Connect with us

ثقافة وفن

450 موهبة تضيء «قباب الفن» في جدة

شهدت جدة أمس الأول افتتاح معرض مسابقة «القبة» للفنون للناشئين، بمشاركة أكثر من 450 عملاً فنياً قدّمها طلاب وطالبات

شهدت جدة أمس الأول افتتاح معرض مسابقة «القبة» للفنون للناشئين، بمشاركة أكثر من 450 عملاً فنياً قدّمها طلاب وطالبات من مدارس جدة، وسط حضور فني وتربوي كبير احتفى بمواهب الجيل الجديد، وذلك بتنظيم من دارة صفية بن زقر.

وتُعد المسابقة، التي تنظمها الدارة سنوياً منذ أكثر من عشرين عاماً، إحدى أبرز المنصات الفنية الداعمة للمواهب الناشئة في المملكة، وتهدف إلى تنمية الإبداع الفني لدى الأطفال والناشئة، وتشجيعهم على تقديم رؤاهم الفنية بأساليب مبتكرة، حيث تمحورت أعمال هذا العام حول تصميم القباب المستوحاة من طراز العمارة الإسلامية.

تأهلت إلى المرحلة النهائية 50 لوحة فنية، خضعت لتقييم دقيق من لجنة التحكيم، وأسفرت النتائج عن تكريم الفائزين على النحو التالي: منحت لجنة التحكيم 5 جوائز لمرتبة التميز الفني، وكانت من نصيب كل من: فيصل عمر مجلد، صبا فيصل صالح النزاري، راما محمد راسم عبدالصمد، ألما عبدالرحمن باي، ولين بندر سامي. فيما مُنحت 10 جوائز لمرتبة الإبداع الفني، وفاز بها كل من: سلطانة هشام حافظ، مريم أحمد طه، سارة خالد العطاس، سرين زكي البكري، عائشة فردوس خان، سفورة سمير شمس، ليان محمد نعيم، سارة عمرو عبدالحليم، درة أحمد الحربي، وطلال مازن الحربي. أما بقية المشاركين ممن تأهلوا للمرحلة النهائية، فقد كُرّموا بلقب فناني المستقبل دعماً لموهبتهم وتحفيزاً لمسيرتهم الفنية.

أخبار ذات صلة

وتم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز وسط أجواء احتفالية شارك فيها أولياء الأمور والمعلمون والمعلمات وممثلو المدارس، على أن يستمر المعرض لمدة أسبوعين من تاريخ الافتتاح.

وقد تميزت الأعمال المعروضة بجمالها وتنوع تقنياتها، حيث أبدع المشاركون في تحويل قباب المساجد إلى لوحات تحاكي العمق التراثي والفني، مع توظيف ألوان وأساليب تعكس وعياً تشكيلياً مبكراً.

وتواصل المسابقة السنوية ترسيخ رسالة دارة صفية بن زقر في رعاية الإبداع وتقديم الفن كنافذة للتعبير، بما يواكب توجهات المملكة في دعم الثقافة والفنون وتمكين الموهوبين منذ مراحلهم المبكرة.

Continue Reading

ثقافة وفن

نقابة الفنانين السوريين: شطب عضوية 4.. وتغييرات بمجلس النقابة

أعلنت نقابة الفنانين السوريين برئاسة مازن الناطور، في بيان رسمي، شطب عضوية 4 فنانين من جدول النقابة، استناداً

أعلنت نقابة الفنانين السوريين برئاسة مازن الناطور، في بيان رسمي، شطب عضوية 4 فنانين من جدول النقابة، استناداً إلى قرار مجلس الفرع رقم 61، وهم: أمل حويجة، وميس حرب، ونور مهنا، ومحمد آل رشي.

وأوضح بيان نقابة الفنانين في سورية عبر الحساب الرسمي للنقابة بمنصة «فيسبوك»، أن القرار بشطب عضوية 4 فنانين من جدول النقابة اتُخذ وفق المادة 40 من النظام الداخلي للنقابة، والمادة 58 من القانون رقم 40 لعام 2019، بعد موافقة الجهات المعنية.

وأرجعت النقابة سبب الشطب إلى ما وصفته في بيانها بأنه «تصرفات لا تتماشى مع قيم ومبادئ العمل النقابي»، بناء على ما ورد في محضر الاستجواب المنعقد يوم الإثنين الماضي.

من جهة أخرى، قررت النقابة إنهاء تكليف يوسف عبده من عضوية المجلس بسبب تصرفات اعتُبرت مخالفة لأهداف النقابة، وقيم العمل النقابي.

أخبار ذات صلة

وجاء في بيان النقابة أن التشكيلة الجديدة لمجلس النقابة المركزي تضم الأعضاء؛ حسين المطلك، وروعة ياسين، وكوزيت باكير، وزهير قنوع، وجهاد عازر، وعلي القاسم، دون توضيح الأسباب الكاملة التي استندت إليها قرارات الشطب أو تفاصيل الاستجوابات.

وفي وقت سابق، أعلنت النقابة أسباب شطب سلاف فواخرجي من خلال بيان رسمي صدر على حسابها الشخصي بموقع «فيسبوك»، وجاء نص البيان كالتالي: «يُشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي لخروجها عن أهداف النقابة استناداً إلى المادة 58 من القانون رقم 40 البند الثاني الفقرة «ب» لإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية وتنكّرها لآلام الشعب السوري».

