الثقافة و الفن
أول دبلوم معتمد للفنون الموسيقية في الإمارات من أكاديمية الفجيرة
أكاديمية الفجيرة تطلق أول دبلوم معتمد للفنون الموسيقية في الإمارات، خطوة جريئة تفتح آفاقاً جديدة للإبداع الموسيقي والتعليم المتخصص.
أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة: حيث تلتقي الموسيقى بالإبداع
في خطوة جريئة ومثيرة للاهتمام، أعلنت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة عن إطلاق برنامج دبلوم الفنون الموسيقية، ليكون الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي حافل عقد في مدينة الإبداع بالفجيرة، حيث اجتمع عشاق الفن والموسيقى والإعلاميين لاستكشاف ما يحمله هذا البرنامج من وعود وإمكانات.
نقلة نوعية في التعليم الموسيقي
علي عبيد الحفيتي، مدير عام الأكاديمية، لم يخفِ حماسه وهو يتحدث عن هذه الخطوة التي وصفها بأنها “نقلة نوعية” في عالم التعليم الموسيقي بالإمارات. وأكد أن البرنامج الجديد يعكس التزام الأكاديمية بتقديم برامج أكاديمية معتمدة تلبي طموحات الفنانين والمهتمين بالشأن الموسيقي.
لكن ما الذي يجعل هذا البرنامج مميزًا؟ إنه ليس مجرد دورة تعليمية عادية؛ بل هو بوابة لعالم من الإبداع والاحترافية. فبفضل اعتماده من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يفتح الدبلوم أبوابًا واسعة أمام المواهب الشابة لبناء مسار مهني متين في مجال الموسيقى.
دعم لا محدود للإبداع
لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الإشارة إلى الدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية. فهو يؤمن بأن الفنون هي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الثقافي ويحرص على خلق بيئة تعليمية وثقافية محفزة للإبداع.
هذا الدعم المستمر هو ما جعل حلم إطلاق برنامج دبلوم الفنون الموسيقية حقيقة واقعة. وكما يقولون، وراء كل نجاح قصة دعم وإيمان بالقدرات.
أسئلة الصحفيين: الفضول والتفاصيل
وفي نهاية المؤتمر الصحفي، لم يكن هناك نقص في الأسئلة المثارة من قبل الصحفيين الذين كانوا متحمسين لمعرفة المزيد عن تفاصيل البرنامج وآليات التسجيل وشروط الالتحاق. كانت الأجواء مليئة بالحماس والتوقعات الكبيرة لما سيحمله المستقبل للطلاب الذين سيختارون الانضمام إلى هذا البرنامج الرائد.
“هل سأحتاج إلى موهبة خارقة للانضمام؟” كان أحد الأسئلة الطريفة التي طرحت خلال الجلسة. الإجابة كانت بسيطة: “كل ما تحتاجه هو الشغف والاستعداد للتعلم.”
ختامًا: بداية جديدة للموسيقى والفن
إطلاق برنامج دبلوم الفنون الموسيقية ليس مجرد حدث عابر؛ بل هو بداية جديدة لعصر من الإبداع الفني والموسيقي في الإمارات. ومع الدعم المستمر والرؤية الواضحة للأكاديمية وولي العهد، يبدو أن المستقبل يحمل الكثير من المفاجآت السارة لعشاق الفن والموسيقى.
الثقافة و الفن
نمو قطاع الإعلام السعودي: فسح 70 فيلماً و505 كتب بأسبوع
أعلنت هيئة تنظيم الإعلام عن فسح وتصنيف 70 محتوى سينمائي و505 كتب، في خطوة تعكس ازدهار المشهد الثقافي والإبداعي بالمملكة ضمن رؤية 2030.
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية عن إحصائيات نشاطها للأسبوع الماضي، والتي كشفت عن فسح وتصنيف 70 محتوى سينمائياً، في مؤشر واضح على الحراك المتنامي الذي يشهده قطاع السينما والترفيه في البلاد. ولم يقتصر النشاط على الشاشة الكبيرة، بل شمل أيضاً فسح وتصنيف 505 من الكتب والمطبوعات، و20 مسلسلاً تلفزيونياً، و10 ألعاب إلكترونية، بالإضافة إلى فسح 10 آلاف جهاز إعلامي.
خلفية التحول في المشهد الإعلامي السعودي
تأتي هذه الأرقام كجزء من تحول استراتيجي أوسع تشهده المملكة ضمن إطار “رؤية 2030″، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتطوير قطاعات حيوية مثل الثقافة والترفيه. وشكل قرار إعادة افتتاح دور السينما في عام 2018، بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة عقود، نقطة تحول تاريخية، حيث فتح الباب أمام استثمارات ضخمة ونمو متسارع في صناعة المحتوى المحلي وجذب الإنتاجات العالمية. تعمل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، التي تأسست لتنظيم وتطوير هذا القطاع، على وضع الأطر التنظيمية التي تشجع على الإبداع مع مراعاة القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي.
الأهمية الاقتصادية والتأثير المجتمعي
إن فسح هذا الكم من المحتوى المتنوع لا يمثل مجرد أرقام إدارية، بل يعكس الأثر الاقتصادي والاجتماعي العميق لهذا القطاع. فعلى الصعيد المحلي، يساهم هذا النشاط في خلق آلاف الوظائف للشباب السعودي في مجالات إبداعية وتقنية متعددة، من الإخراج والتمثيل إلى النشر والتطوير الرقمي. كما أنه يعزز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال توفير خيارات ترفيهية وثقافية متنوعة. وأشارت الهيئة أيضاً إلى إصدار 180 ترخيصاً إعلامياً و75 ترخيص “موثوق” للمبدعين على منصات التواصل الاجتماعي، مما يضفي طابعاً رسمياً ومنظماً على صناعة المحتوى الرقمي.
مكانة السعودية كمركز إقليمي للإعلام
على المستوى الإقليمي والدولي، تسعى المملكة لترسيخ مكانتها كمركز رائد للإنتاج الإعلامي والإبداعي في الشرق الأوسط. إن تسهيل إجراءات الفسح والتصنيف يجذب شركات الإنتاج العالمية ودور النشر الكبرى للاستثمار في السوق السعودي الواعد. هذا الانفتاح لا يقتصر على استيراد المحتوى، بل يهدف بشكل أساسي إلى دعم وتصدير الثقافة السعودية وقصصها المحلية إلى العالم، مما يساهم في تعزيز القوة الناعمة للمملكة وبناء جسور من التفاهم الثقافي. وتعد هذه الإحصائيات الأسبوعية دليلاً ملموساً على أن عجلة التطور في القطاع الإعلامي السعودي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها الطموحة.
الثقافة و الفن
تجربة Flying Over Saudi: حلّق فوق معالم السعودية في موسم الرياض
اكتشف تجربة ‘Flying Over Saudi’ الأولى من نوعها في موسم الرياض. رحلة جوية سينمائية غامرة بتقنية 8K ومؤثرات حسية تأخذك فوق أجمل معالم المملكة.
انطلقت في قلب “بوليفارد سيتي”، إحدى أبرز مناطق فعاليات موسم الرياض، تجربة “Flying Over Saudi” التي تقدم للزوّار تجربة هي الأولى من نوعها في المملكة. تعتمد هذه الفعالية على عرض جوي سينمائي غامر، مستخدمةً أحدث التقنيات والمؤثرات المتعددة لتمنح الحاضرين فرصة فريدة لرؤية شاملة لأهم المناطق الطبيعية والحضرية في السعودية من منظور التحليق في السماء.
تأخذ التجربة، التي تستمر رحلتها حوالي 8 دقائق، الزوار في جولة بصرية مذهلة فوق تضاريس المملكة المتنوعة. فمن خلال شاشة عرض عملاقة ودقة 8K فائقة الوضوح، يشاهد الزائر بانوراما حية للبيئات السعودية، بدءًا من الكثبان الرملية الذهبية للصحاري الشاسعة، مرورًا بالقمم الشاهقة لجبال السروات، والوديان الخضراء، وصولًا إلى المدن العصرية النابضة بالحياة مثل الرياض وجدة، والشواطئ البكر على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي. ويتضمن العرض مشاهد مهيبة للحرمين الشريفين، مما يضفي بعدًا روحانيًا عميقًا على التجربة ويجعلها فرصة لاكتشاف الثراء الجغرافي والثقافي للمملكة في دقائق معدودة.
ولتعزيز مستوى الواقعية، لا تقتصر التجربة على المشاهد البصرية فحسب، بل تمتد لتشمل الحواس الأخرى. فالمقاعد تتحرك بتناغم مع حركة الكاميرا لتوحي بالطيران الفعلي، بينما تكتمل التجربة بمؤثرات حسية دقيقة مثل هبات الرياح، ورذاذ الماء عند الاقتراب من الشواطئ والشلالات، والروائح العطرية المرتبطة بالبيئات الطبيعية المختلفة. هذا التكامل بين التقنيات المرئية والصوتية والحسية ينقل الزائر إلى حالة من الاندماج الكامل، جاعلًا إياه يشعر وكأنه يحلق بالفعل فوق هذه المناظر الطبيعية الخلابة.
السياق العام وأهمية التجربة ضمن رؤية 2030
يأتي إطلاق هذه التجربة المبتكرة في سياق أوسع يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تضع قطاعي السياحة والترفيه في صميم خططها لتنويع الاقتصاد الوطني. ويمثل موسم الرياض، الذي أصبح أحد أكبر المهرجانات الترفيهية في المنطقة، منصة مثالية لإطلاق مثل هذه الفعاليات النوعية. فمن خلال تقديم تجارب ترفيهية عالمية المستوى، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة وجذب الزوار من داخل وخارج المملكة. وتعد “Flying Over Saudi” مثالًا حيًا على هذا التوجه، حيث تستخدم التكنولوجيا لتعريف الجمهور العالمي بجمال وتنوع الوجهات السعودية بطريقة مبتكرة وجذابة.
التأثير المتوقع على السياحة والترفيه
من المتوقع أن يكون لهذه التجربة تأثير إيجابي متعدد الأبعاد. فعلى الصعيد المحلي، تقدم خيارًا ترفيهيًا جديدًا وعالي الجودة للعائلات والأفراد، وتساهم في تعزيز الفخر الوطني من خلال عرض جمال البلاد بطريقة غير مسبوقة. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فتعمل التجربة كأداة تسويقية فعالة للسياحة السعودية، حيث تقدم لمحة سريعة ومكثفة عن أبرز المعالم التي يمكن زيارتها، مما قد يشجع الزوار على استكشاف هذه المواقع على أرض الواقع. كما أنها ترسخ صورة المملكة كدولة تحتضن الابتكار وتستثمر في صناعة الترفيه الحديثة، مما يعزز قدرتها التنافسية في هذا القطاع الحيوي.
الثقافة و الفن
مسار الحج التاريخي في جدة: إحياء التراث ضمن رؤية 2030
اكتشف ‘مسار الحج التاريخي’ في جدة، مبادرة ثقافية تحاكي رحلة الحجاج قديمًا عبر مواقع أثرية عريقة، وتعزز السياحة التراثية وفق رؤية المملكة 2030.
في خطوة هامة لإحياء التراث الإسلامي العريق وتعزيز التجربة الثقافية لضيوف الرحمن، شهدت منطقة جدة التاريخية “البلد” تفعيل المرحلة الأولى من مشروع “مسار الحج التاريخي”. تأتي هذه المبادرة، التي تقودها وزارة الثقافة، في إطار جهود المملكة لإبراز الإرث الحضاري الغني المرتبط برحلة الحج، وتقديمها للزوار بحلة عصرية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
جدة: بوابة الحرمين الشريفين عبر العصور
على مدى قرون طويلة، شكلت مدينة جدة البوابة الرئيسية لمكة المكرمة، والميناء الذي استقبل ملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم عبر البحر الأحمر. كانت أزقة جدة التاريخية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تعج بالحياة وتضج بأصوات الحجاج ولغاتهم المتعددة، حيث كانت محطتهم الأولى للراحة والتزود بالمؤن قبل الانطلاق في رحلتهم الإيمانية إلى المشاعر المقدسة. هذا الدور التاريخي المحوري هو ما يسعى “مسار الحج التاريخي” إلى إحيائه وتجسيده أمام زوار اليوم.
محاكاة لرحلة الحج القديمة
يقدم المسار تجربة سياحية وثقافية متكاملة، محاكيًا الرحلة التي كان يقطعها الحجاج قديمًا داخل أسوار جدة. تنطلق الرحلة من “باب البنط”، الذي كان يمثل الواجهة البحرية للمدينة، وتمر عبر شبكة من المواقع الأثرية والمساجد التاريخية والمتاحف التي تروي قصة المدينة والحج. يشمل المسار معالم بارزة مثل موقع الشونة الأثري، ومسجد عثمان بن عفان، ومسجد المعمار، وبيت نور ولي، وبيت نصيف الشهير الذي استضاف الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- عند دخوله جدة. كما يمر المسار بسوق العلوي النابض بالحياة ومسجد المغربي، لتختتم الرحلة عند “باب مكة”، البوابة التاريخية التي كان ينطلق منها الحجاج برًا نحو مكة المكرمة.
أهمية المشروع وتوافقه مع رؤية 2030
لا تقتصر أهمية هذا المشروع على الجانب التراثي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعادًا ثقافية واقتصادية وسياحية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يهدف المشروع إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن، وتحويل رحلتهم الدينية إلى تجربة ثقافية متكاملة تزيد من ارتباطهم بتاريخ المنطقة. كما يساهم في تعزيز مكانة جدة التاريخية على خريطة السياحة الثقافية العالمية، وجذب المزيد من الزوار المهتمين بالتاريخ والتراث، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا جديدة في قطاعي السياحة والضيافة.
يمثل “مسار الحج التاريخي” جسرًا يربط الماضي بالحاضر، ويعيد سرد واحدة من أعمق القصص الإنسانية في تاريخ جدة، مقدمًا لضيوف الرحمن والزوار نافذة فريدة على رحلة الأجداد نحو أقدس البقاع.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية