الثقافة و الفن

استراتيجيات فعّالة لتسويق كتابك وزيادة انتشاره

اكتشف استراتيجيات فعّالة لتسويق كتابك وزيادة انتشاره، واغمر القراء في رحلتك الأدبية الساحرة التي لم تكتمل بعد.

Published

on

html

رحلة لم تكتمل بعد

لم يقطع سفري بعد ثلث الوقت، نصف الليل، أو ربع أثقال المسافة. وجدت نفسي في منتصف كتابك السحري، حيث انتفضت دهشة كطفل مسه الليل فخاف. لم أحاذر حرفك، ولم أفارق وجهك. فلماذا يعجنني بحرُكَ السريُّ جزافًا؟

كلما ابتعدت عنك وقلت لن أعود، يعدو بي الحنين أسرًا واختطافًا. كنت قد قلت محارتي وغرابتي وغوايتي وروايتي وقصيدتي التي فيك لم تُكتمل… فعدت صفرًا أسقط العمر ارتجافًا.

بين الحرف والتيه

كنت أباهي وراوغت وهربت كي لا أعلو في السقوط الشاهق بين حرفك وتيه وجهك… حتى سقطت طوعًا أرتشف المعنى ارتشافًا. إن أضفت أو حذفت وإن وقفت هنا انكشفْتُ.. وكم تلوعت أمام عينيكَ انكشافا!

تعب السفر ونامت كل شاشات الوصول… وأنا الشريدة في أصقاعكَ أراوح.. لا استرجاعًا أقدر ولا استشرافا…

الدموع والحنين

كلما نامت بي الدموع فوق قلب أتعبته المسافات تعبث بالرهافة، رحت أمنّي الروح أن قارب الوجع انتصافا. وكلما غرّد بي التيّان بين الجرد وصمغ السرو صار لي النهر لحافا.

بداية الحديث

كنت بدءَ الحديث بيننا أنثى من غيابات المسافة. كنت قبلَكَ صهوة ليلٍ، صبوة خيلٍ.. أعرب الموت مضافا. كنت صخرًا، كنت ضوءًا.. أخبز الحرف احترافا… واليومَ صرت ما بيدي أهجّئ السكر سكرًا، أهجّئ الشكر سكرًا، والسكر أنطقُهُ سكرًا كي أتعافى.

نصُّكَ الخرافي

سباني نصُّكَ شقوةً حدَّ الخرافة وأملاني.. علَّم ترحالي كيف نُصيّر الريح رعافا. فكان أن صادني الشوق اعترافا وفاض بي البين وطافَ. وكم سيبقى قلبي قتيلًا بك، كم سيبقى قتيلًا بكَ تشافى!

أنا يا حبيب ويا صديق ويا شقيق الروح من سن اللثغة الأولى، أنا قد كنت ثم مت ثم عشت لألتحف حرفَكَ النهر برنس الطفل الجنين حرزاً من الأقدار والأقمار.

Trending

Exit mobile version