسروقة، وفي الفترة الأخيرة اتخذت الإجراءات القانونية ضد الأشخاص اللي سرقوا حساباتي”.

وأكدت أنها أعطت فرصة حتى نهاية الشهر الحالي لاتخاذ خطوات جديدة إذا لم يحدث تقدم ملموس. وأضافت: “أنا مديّة فرصة لحد آخر الشهر، ولو مفيش جديد، هبدأ من الأول وهعلن عن حسابات جديدة بشكل رسمي”.

التأثير السلبي للحسابات المزيفة

أوضحت الفنانة أن الحسابات المزيفة تسببت في إساءة لجمهورها من خلال نشر محتوى لا يعبر عنها. وهذا ما دفعها للتحرك القانوني لحماية اسمها وصورتها العامة من المنتحلين الذين سرقوا حساباتها وانتحلوا هويتها.

هذا الأمر يبرز أهمية حماية الهوية الرقمية للأفراد والمشاهير على حد سواء، حيث يمكن أن تؤدي مثل هذه الحوادث إلى تأثير سلبي كبير على سمعتهم وعلاقتهم بجمهورهم.

التكنولوجيا وحماية الهوية الرقمية

مع تطور التكنولوجيا وزيادة الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الحفاظ على الأمان الرقمي أمرًا بالغ الأهمية للجميع.

من المهم اتخاذ إجراءات وقائية مثل استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين لحماية الحسابات الشخصية من الاختراق والسرقة.

كما يجب أن يكون هناك وعي أكبر حول كيفية التعامل مع المعلومات الشخصية عبر الإنترنت لتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال الرقمي.