الثقافة و الفن
وفاة ديان كيتون: بطلة فيلم “آني هول” الأسطورية
وفاة ديان كيتون، نجمة هوليوود وأيقونة فيلم آني هول، تترك فراغاً في عالم السينما وإرثاً فنياً لا يُنسى، تفاصيل حياتها ومسيرتها في المقال.
وداعاً ديان كيتون: نجمة هوليوود التي أضاءت الشاشة بروحها الفريدة
في لحظة حزينة لعشاق السينما، غادرتنا الممثلة الأمريكية ديان كيتون، الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم آني هول عام 1978، تاركة وراءها إرثاً فنياً لا يُنسى. توفيت كيتون في كاليفورنيا عن عمر يناهز 79 عاماً، وفقاً لما أعلنه متحدث باسم العائلة لمجلة بيبول. وحتى الآن، لم تُكشف تفاصيل عن سبب الوفاة.
بداية مشرقة ومسيرة حافلة
بدأت ديان كيتون مسيرتها الفنية في عالم السينما عام 1970 بفيلم لافرز أند آذر سترانجرز، حيث أثبتت موهبتها الفذة منذ اللحظة الأولى. لم تتوقف عند هذا الحد، بل شاركت في سلسلة أفلام العرّاب، حيث أدّت دور زوجة آل باتشينو ببراعة لا تُضاهى.
كانت علاقتها بالمخرج وودي آلن مميزة جداً؛ فقد كانت شريكته وملهمته وممثّلته المفضّلة. وقد أثمرت هذه العلاقة عن العديد من الأعمال الرائعة التي رسخت مكانتها في قلوب المشاهدين.
أوسكار وتكريمات لا تُحصى
بفضل دورها الرئيسي في فيلم آني هول، حصلت ديان على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 1978. ولم يكن هذا التكريم الوحيد؛ فقد رُشحت لثلاث جوائز أخرى عن أفلام مثل ريدز (1981)، ومارفنز روم (1996)، وسامثينغز غوت تو غيف (2003).
روح لا تعرف التقاعد
حتى بعد تجاوزها السبعين من العمر، ظلت ديان كيتون نشطة في عالم السينما. شاركت في أفلام مثل بوك كلوب (2018) وبومز (2019)، مؤكدة أنها لا تفكر أبداً في الاعتزال أو الشيخوخة.
قالت ديان في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: “حتى إن لم يعد أحد يتصل بي لتأدية الأدوار، لدي الكثير من الانشغالات لأملأ بها وقتي”. كانت كلماتها تعكس روحاً مفعمة بالحياة والتفاؤل.
حياة شخصية مليئة بالحب والاختيارات الجريئة
“لست تعيسة”. بهذه الكلمات وصفت ديان حياتها الشخصية التي اختارت فيها عدم الزواج وتبني طفلين. رغم العلاقات العاطفية الطويلة مع نجوم مختلفين، إلا أنها كانت دائماً استثناءً عن القاعدة التقليدية للنساء العازبات اللواتي يشاركن في الأفلام دون أن يكن متزوجات.
نهاية فصل وبداية إرث خالد
كان آخر ظهور لديان كيتون على الشاشة الكبيرة مع فيلم سامر كامب سنة 2024. ومع رحيلها، تترك لنا ذكريات وأعمال ستظل خالدة تذكرنا بموهبتها وروحها الفريدة التي أضاءت الشاشة الفضية لعقود طويلة.