Continue Reading

ثقافة وفن

«الثقافة» تطلق «تحدي الابتكار» بمشاركة كفاءات وطنية وخبراء عالميين

برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أطلقت وزارة الثقافة اليوم «تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)»،

برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أطلقت وزارة الثقافة اليوم «تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)»، وهو حدثٌ تفاعلي يهدف إلى إشراك عموم المجتمع الثقافي في هاكاثونٍ لتصميم السياسات الثقافية، بمشاركة عددٍ من الكفاءات الوطنية والخبراء العالميين؛ لدعم نمو القطاع الثقافي، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

ويُعنى «تحدي الابتكار الثقافي» بتنمية مهارة تصميم السياسات الثقافية من خلال إشراك أبرز المبدعين والمواهب والمهتمين بالثقافة في منافسةٍ إبداعية تُركّز على تقديم حلولٍ وسياساتٍ قادرةٍ على حلِّ التحديات أو استغلال الفرص القائمة لدعم نمو وازدهار القطاع الثقافي، بحضور عدد من الكفاءات الوطنية وطلاب الجامعات، والخبرات المحلية والدولية، وتركز التجربة على زيادة الوعي بأسس تصميم السياسات الثقافية، وفهم منهجية صناعة سياساتٍ مبتكرة ونوعية حسب أبرز الممارسات في المجال.

ويستهدف التحدي المبتكرين وروّاد الأعمال، والباحثين الأكاديميين، والعاملين في السياسات العامة، وطلاب الجامعات، فضلاً عن الجمهور الثقافي، ومنسوبي الجهات الحكومية وغيرها من الفئات ذات العلاقة. وخصصت الوزارة جوائز مالية بقيمة تتجاوز 500 ألف ريال، يتم توزيعها على الفائزين.

أخبار ذات صلة

ويأتي إطلاق وزارة الثقافة تحدي الابتكار الثقافي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى أدواتٍ تشاركية تسهم في صُنع سياسات ثقافية مبتكرة تُساعد على التوعية بأهميتها، وترسيخ مفهوم التصميم التشاركي في صناعة السياسات، إضافةً إلى صياغة سياساتٍ وطنية مرنة تستوعب التغيّرات المتسارعة، وتدعم الهوية الثقافية للمملكة بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

ويمكن للمهتمين التسجيل والمشاركة في التحدي عبر الرابط: (https://www.moc.gov.sa/Modules/Pages/Initiative/InitiativeDetail?id=3DC05432-DBCD-4962-9686-354AE67C69AE=TemplateOne)، خلال الفترة التي تمتد حتى منتصف يونيو القادم.

Continue Reading

ثقافة وفن

حين يصبح الأدبُ طقساً يومياً… مقاهٍ «تتكلم ثقافة»

في مشهد ثقافي آخذ في التحوّل، برزت تجربة لافتة استطاعت أن تدمج الأدب بالحياة اليومية، وتعيد تشكيل العلاقة بين

في مشهد ثقافي آخذ في التحوّل، برزت تجربة لافتة استطاعت أن تدمج الأدب بالحياة اليومية، وتعيد تشكيل العلاقة بين الكلمة ومتلقيها. فقد شهدت مدن المملكة خلال الأعوام الماضية حضوراً متنامياً لما يشبه الاحتفاء اليومي بالأدب، من خلال لقاءات حية داخل المقاهي، تجمع الكتّاب والقرّاء في حوارات تتجاوز النص، وتلامس الوعي الجمعي والهمّ الثقافي المشترك.

هذا النمط الجديد من التفاعل رسّخ صورة مغايرة لدور الأدب، بوصفه أداة للتقارب والتفاهم بين الثقافات، لا مجرد وسيلة للتسلية أو التلقي. وقد بدأت ملامح هذه التجربة تتبلور منذ 2021، من خلال مبادرات ثقافية متنوعة، كان أبرزها ما يُعرف بـ«الشريك الأدبي»، التي اتخذت من المقاهي منابر تواصل حيّة بين الأدباء والجمهور، وجعلت من القراءة حدثاً مجتمعياً تفاعلياً.

وامتدت هذه التجربة لتشمل ما يزيد على 80 مقهى ثقافياً موزعة على 29 مدينة سعودية، ما جعلها حالة ثقافية ذات طابع وطني وشعبي في آنٍ معاً.

أخبار ذات صلة

وما يلفت في هذا الحراك الثقافي هو اتساع دوائره، إذ لم تقتصر اللقاءات على تداول النصوص، بل امتدت لتشمل حضوراً إقليمياً ودولياً، يعكس انفتاحاً حقيقياً على الحوار الثقافي العابر للحدود، ويمنح الأدب المحلي نافذة تطل على العالم.

وقد تناولت صحف دولية أثر هذا الحضور التفاعلي في تجديد صورة الأدب، ليس بوصفه نشاطاً نخبوياً، بل فعلاً يومياً يتقاطع فيه الإبداع مع تفاصيل الحياة، ويُصغي فيه الناس لبعضهم، تحت سقف واحد، وبصوت الحكاية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .