الثقافة و الفن
حقيقة اعتزال أصالة للسوشيال ميديا: التفاصيل الكاملة
أصالة نصري تصدم جمهورها بقرار اعتزال السوشيال ميديا بحثًا عن راحة نفسية، اكتشفوا تفاصيل هذه الخطوة الجريئة وما وراءها في مقالنا.
أصالة نصري: وداعًا للسوشيال ميديا ومرحبًا بالوطن
في خطوة جريئة ومفاجئة، أعلنت الفنانة السورية الشهيرة أصالة نصري أنها قررت الابتعاد عن عالم السوشيال ميديا الذي أصبح بالنسبة لها مصدرًا للضغوطات النفسية. تخيلوا أن أصالة، التي اعتدنا على تفاعلها اليومي مع جمهورها، قررت أن تترك هذا العالم الافتراضي وتتابع الأحداث من خلال هواتف عائلتها! نعم، لقد قالتها بصراحة: “قررت أعتزل السوشيال ميديا أنا بتابع من موبايل جوزي وبنتي وابني”.
قد يبدو الأمر غريبًا في زمن أصبحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكن أصالة لديها أسبابها المقنعة. فقد أوضحت أن هناك الآلاف ممن يحبونها ويدعمونها، لكن القلة التي تسعى لإزعاجها تعرف كيف تصل إليها وتؤثر عليها بشكل سلبي. ومن منا لم يشعر يومًا برغبة في الهروب من تعليقات سلبية أو منشورات مزعجة؟
العودة إلى الجذور: زيارة طال انتظارها
وفي سياق آخر أكثر دفئًا وحميمية، كشفت أصالة عن نيتها زيارة وطنها الحبيب سورية للمرة الأولى منذ 15 عامًا! يا له من خبر سار لجمهورها ومحبيها داخل البلاد الذين انتظروا هذه اللحظة بفارغ الصبر. خلال مؤتمر صحفي على هامش حفل ختام مهرجان جرش، صرّحت أصالة بشوق واضح: “نفسي الزيارة دي تشفي غليلي وتريح المحبين وتعوضني عن وجع سنين الغياب”.
تخيلوا لحظة وصول أصالة إلى دمشق بعد كل هذه السنوات! إنها ليست مجرد زيارة فنية بل رحلة إنسانية بامتياز. وقد أكدت أنها ستزور سورية إذا تحققت بعض المطالب الإنسانية والمهنية التي تأمل في تحقيقها بحلول نهاية أغسطس.
تكريم مستحق في مهرجان جرش
أما عن أحدث إطلالاتها الفنية، فقد خطفت أصالة الأنظار كعادتها خلال حفل ختام مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن. حضور لافت وأداء مبهر جعل الجمهور يهتف باسمها بحرارة. ولم يكن التكريم الذي حصلت عليه بحضور وزير الثقافة الأردني ومحافظ جرش إلا تتويجًا لمسيرتها الفنية المميزة.
إن قرار أصالة بالابتعاد عن السوشيال ميديا والعودة إلى الوطن يعكس جانبًا إنسانيًا عميقًا لشخصيتها ويضيف بعدًا جديدًا لعلاقتها بجمهورها ومحبيها. فهل ستكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة أكثر هدوءً وسلاماً في حياتها؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد!