الثقافة و الفن
ختام “رواد الشباب العربي” 2025 في أبوظبي بتوصيات مبتكرة
اكتشف توصيات مبتكرة من 40 شابًا عربيًا في ختام رواد الشباب العربي 2025 بأبوظبي لتعزيز التنمية المستدامة وريادة الأعمال والتكنولوجيا.

مبادرة “رواد الشباب العربي”: منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التنمية المستدامة
اختتم مركز الشباب العربي فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة رواد الشباب العربي في العاصمة أبوظبي، بمشاركة 40 شابًا وشابة من 13 دولة عربية. قدم المشاركون نماذج ملهمة في 10 مسارات نوعية تشمل الصناعات والابتكار، البحث العلمي، الطب والعلوم الصحية، الفضاء والتكنولوجيا، الخدمة المجتمعية، الاستدامة والبيئة، ريادة الأعمال، التعليم، الإعلام والمواطنة الرقمية، والهندسة.
أجمع المشاركون على أن المبادرة شكلت منصة استثنائية لتبادل الخبرات وتأسيس شراكات عابرة للحدود. كما اعتبروها فضاءً ملهمًا لإطلاق مشاريع مؤثرة قادرة على إحداث أثر ملموس في المجتمعات العربية.
رؤية وتمكين
أكدت المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي المهندسة فاطمة الحلّامي أن المبادرة تعكس إيمان المركز بقدرات الشباب على صناعة التغيير. وقالت: “شاهدنا مواهب عربية واعدة تستحق أن تُسمع وتتحول إلى مبادرات عملية”. وأكدت الحلّامي أن المركز يواصل التزامه بتمكين الشباب من خلال الاستثمار في طاقاتهم وتوفير فرص نوعية تترجم قدراتهم إلى قوة إيجابية تقود التنمية المستدامة.
هذا النهج يعكس فهمًا عميقًا لأهمية تمكين الشباب كأداة لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. إذ تشير الدراسات الاقتصادية إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري يعزز الإنتاجية ويؤدي إلى تحسين مستويات المعيشة.
انطباعات وتوصيات
أبدى الرواد سعادتهم بالتجربة التي وفرت لهم جسور تواصل جديدة. واعتبروا نجاحات زملائهم في النسخ السابقة دليلاً عملياً على الأثر العميق للمبادرة. وطرح المشاركون مجموعة من التوصيات أبرزها تخصيص منصات لعرض إنجازات الرواد الحاليين والسابقين وإطلاق منصة إلكترونية تفاعلية للجمهور العربي لمتابعة منجزاتهم وإنشاء مساحات للمشاريع المشتركة بين الرواد لتوسيع دوائر التعاون والتأثير.
هذه التوصيات تعكس الحاجة المتزايدة لتعزيز التواصل والتعاون بين الشبان العرب كوسيلة لتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمبادرات الفردية والجماعية. كما أنها تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا الرقمية كأداة للتواصل ونشر المعرفة.
جيل يقود المستقبل
تجسد مبادرة رواد الشباب العربي منصة يحتفي عبرها مركز الشباب العربي بإنجازات شبابية نوعية تلهم الأجيال القادمة. تؤكد المبادرة أن الشباب العربي قادر على أن يكون في الصفوف الأولى عالميًا في مجالات الابتكار والريادة والمعرفة.
في السياق الاقتصادي العالمي الحالي الذي يتسم بالتغير السريع والتنافس الشديد، يمثل الاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال أحد أهم محركات النمو الاقتصادي المستدام. ومن المتوقع أن يسهم تعزيز هذه المجالات بين الشبان العرب في تحسين القدرة التنافسية للاقتصادات العربية وزيادة مساهمتها في الاقتصاد العالمي.
التوقعات المستقبلية
مع استمرار دعم مثل هذه المبادرات النوعية واستثمار الموارد اللازمة لتنفيذ توصيات المشاركين، يمكن توقع زيادة التأثير الإيجابي للشباب العربي على الاقتصادات المحلية والإقليمية والعالمية. كما يمكن لهذه الجهود تعزيز مكانة الدول العربية كمراكز للابتكار وريادة الأعمال العالمية.
ختاماً, تمثل مبادرة “رواد الشباب العربي” خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الشباب كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي. ومع استمرار الدعم والاستثمار في هذا المجال, يمكن للشباب العربي قيادة مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لمنطقتهم والعالم بأسره.
