الثقافة و الفن

هالة سرحان تحرج مراسلة لبنانية مباشرة على الهواء

هالة سرحان تشعل الجدل بموقف محرج مع مراسلة لبنانية، تفاصيل اللقاء العفوي الذي أثار مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.

Published

on

هالة سرحان تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي: لقاء عفوي يتحول إلى جدل واسع

أثارت الإعلامية المصرية الشهيرة هالة سرحان ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي، بعد انتشار مقطع فيديو قصير يظهرها في حوار عفوي مع مراسلة قناة الجديد اللبنانية. المقطع الذي وصفه البعض بـالمحرج أثار تفاعلاً كبيراً بين الجمهور.

الواقعة المثيرة للجدل

خلال تغطية إعلامية لأعمال الملتقى الإعلامي العربي في بيروت، حاولت مراسلة شابة إجراء مقابلة قصيرة مع هالة سرحان، التي حضرت كضيفة بارزة. لكن المفاجأة كانت عندما سألت المراسلة عن اسم هالة وبلدها، ما أوحى بعدم معرفتها بهوية الإعلامية المصرية وخلفيتها المهنية.

في الفيديو الذي لم يتجاوز الدقيقتين، بدت المراسلة مترددة قبل أن تسأل: نتعرف بيكي، ومن أي بلد؟، لترد عليها سرحان بلهجة ساخرة: لا بجد انتي مش عرفاني.. مش هرد عليكي طالما مش عارفة أنا مين.

الإحراج المهني وردود الفعل المتباينة

انتشر الفيديو بسرعة البرق على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، ووصفه بعض اللبنانيين بأنه يمثل إحراجاً مهنياً للمراسلة. اعتبر البعض أن السؤال يعكس نقص تحضير من جانب المراسلة، بينما رأى آخرون أن رد فعل سرحان كان متعالياً وغير لائق.

القناة سارعت بحذف الفيديو من حساباتها الرسمية، لكن النقاش استمر بين مؤيد ومعارض لما حدث. وفي أول تعليق لها على الواقعة، قالت هالة سرحان إن المراسلة كانت متوترة وتفتقر للخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه المواقف.

مسيرة إعلامية حافلة بالنجاحات والجدل

هالة سرحان تُعتبر واحدة من أشهر الإعلاميات في الوطن العربي. بدأت مسيرتها الصحفية في الثمانينات كرئيسة تحرير لمجلة سيدتي، ثم انتقلت إلى الإعلام التلفزيوني حيث قدمت برامج ناجحة مثل يا هلا مع هالة سرحان وهالة شو. اشتهرت بأسلوبها الجريء والمثير للجدل أحياناً.

في عام 2007، واجهت جدلاً كبيراً بعد حلقة تناولت موضوع فتيات الليل، ما جعلها تحت الأضواء مجدداً بسبب محتوى الحلقة الجريء.

التوقعات المستقبلية والتعلم من الأخطاء

من المتوقع أن تكون هذه الواقعة درساً مهماً للمراسلين الشبان حول أهمية التحضير الجيد قبل إجراء المقابلات مع الشخصيات البارزة. كما أنها تبرز الحاجة إلى التعامل بحرفية واحترام حتى في اللحظات المحرجة.

ختاماً, تبقى هالة سرحان شخصية مثيرة للاهتمام والجدل دائماً ما يرافق ظهورها الإعلامي. وبين مؤيد ومعارض لأسلوبها وردود أفعالها، يبقى اسمها محفوراً في ذاكرة الجمهور العربي كواحدة من أبرز وأجرأ الإعلاميات في المنطقة.

Trending

Exit mobile version