الثقافة و الفن

تكريم البنّاي في جابر الثقافي بمشاركة فنانين مميزين

تكريم الشاعر عبداللطيف البناي في جابر الثقافي، أمسية ساحرة تُعيد إحياء الأغاني العاطفية بمشاركة أبرز فناني الكويت والخليج.

Published

on

تكريم شاعر الأغنية العاطفية: عبداللطيف البناي

في ليلة من ليالي الفن والإبداع، يستعد مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لإضاءة المسرح الوطني في 30 أكتوبر الجاري، بتكريم الشاعر الغنائي الذي لا يُنسى، عبداللطيف البناي.

إذا كنت من عشاق الأغاني العاطفية التي تأخذك في رحلة عبر الزمن، فأنت على موعد مع أمسية ساحرة تُعيد إحياء كلمات البناي التي تغنى بها أشهر فناني الكويت والخليج والعرب.

أغنيات تتحدث بلغة القلب

شارك المركز بفيديو مؤثر للشاعر عبداللطيف البنَّاي، حيث علق قائلاً: “تندرج أغنيات الشَّاعر تحت ما يُسمَّى بالأغنية العاطفية، وإن انقسمت إلى الأعمال الوطنية والرياضية وأغنيات الأطفال”.

لكن ما يميز أعماله هو تلك العاطفة الجياشة التي تتسلل إلى القلوب بلا استئذان. فالبناي لديه قدرة فريدة على استخدام مفردات اللهجة الكويتية السهلة والبسيطة لتصل مباشرة إلى المستمعين.

ليلة موسيقية لا تُنسى

في هذه الليلة الخاصة، سيعتلي المسرح أربعة من الفنانين المبدعين: بدر نوري، وجاسم بن ثاني، وفهد السالم، ورولان. سيقدمون مجموعة مختارة من أجمل أغاني البناي بصوتهم الرائع وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور خالد نوري.

استعدوا لسماع أغانٍ لطالما رددتموها في لحظات الفرح والحزن والحب. إنها فرصة لن تتكرر للاستمتاع بأعمال شاعر جمع بين الماضي والحاضر في كلماته وفنّه.

إرث فني يمتد لعقود

عبداللطيف البنَّاي ليس مجرد شاعر غنائي؛ بل هو رمز للأغنية الكويتية الحديثة. على مدى خمسين عامًا قدم أكثر من 700 أغنية متنوعة بين العاطفية والوطنية وأغاني المناسبات والأوبريتات والمسرحيات الغنائية.

تعاون مع نخبة من فناني الخليج وترك بصمة لا تُمحى في عالم الموسيقى العربية. إنه حقًا كنز ثقافي وفني.

إذا كنت تبحث عن ليلة تجمع بين الأصالة والحداثة وبين الذكريات الجميلة والألحان الساحرة، فلا تفوت هذا الحدث الفريد الذي يحتفي بشاعر أثرى حياتنا بأجمل الكلمات والألحان.

Trending

Exit mobile version