الثقافة و الفن
حورية فرغلي تنفي الزواج وتكشف أسرار السحر والمرض
حورية فرغلي تنفي شائعات زواجها سراً وتكشف تفاصيل معاناتها مع السحر والأعمال، وتتحدث عن أزماتها الصحية وعودتها للفن بعد رحلة علاج طويلة.
خرجت الفنانة المصرية حورية فرغلي عن صمتها لترد بشكل حاسم على الشائعات التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار الفنية مؤخراً، والتي زعمت زواجها سراً من أحد الشخصيات المعروفة. وقد أعربت الفنانة عن استيائها الشديد من تكرار مثل هذه الأقاويل التي تفتقر إلى المصداقية، مؤكدة أنها لو تزوجت ستعلن ذلك للجميع ولن تخفي خبراً بهذا الحجم عن جمهورها الذي ساندها في محنها المتعددة.
وفي سياق متصل، فتحت حورية فرغلي قلبها مجدداً حول قضية شائكة أثرت على حياتها لسنوات، وهي معاناتها مع "السحر والأعمال". وكشفت في تصريحاتها أنها عانت لفترات طويلة من تعطل في مسار حياتها الشخصية والصحية، مشيرة إلى أنها وجدت في وقت سابق أشياء غريبة ومدفونة تحمل اسمها وطلاسم تهدف إلى وقف حالها، وحرمانها من الزواج والإنجاب، وهو الأمر الذي أدخلها في دوامة من الاكتئاب والعزلة لفترات ليست بالقصيرة.
رحلة معاناة صحية وتحديات نفسية
لا يمكن فصل تصريحات حورية فرغلي الحالية عن السياق التاريخي لأزماتها الصحية التي بدأت بحادثة سقوطها من فوق الحصان، وهي الحادثة التي غيرت مجرى حياتها. فقد تسبب هذا الحادث في تهشم عظام الأنف، مما اضطرها للخضوع لسلسلة طويلة ومعقدة من العمليات الجراحية داخل مصر وخارجها، وتحديداً في الولايات المتحدة الأمريكية. هذه العمليات لم تكن تجميلية بقدر ما كانت ضرورة طبية لاستعادة القدرة على التنفس وحاسة الشم، وقد واجهت خلال تلك الفترة تنمراً قاسياً أثر على حالتها النفسية ودفعها للاختفاء عن الأضواء.
العودة إلى الفن وتأثير الشائعات
تأتي هذه الشائعات في وقت تحاول فيه حورية فرغلي استعادة نشاطها الفني ومكانتها على الساحة الدرامية. فبعد نجاحات سابقة حققتها في أعمال بارزة مثل مسلسل "ساحرة الجنوب"، الذي تناول مفارقةً قضايا السحر والشعوذة في الصعيد، ومسلسل "حكايات بنات"، يتطلع الجمهور لرؤيتها في أدوار جديدة. ويرى نقاد فنيون أن استمرار ملاحقة الفنانة بالشائعات الشخصية قد يؤثر سلباً على تركيزها في مشاريعها الفنية القادمة، خاصة وأنها تمتلك موهبة تمثيلية كبيرة أثبتتها في أدوار متنوعة بين السينما والتلفزيون.
وفي الختام، طالبت حورية فرغلي وسائل الإعلام والجمهور بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، مؤكدة أن تركيزها الحالي ينصب بالكامل على صحتها النفسية والبدنية، وعلى اختيار أعمال فنية تليق بتاريخها وتعوض فترة غيابها، موجهة الشكر لكل من دعمها بكلمة طيبة خلال أزماتها المتتالية.
الثقافة و الفن
ديوان سليمان الأسعد الجديد: مناجاة الحب والأبواب المغلقة
تعرف على تفاصيل الديوان الشعري الجديد للشاعر سليمان الأسعد. رحلة أدبية تناشد الحب وتعيد تشكيل المشاعر الإنسانية في إصدار ثقافي مميز يثري المكتبة العربية.
في إضافة نوعية للمكتبة العربية والمشهد الثقافي المعاصر، أطل الشاعر سليمان الأسعد على جمهوره ومحبي الكلمة العذبة بإصدار ديوانه الشعري الجديد، الذي يحمل عنواناً لافتاً ومثيراً للتأمل: "قبل أن يغلق الحب أبوابه". يأتي هذا الإصدار ليعيد الاعتبار للقصيدة الرومانسية والوجدانية في زمن طغت فيه السرعة على المشاعر الإنسانية، حيث يقدم الأسعد تجربة شعورية مكثفة تناشد الحب وتستجدي بقاءه.
