الثقافة و الفن

حقيقة انسحاب بوراك من قيامة عثمان الجزء السابع

هل يودّع بوراك أوزجيفيت مسلسل المؤسس عثمان؟ تقارير مثيرة تشير إلى انسحابه بسبب مطالب مالية، فهل يشهد الجزء السابع غيابه؟ اكتشف التفاصيل!

Published

on

هل يودّع بوراك أوزجيفيت مسلسل “المؤسس عثمان”؟

بينما ينتظر عشاق المسلسل التركي الشهير “المؤسس عثمان” بفارغ الصبر عرض الجزء السابع، تفاجأ الجميع بخبر قد يُحدث زلزالًا في عالم الدراما التركية. فقد تناقلت التقارير الصحفية أنباء عن انسحاب النجم المحبوب بوراك أوزجيفيت من العمل الذي تألق فيه منذ عام 2019.

المال يتحدث: مطالب بوراك المالية

كلنا نعلم أن المال هو لغة العصر، ويبدو أن بوراك قرر التحدث بها بصوت عالٍ. فقد طالب برفع أجره إلى 4 ملايين ليرة تركية لكل حلقة في الموسم السابع. لكن شركة الإنتاج اعتبرت هذا الرقم مبالغاً فيه، مما أشعل فتيل أزمة بين الطرفين وانتهى بإنهاء التعاون.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل إلى حد إلغاء بوراك متابعة حسابات العمل والمنتج محمد بوزداع على منصات التواصل الاجتماعي. وكأنها رسالة واضحة بأن العلاقة بينهما وصلت إلى طريق مسدود.

ماذا بعد انسحاب بوراك؟

انسحاب بوراك يضع صناع المسلسل أمام تحدٍ جديد تمامًا مثلما يحدث عندما تُفقد قطعة رئيسية من أحجية معقدة. هناك حديث عن إعادة النظر في خطة العمل الدرامي للموسم السابع بالكامل.

تشير بعض المصادر إلى احتمال التركيز على مرحلة الشيخوخة لشخصية المؤسس عثمان أو الانتقال إلى قصة ابنه أورخان بك. هذا قد يمهد الطريق لاستقدام بطل جديد يُقدم شخصية مختلفة دون المساس بجوهر السلسلة التاريخية التي عشقها الجمهور.

التكهنات والترشيحات: من سيحمل الشعلة؟

على الرغم من عدم صدور أي تصريح رسمي حتى الآن، فإن معظم المواقع التركية تؤكد أن الانفصال بات وشيكًا بعد فشل مفاوضات الأجر. الجمهور بدأ بالفعل في التكهن بأن الموسم السادس كان الأخير لبوراك في هذا الدور المحوري.

لكن السؤال الذي يشغل بال الجميع هو: من سيكون النجم الجديد الذي سيُكمل رحلة “عثمان”؟ الترشيحات بدأت تنتشر كالنار في الهشيم بين جمهور المسلسل، وسط دعوات للحفاظ على المستوى التاريخي والإنتاجي العالي الذي اعتاد عليه المشاهدون طوال ستة مواسم.

ختامًا: هل يستمر سحر “المؤسس عثمان”؟

يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن فريق العمل من الحفاظ على سحر وجاذبية المسلسل بدون نجمه الأساسي؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد عن مصير هذه الدراما التاريخية التي أسرت قلوب الملايين حول العالم.

Trending

Exit mobile version