الثقافة و الفن
اتهامات لعمرو سلامة بالتشهير وغياب عن “شمس الزناتي 2”
اتهامات بالتشهير وغياب مخرج تشعل كواليس شمس الزناتي 2، تفاصيل مثيرة تنتظركم في هذا المقال الذي يكشف خفايا الأزمة السينمائية.
كواليس مشوّقة في تصوير “شمس الزناتي 2”
في عالم السينما، حيث تتقاطع الدراما على الشاشة مع الواقع خلف الكواليس، شهدت كواليس تصوير الجزء الثاني من فيلم شمس الزناتي أحداثًا مثيرة أشبه بمشهد سينمائي بحد ذاته.
بدأت الأحداث عندما تقدم منتج الفيلم ريمون رمسيس بشكويين رسميتين في قسم الشرطة ضد المخرج السابق للعمل، عمرو سلامة. الاتهامات كانت ثقيلة: التشهير بالشركة المنتجة، الغياب عن العمل، وعدم القيام بالواجبات كمخرج.
ردود فعل المخرج عمرو سلامة
لم يكن رد سلامة أقل درامية. ففي بيان صحفي ناري، أوضح أن مشكلته الحقيقية كانت مع الشركة المنتجة وليس مع فريق العمل. وأكد أنه لم يتقاضَ سوى 30 من أجره رغم إنجازه لـ15 فقط من العمل. وهنا يكمن الخلاف حول طبيعة التعاقدات بين شركات الإنتاج والمخرجين.
سلامة لم يتوقف عند هذا الحد؛ بل أشار إلى قضية شيك بدون رصيد رفعها ضد رمسيس، وكيف أن الأخير حاول التحايل على ملحق العقد الذي ينهي التزامات سلامة وينقلها لشركة أخرى مقابل تنازله عن القضية.
تصاريح ولوحة عمل جديدة؟
أحد أكثر النقاط إثارة للجدل كان تصريح رمسيس بأنه استخرج تصاريح ولوحة عمل باسم المخرج الجديد أحمد خالد موسى. هنا تساءل سلامة: هل يمكن للنقابة إصدار لوحة عمل جديدة دون تنازل رسمي منه؟ إذا كان الأمر كذلك، فهناك علامات استفهام كبيرة تحتاج إلى توضيح.
خلافات مالية وقرارات مصيرية
وأشار سلامة أيضًا إلى أن الشركة المنتجة لم تدفع جميع مستحقات العاملين في الفيلم. بعد ثلاث سنوات من التعاقد على إخراج الفيلم، انسحب سلامة بسبب هذه الخلافات ليحل محله المخرج أحمد خالد موسى.
“شمس الزناتي البداية”: قصة شباب وأحداث مثيرة
الفيلم الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر يروي قصة شباب الأفراد الذين استند إليهم شمس الزي…، مما يضيف طبقة إضافية من التشويق والإثارة لعالم السينما المصرية.
هل ستُحل هذه الخلافات قريبًا؟ وهل سيؤثر ذلك على موعد عرض الفيلم؟
يبقى السؤال مفتوحًا بينما ننتظر المزيد من التطورات في هذه القصة المثيرة التي تجمع بين الفن والواقع!