عودة إلى جوهر الرومانسية في الشعر العربي
يعد هذا الديوان الجديد محطة هامة في مسيرة الشاعر، حيث يغوص في أعماق النفس البشرية مستكشفاً دهاليز العاطفة. ومن خلال العنوان، يظهر جلياً أن الأسعد يحاول التقاط اللحظات الأخيرة قبل تلاشي الفرص، مناشداً الحب كقيمة عليا يجب التمسك بها. تأتي هذه القصائد لتمزج بين الألم والأمل، وبين الخوف من الفقد والرغبة في الخلود العاطفي، مستندة إلى إرث طويل من الشعر العربي الذي طالما مجّد العاطفة وجعلها محوراً للوجود الإنساني.
السياق الثقافي وأهمية الإصدار
يأتي طرح هذا الديوان في وقت تشهد فيه الساحة الثقافية العربية حراكاً ملحوظاً نحو إعادة إحياء الأدب المقروء، وتحديداً الشعر الذي يلامس وجدان القارئ. إن أهمية هذا العمل لا تكمن فقط في جودة النصوص المتوقعة من شاعر بحجم سليمان الأسعد، بل في توقيته الذي يعكس حاجة المجتمع للعودة إلى الذات والبحث عن الجمال وسط ضجيج الحياة اليومية. يمثل الديوان دعوة مفتوحة للتريث والتأمل في علاقاتنا الإنسانية، مما يمنحه بعداً اجتماعياً وفلسفياً يتجاوز حدود القافية والوزن.
التأثير المتوقع ومستقبل القصيدة
من المتوقع أن يثير ديوان الأسعد الجديد نقاشات واسعة في الأوساط الأدبية والنقدية، نظراً للرمزية العالية التي يحملها العنوان وما يشي به من مضامين وجودية. فالمناشدة هنا ليست مجرد استجداء عاطفي، بل هي موقف فكري يرفض الاستسلام لبرودة العلاقات المعاصرة. يُنتظر أن يجد هذا العمل صدى واسعاً لدى شريحة القراء الشباب الباحثين عن لغة تعبر عن هواجسهم، بالإضافة إلى النقاد الذين يتابعون تطور التجربة الشعرية للأسعد. إن رفد المكتبة العربية بمثل هذه الأعمال يساهم في تعزيز الهوية الثقافية ويؤكد على أن الشعر لا يزال ديوان العرب وسجل مشاعرهم الصادقة.
الثقافة و الفن
اكتشافات أثرية في العُلا: أسرار حضارات دادان والأنباط
تعرف على أحدث الاكتشافات الأثرية في العُلا التي تكشف أسرار الحضارات القديمة. تفاصيل حول المستطيلات الحجرية والنقوش التاريخية ودورها في رؤية 2030.
تواصل محافظة العُلا في المملكة العربية السعودية إبهار العالم بما تكتنزه رمالها وجبالها من أسرار تاريخية عميقة، حيث أعلنت فرق التنقيب الأثرية مؤخراً عن سلسلة من الاكتشافات الجديدة التي تسلط الضوء على حضارات إنسانية استوطنت هذه المنطقة منذ آلاف السنين. وتأتي هذه الاكتشافات لتعزز مكانة العُلا كواحدة من أهم الوجهات التراثية والثقافية على مستوى العالم، وتؤكد على الغنى التاريخي الذي تتمتع به شبه الجزيرة العربية.
تفاصيل الاكتشافات وأهميتها العلمية
شملت الاكتشافات الأخيرة بقايا هياكل حجرية ضخمة تُعرف باسم “المستطيلات”، والتي تعود إلى العصر الحجري الحديث، مما يشير إلى وجود طقوس اجتماعية ودينية معقدة أقدم مما كان يُعتقد سابقاً. كما تم العثور على نقوش دادانية ولحيانية جديدة تقدم معلومات قيمة حول الحياة اليومية، والأنظمة التجارية، والتحالفات السياسية للممالك العربية القديمة التي ازدهرت في شمال الجزيرة العربية قبل الميلاد. هذه اللقى الأثرية لا تمثل مجرد قطع صامتة، بل هي وثائق حية تروي قصصاً عن التكيف البشري مع البيئة الصحراوية القاسية.
السياق التاريخي: العُلا ملتقى الحضارات
تكتسب هذه الاكتشافات أهميتها من الموقع الاستراتيجي للعُلا، التي كانت محطة رئيسية على طريق البخور القديم الرابط بين جنوب الجزيرة العربية ومصر وبلاد الشام. تاريخياً، احتضنت المنطقة حضارة دادان ولحيان، ثم الأنباط الذين تركوا آثاراً خالدة في موقع “الحجر” (مدائن صالح)، وهو أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. إن تتابع هذه الحضارات جعل من العُلا متحفاً مفتوحاً يعكس التطور المعماري والثقافي عبر العصور، والاكتشافات الجديدة تملأ الفراغات في فهمنا للتسلسل الزمني لهذه الحقب.
