الثقافة و الفن

مهرجان بغداد السينمائي 2025: 67 فيلماً ومشاركة سعودية بـهوبال

اكتشف سحر السينما في مهرجان بغداد 2025 مع 67 فيلماً مميزاً ومشاركة سعودية بارزة، حيث تتلاقى الثقافات وتُروى القصص بتميز وإبداع.

Published

on

مهرجان بغداد السينمائي: حيث تلتقي الأفلام بالثقافات

في عالم السينما، حيث تتراقص الأضواء وتُحكى القصص من خلال عدسة الكاميرا، يبرز مهرجان بغداد السينمائي كواحة تجمع بين الإبداع والتميز. أعلن نقيب الفنانين العراقيين ورئيس المهرجان الدكتور جبار جودي عن مشاركة 67 فيلماً عراقياً وعربياً، تم اختيارها بعناية من بين 423 فيلمًا تقدمت للمشاركة.

المسابقة الرسمية: سباق الأفلام الروائية الطويلة

تضم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 15 فيلماً، منها خمسة أفلام عراقية تحمل عناوين مثيرة مثل أناشيد آدم وندم. ولا يمكن أن نغفل عن ضيف الشرف تونس التي تشارك بفيلمين هما برج الرومي وعصفور جنة، بينما تسطع مصر بفيلم ضي للمخرج كريم الشناوي.

وسورية تدخل السباق بفيلم سلمى للمخرج جود سعيد، والمغرب يشارك بفيلمي وحده الحب وكواليس. أما لبنان وفلسطين والسعودية فتقدم كل منها لمسة فنية خاصة بأفلام مثل أرزة ومن المسافة صفر وهوبال على التوالي.

افتتاح المهرجان: تحية للسينما العراقية والتونسية

سيكون الافتتاح مميزاً مع عرض الفيلم العراقي الروائي الطويل المرمم سعيد أفندي، الذي يعكس عبق التراث السينمائي العراقي. كما سيتم عرض الفيلم التونسي صمت القصور، احتفاءً بالسينما التونسية التي تُعتبر ضيف شرف هذا العام.

الأفلام القصيرة: منافسة شرسة وإبداعات متنوعة

مدير المهرجان الدكتور حكمت البيضاني أشار إلى أن الدورة الثانية ستشهد منافسة بارزة في فئة الأفلام الروائية القصيرة. بمشاركة 24 فيلماً من دول عربية متعددة، تتنوع بين العراق والأردن والإمارات والبحرين وغيرها. ومن بين هذه الأعمال نجد عناوين مثيرة مثل رحاب، الكمان، وماراثون من العراق، وفيلم ترويدة من الأردن.

أما الإمارات فتقدم فيلمها الخاص بعنوان دعاء آمل، بينما البحرين تشارك بـالمعقد. الجزائر تدخل المنافسة بـموعد، والسعودية تقدم فيلمها الفريد بعنوان حوض. السودان والمغرب وسورية وسلطنة عمان وقطر ومصر وتونس كلها حاضرة بأعمال تعكس ثقافاتها وقصص شعوبها.

ختاماً: مهرجان يجمع القلوب قبل الأفلام

مهرجان بغداد السينمائي ليس مجرد حدث سينمائي عابر؛ إنه لقاء للقلوب والعقول والثقافات. هنا تتلاقى الأحلام وتتشارك الشعوب قصصها عبر الشاشة الفضية. إنه فرصة لاكتشاف الجديد والمثير في عالم الفن السابع، وللاحتفاء بالإبداع العربي بكل تجلياته وألوانه.

Trending

Exit mobile version