الثقافة و الفن

شرفة عينيك: ألق القصيدة وجمال الإبداع الشعري

اكتشف جمال الحزن والشوق في قصيدة شرفة عينيك، حيث يتحول الألم إلى إبداع شعري يلامس القلب الحالم ويعبر بك إلى عوالم من الخيال.

Published

on

تأملات في الحزن والشوق

يتجلى الحزن أحياناً بشكل غير متوقع، كضيف غير مدعو يزور شرفة عينيك السماويتين. ربما يكبر الحزن ليصبح قصيدة، ويزدهر الألق في حضوره. وفي منفى الغيوم، يعبر الجراح المكان كسحابة، وتتحول الضفة إلى سراب.

القلب الحالم

قلبك الحالم يشبه غيمة حبلى بنوارس العشق، تتلو أسرار البوح على مسمع من رصيف البحر والناي. بينك وبين المسافة لا يوجد سوى ألف أيقونة وليلة لحكيم منفي يحتاج لشراع سفينة تعبر الطوفان والضفة والعراء.

سر الانتماء

ليأتِ الحزن كما يشتهي الوقت، وأنا الذي عشقت فيك سر الانتماء وتقاسيم الوجه الواعدة. أطمح أن أرسو في شاطئي الذي يعد بسحنة العاشق ورذاذ العبور ونبيذ الأمان.

فيض النهر وتفاصيل الذكرى

ليأتِ الحزن سهواً لشرفة عينيك السماويتين. تفاصيل فيض النهر توزع عشقنا الوردي عبر مسافات الذكرى. وشم اليد اليسرى اختزلته حكمة الوقت في بسمتين: بسمتك وبسمة ستأتي سنبلة لخمس فصل يكبر في قصب ناي ورسم ولادة.

السنونو ورفيق الدرب

ليأتِ الحزن سهواً لشرفة عينيك السماويتين. السنونو رفيق الدرب والخطوات والمكان يبني عشه فوق ثرى القبر ويشيد مرثية المدار على شاهدة الجير بحناء الفيروز والنيلة.

لسعاة البريد وروّاة تدوين أسفار الحكمة والنحاة المحترفين دور مهم في نقل هذه المشاعر والتأملات إلى العالم الخارجي، حيث تتلاقى الأرواح وتتشابك القصص لتشكل نسيجاً من الحكمة والعبرة.

Trending

Exit mobile version