الأثر الاقتصادي والثقافي ورؤية 2030
لا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على الجانب الأكاديمي فحسب، بل تلعب دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات “رؤية المملكة 2030”. حيث تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية رائدة للفنون والتراث والطبيعة. تساهم هذه الاكتشافات في إثراء تجربة الزوار، وجذب الباحثين والمؤرخين من كافة أنحاء العالم، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة في مجالات الإرشاد السياحي، والضيافة، وإدارة التراث.
شراكات دولية لتوثيق التاريخ
يجدر بالذكر أن أعمال التنقيب في العُلا تتم بشراكات دولية واسعة، تضم خبراء من جامعات ومراكز بحثية عالمية مرموقة، وبالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا. هذا التعاون الدولي يضمن استخدام أحدث التقنيات في المسح الأثري والتوثيق الرقمي، مما يضمن الحفاظ على هذه الكنوز للأجيال القادمة ويضع المملكة في صدارة الدول الراعية للتراث الإنساني العالمي.
الثقافة و الفن
كاردي بي بالعباءة والحجاب: هل تنتقل للعيش في السعودية؟
أثارت النجمة العالمية كاردي بي تفاعلاً واسعاً بظهورها بالعباءة والحجاب، معربة عن رغبتها في العيش بالسعودية. تعرف على تفاصيل زيارتها وسر إعجابها بالمملكة.
أثارت النجمة العالمية ومغنية الراب الشهيرة "كاردي بي" موجة واسعة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهورها اللافت وهي ترتدي العباءة والحجاب، معربة بشكل صريح عن إعجابها الشديد بالمملكة العربية السعودية ورغبتها في العيش فيها.
إطلالة محتشمة وتصريحات مفاجئة
شاركت كاردي بي جمهورها ومتابعيها مقاطع فيديو وصوراً وثقت تجربتها، حيث ظهرت وهي تغطي رأسها بالحجاب وترتدي العباءة التقليدية، مشيدة بالأجواء العامة وكرم الضيافة الذي لمسته. ولم تكتفِ النجمة الأمريكية بمشاركة إطلالتها، بل صرحت بوضوح قائلة: "أرغب في العيش هنا"، وهو التصريح الذي لاقى ترحيباً واسعاً من قبل الجمهور السعودي والعربي، واعتبره الكثيرون دليلاً على الجاذبية المتزايدة التي تتمتع بها المملكة كوجهة عالمية.
السعودية.. وجهة عالمية للنجوم والمشاهير
لا يعد إعجاب كاردي بي بالمملكة حدثاً معزولاً، بل يأتي في سياق تحول كبير تشهده السعودية ضمن "رؤية 2030" التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فقد تحولت المملكة خلال السنوات القليلة الماضية إلى قبلة لأبرز نجوم العالم في مجالات الفن، الرياضة، والترفيه. وقد سبق كاردي بي في هذا التوجه نجوم عالميون كبار، أبرزهم أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو الذي انتقل للعيش في الرياض مع عائلته، وأعرب مراراً عن سعادته بالأمان وجودة الحياة في السعودية.
الانفتاح الثقافي وتأثيره الدولي
يعكس ظهور كاردي بي بالزي التقليدي السعودي احتراماً للثقافة المحلية، ويبرز التمازج الحضاري الذي تسعى المملكة لتحقيقه. إن استضافة الفعاليات العالمية الضخمة مثل مهرجان "ميدل بيست"، وسباقات "فورمولا 1"، وحفلات "موسم الرياض"، ساهمت في تغيير الصورة النمطية عن المنطقة، وجعلت من المدن السعودية مراكز جذب سياحي وترفيهي تنافس العواصم العالمية.
تفاعل الجمهور وتصدر التريند
فور انتشار الصور والمقاطع، تصدر اسم كاردي بي قوائم الأكثر تداولاً (التريند) في المنطقة، حيث أثنى المتابعون على احترامها للتقاليد المحلية ومظهرها المحتشم. ويرى مراقبون أن مثل هذه الزيارات والتصريحات من نجوم بوزن كاردي بي تساهم بشكل فعال في الترويج السياحي والثقافي للمملكة على مستوى العالم، مؤكدة على نجاح استراتيجية المملكة في تعزيز قوتها الناعمة وحضورها الدولي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية