الثقافة و الفن

نجل حسن يوسف ينتقد تامر حسني وتكريمات المهن التمثيلية

عمر حسن يوسف يعاتب تامر حسني لتجاهل اسم والده في مهرجان المهن التمثيلية، هل هو مجرد سهو أم تجاهل متعمد لأيقونة المسرح؟ اكتشف التفاصيل.

Published

on

عمر حسن يوسف: صوت العتاب في عالم الفن

في مشهد درامي جديد، أطل الفنان المصري الشاب عمر حسن يوسف ليعبر عن استيائه من تجاهل اسم والده، الفنان الراحل حسن يوسف، في الفيديو الترويجي لأغنية افتتاح مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح. وكأننا نشاهد حلقة من مسلسل درامي مثير، حيث وجه عمر رسالة عتاب للفنان تامر حسني الذي قدم الأغنية.

تجاهل اسم حسن يوسف: هل هو مجرد سهو؟

أشار عمر إلى أن الفيديو احتوى على لقطات أرشيفية لعدد من رموز المسرح المصري الذين رحلوا عن دنيانا، لكن دون ذكر اسم والده ضمن التكريمات. وكأنه يقول لنا: “هل نسيتم أحد أعمدة المسرح؟”. هذا التجاهل أثار تساؤلات حول مدى الإلمام بتاريخ المسرح المصري لدى القائمين على العمل.

عتاب لتامر حسني: نداء للتاريخ

بأسلوب يشبه كتابة منشور غاضب على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر عمر عن استيائه عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك. قال فيه: مع احترامي الكامل لأغنية تامر حسني، الشخص الذي صمم الفيديو يحتاج أن يراجع تاريخ المسرح المصري. وكأنه يطلب منا جميعًا أن نفتح كتب التاريخ ونتعلم من الماضي.

اختتم حديثه بنبرة غاضبة قائلاً: الأمر غريب جدًّا ويضحك كان عليكم أن تذاكروا التاريخ أكثر قبل إنتاج الأغنية. ربما كان يتمنى لو كان بإمكانه العودة بالزمن لتصحيح هذا الخطأ بنفسه.

جميلة عوض: صوت آخر ينضم للعتاب

ولم يكن عمر وحده في هذا العتاب الفني. فقد انضمت إليه الفنانة المصرية جميلة عوض التي عبّرت هي الأخرى عن استيائها من تهميش ظهور جدها، الفنان الراحل محمد عوض في نفس الفيديو. رغم مسيرته المسرحية الحافلة بأكثر من 100 مسرحية، لم يظهر إلا لثوانٍ قليلة فقط. وكأنها تقول لنا جميعًا: “ألا يستحق جدي أكثر من ذلك؟”.

هذا الانتقاد يأتي ليذكرنا بأهمية الاعتراف بجهود الرواد الذين شكلوا جزءًا كبيرًا من تاريخ الفن والمسرح المصري. فربما تكون هذه الأصوات الغاضبة دعوة لإعادة النظر في كيفية تكريم هؤلاء العمالقة وإعطائهم المكانة التي يستحقونها.

ختامًا

في النهاية، يبدو أن هذا الجدل يعكس رغبة قوية لدى الجيل الجديد في الحفاظ على إرث الأجداد وتقدير مساهماتهم الفنية. وربما يكون درساً لنا جميعاً بأن لا ننسى أولئك الذين مهدوا الطريق أمامنا لنستمتع بالفن كما نعرفه اليوم.

Trending

Exit mobile version