الثقافة و الفن
وفاة بكر الشدي: خسارة دكتور المسرح العربي
وفاة بكر الشدي، نجم المسرح السعودي، تترك فراغًا لا يُملأ في عالم الفن، حيث كان رمزًا للوعي والإبداع المسرحي. اكتشف مسيرته وتأثيره.

بكر الشدي: النجم الذي أضاء المسرح السعودي
تخيل أنك تستعد للاستماع إلى سيمفونية رائعة، وفجأة، قبل أن تبدأ الألحان في العزف، يخيم الصمت. هذا ما حدث عندما رحل بكر الشدي عن عالمنا في اللحظة التي كان فيها العالم مستعدًا للإصغاء إلى صوته الفريد. لم يكن مجرد فنان عابر على خشبة المسرح؛ بل كان فكرة تمشي وتجسد ما يؤمن به من أن الفن هو وعي بالحياة أكثر منه مجرد حرفة تمثيل.
البداية: المثقف قبل الممثل
ولد بكر الشدي في بقيق عام 1959، ومنذ البداية كانت ملامحه تشير إلى المثقف أكثر من الممثل. درس الأدب الإنجليزي حتى نال درجة الماجستير من جامعة الملك سعود، ليصبح من أوائل الذين جمعوا بين الفن والدراسة الأكاديمية. خرج إلى المسرح بروح المعلم والمفكر، مؤمنًا بأن المسرح ليس مجرد منصة للعرض بل مرآة تعيد صياغة المجتمع بلغة الضوء.
المسرح: حيث تتجلى الأفكار
في مسرحياته الخالدة مثل “تحت الكراسي” و”البيت الكبير” و”قطار الحظ”، كان الشدي يذهب أبعد من النصوص المكتوبة. كان يحاور الواقع ويوقظ المتلقي ويصنع من كل مشهد لحظة وعي جديدة. لم يكن المسرح بالنسبة له مجرد مكان للتمثيل؛ بل كان مساحة للتفكير والتأمل وإعادة النظر في الحياة.
التلفزيون: عمق المسرح على الشاشة الصغيرة
عندما انتقل إلى الدراما التلفزيونية، أضاف لها شيئًا من عمق المسرح بأعمال مثل “طاش ما طاش” و”عائلة أبو كلش”. احتفظ بروحه الهادئة وابتسامته التي تخفي ثقافة واسعة وأفقًا إنسانيًا رحبًا. لقد أحب زملاؤه وكان مقرّبًا من الإعلاميين والمثقفين، يتحدث عن الفن كرسالة وعن المسرح كمسؤولية.
الرحيل: المشهد الأخير
وفي سنواته الأخيرة، حين أصابه المرض، ظل ثابتًا يتأمل بصمت كمن يكتب المشهد الأخير دون أن ينطق به. رحل عام 2003 قبل أن يُكمل فصول رسالته الفنية، فخسر المسرح السعودي واحدًا من أكثر مبدعيه وعيًا وتجددًا. ومع مرور 22 عامًا على رحيله، ما زال اسمه يضيء كوميضٍ لم ينطفئ وما زالت أعماله تذكّرنا بأن الفن لا يُقاس بطول البقاء بل بعمق الأثر.
رحل بكر الشدي وبقي المسرح في انتظاره…
كأن كل ستارة تُسدل تهمس باسمه قبل أن يُطفأ الضوء.
الثقافة و الفن
كارول سماحة تحيي إرث زياد الرحباني بأغنية جديدة
كارول سماحة تعيد إحياء إرث زياد الرحباني بأغنية جديدة، مزجت فيها بين أصالة الموسيقار الراحل وبصمتها الفريدة، اكتشف التفاصيل المثيرة!

كارول سماحة تعود بروح زياد الرحباني
هل تتذكرون تلك اللحظات التي كنتم فيها تنتظرون بفارغ الصبر مفاجأة من أحد الفنانين المفضلين لديكم؟ هذا هو الحال الآن مع جمهور الفنانة اللبنانية كارول سماحة، التي أعلنت عن استعدادها لإطلاق عمل غنائي جديد يحمل بصمة الموسيقار الراحل زياد الرحباني.
تخيّلوا كيف سيكون هذا التعاون الفني الذي يمزج بين أصالة الرحباني وبصمة كارول الغنائية المميزة. إنه لقاء بين جيلين مختلفين، ولكنهما متكاملان في الإبداع، ليضيفا بُعداً جديداً للمشهد الغنائي اللبناني والعربي.
تشويق وإثارة على مواقع التواصل
كارول لم تترك جمهورها ينتظر طويلاً دون إثارة فضوله. فقد شاركت عبر حساباتها الرسمية مقطعاً تشويقياً قصيراً من العمل الجديد، يحمل روح وأسلوب زياد الرحباني الساحر. ومع ذلك، أبقت التفاصيل الأخرى طي الكتمان، مما زاد من حماس الجمهور وترقبهم للأغنية التي ستصدر قريباً عبر المنصات الرقمية المختلفة.
عودة بعد الحزن.. ولقاء مع الأمل
هذا المشروع يأتي بعد فترة غياب إعلامي لكارول أعقبت وفاة زوجها المنتج وليد مصطفى قبل أربعة أشهر. في أول ظهور تلفزيوني لها بعد الفقد، تحدثت كارول بتأثر عن تجربتها المؤلمة قائلة: رجعت البيت ووجّهت حزني هناك، ابنتي قالت لي: مش عايزاكي تعيطي، مش عايزة أخسرك إنتي كمان.
مشهد أثار تعاطفاً واسعاً من جمهورها الذي ينتظر الآن عودتها الفنية بروح جديدة تجمع بين الشجن والأمل. يبدو أن هذه الأغنية ستكون واحدة من أبرز إنتاجات الخريف الموسيقية لهذا العام.
انتظار بفارغ الصبر
الجمهور الآن في حالة ترقب وانتظار لهذه المفاجأة الفنية التي تعد بأن تكون محطة استثنائية في مسيرة كارول سماحة الفنية. فهل ستنجح كارول في تقديم عمل يليق بإرث زياد الرحباني ويحقق تطلعات محبيها؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
استعدوا لتجربة موسيقية فريدة تجمع بين الماضي والحاضر بروح جديدة ومفعمة بالأمل!
الثقافة و الفن
أمسية ثقافية فنية تفتتح برامج فيلا الحجر
انطلاقة ساحرة في العُلا: فيلا الحجر تفتح أبوابها للعالم بأمسية ثقافية فنية بحضور شخصيات بارزة، اكتشف تفاصيل الحدث المميز!

انطلاقة ساحرة في العُلا: فيلا الحجر تفتح أبوابها للعالم
في ليلة لا تُنسى، شهدت محافظة العُلا حدثًا ثقافيًا فنيًا مميزًا مع انطلاقة برامج مؤسسة فيلا الحجر، التي تُعد أول كيان ثقافي سعودي – فرنسي مشترك في المنطقة. وكأننا نعيش لحظة من فيلم سينمائي، حضر الأمسية كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم.
كان من بين الحضور وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ورئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان إيف لودريان، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي. كما شاركت عبير العقل، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وفريال فوضيل، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فيلا الحجر. ولم يغب عن المشهد مدير إدارة الشؤون الثنائية لتدويل الشركات وجذبها ماجالي سيسانا.
رسالة عالمية للفن والإبداع
الأمسية كانت تجسيدًا حيًا لرسالة المؤسسة الطموحة بأن تكون منصة للحوار والتبادل الثقافي العالمي. تخيلوا مكانًا يجتمع فيه المبدعون والفنانون والمهتمون بالفنون البصرية والموسيقية والسينمائية والفنون الأدائية تحت سقف واحد!
فوضيل أوضحت أن افتتاح المؤسسة يمثل خطوة نوعية في مسيرة التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وأكدت أن فيلا الحجر ستعمل على أن تكون منصة دولية للحوار والإبداع ومركزًا يجمع الفنانين من مختلف التخصصات لتبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة.
العُلا: وجهة عالمية للفنون
من خلال برامجها المتنوعة، تسعى المؤسسة إلى تعزيز الحراك الفني والثقافي في العُلا وإبرازها كوجهة عالمية للفنون البصرية والموسيقية والأفلام والفنون الأدائية. انضمام فيلا الحجر إلى شبكة Viva Villa! الدولية يعكس الثقة المتنامية بدورها كمحطة رئيسة للتبادل الثقافي على مستوى المنطقة والعالم.
ثمار التعاون السعودي-الفرنسي
فيلا الحجر هي إحدى ثمار التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. تأسست برعاية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (Afalula)، لتكون مركزًا رائدًا يحتضن المعارض والفعاليات والحوار بين الثقافات المختلفة.
هذه الانطلاقة ليست مجرد حدث عابر؛ إنها بداية لعصر جديد من الإبداع والتعاون الدولي الذي سيضع العُلا على خريطة الفنون العالمية بكل جدارة واستحقاق. لذا، إذا كنت تبحث عن ملاذ للإلهام والإبداع، فإن فيلا الحجر هي المكان المثالي لك!
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية