الثقافة و الفن

أحلام ترفض دخول ابنها فاهد للفن ويفضل الهوايات الخاصة

اكتشف لماذا يفضل فاهد، ابن الفنانة أحلام، الهدوء والبحر على حياة الأضواء، وكيف ترفض والدته دخوله عالم الفن والموسيقى.

Published

on

أحلام: بين البحر والموسيقى

في عالم مليء بالأضواء والكاميرات، قد يبدو من الغريب أن يختار أحدهم الابتعاد عن هذا الصخب والبحث عن السلام في أماكن أخرى. لكن هذا هو الحال مع فاهد، ابن الفنانة الشهيرة أحلام، الذي يبدو أنه يفضل الهدوء والسكينة على حياة الأضواء.

فقد كشفت أحلام في تصريحات إعلامية حديثة أن ابنها ليس لديه أي اهتمام بالفن والموسيقى، بل يفضل الأنشطة التي تبعده عن الأضواء مثل البحر والبر. ربما يكون فاهد قد وجد ملاذه في الطبيعة بعيدًا عن ضجيج الحياة الفنية.

الهروب من ضغوط التواصل الاجتماعي

وفيما يتعلق بضغط مواقع التواصل الاجتماعي الذي يعاني منه الكثيرون اليوم، علّقت أحلام بثقة قائلة: ما عندي وقت أتابع ولا شيء ممكن يخليني أنهار نفسياً أو عصبياً. يبدو أن النجمة الكبيرة قد وجدت طريقتها الخاصة للتعامل مع هذه الضغوط، مفضلة التركيز على ما هو أكثر أهمية بالنسبة لها.

ألبومات جديدة بألوان متعددة

أما بالنسبة لعشاق صوتها الفريد، فقد أعلنت أحلام عن تحضيراتها لعدة ألبومات قادمة تتنوع بين اللهجات الإماراتية والمصرية واللبنانية والمغربية. وهذا يعني أننا على موعد مع رحلة موسيقية متنوعة تأخذنا عبر ثقافات مختلفة وتجمعنا بألحان وأصوات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

ومن المثير للاهتمام أن الألبوم اللبناني سيتضمن تعاونات مع شعراء أردنيين وسوريين، مما يعد بمزيج رائع من الكلمات والألحان التي تعكس غنى الثقافة العربية وتنوعها.

لمسات شخصية وطريفة

من الطريف أن نرى كيف يمكن لشخصيات مشهورة مثل أحلام أن تجد توازنًا بين حياتها المهنية والشخصية. فهي ليست فقط نجمة كبيرة على المسرح، بل أيضًا أم تهتم براحة وسعادة أبنائها بعيدًا عن صخب الشهرة.

وبينما تستعد لإطلاق ألبومات جديدة تحمل بصمتها الفريدة، تظل أحلام مثالاً للمرأة القوية التي تعرف كيف تدير حياتها بنجاح دون التأثر بالضغوط الخارجية. إنها حقًا ملكة بكل المقاييس!

Trending

Exit mobile version