الثقافة و الفن
تجربة الرعب: كيف تتغلب على الشعور المخيف؟
تجربة شاعرية في المتحف اللندني تكشف الستار بين الواقع والحلم، حيث تتشابك الأيدي وتتحدى المسافات في رحلة للتغلب على الخوف.
html
تجربة شاعرية في ساحة المتحف اللندني
في ساحة المتحف اللندني، حيث تمر الأيدي على التماثيل والورق الخفيف، كانت هناك لحظات من التأمل والهدوء. تلك اللحظات التي تأخذك إلى شرفة من ثلوج المسافة، حيث تراقب الستار الشفاف الذي يفصل بين الواقع والحلم.
البحث عن التواصل
كانت هناك محاولة لنسج الأصابع معًا، لكن تلك المحاولات لم تكتمل. المسافات بين الضفتين والنهر والليل المخيف كانت تحول دون ذلك. ألف شتاء وألف خريف يمران بين الأيدي، بينما يسابق الطريق الزمن ويطوي المسافات داخل النفس.
اللقاء المستحيل
الرصيف الذي لا يزال يقاس بالمتر بين التساؤلات والمواقف، يشهد موت السلام وجفاف الأيدي. المدى المعدني الممزق يمتد بين السكون والحفيف، حيث تعبر العين البصيرة بعين الكفيف.
الحكاية والعطاء
بينما يولد يوم جديد وتنام الحكايات ليلاً لتخبز في الفجر مثل الرغيف، يأتي العطاء الذي لا يُحب كأنه مجاملة من مضيف لضيف. ما زالت اليد تمتد للسلام، لكن اللقاء يموت بسبب ظلم المسافة وحيفها.
النهاية المؤلمة
الجفاف والذبول: هنا تجف الروح وتذبل بينما يبقى القلب يتقلب بين الضلوع مع النزيف المستمر. المسافة تخجل من نفسها عندما تُظهر أن مقام الهوى العاطفي مقام سخيف.
الختام:
“يا من تغني على وتر الحب”، انسَ القصيدة ولا تفتعل المشاعر. القلب الوفي الذي في يديك يتقلب أوتاره دون خوف على نغمة الحب تلك؛ إنه فؤاد ضعيف… فؤاد ضعيف…