Connect with us

الثقافة و الفن

2024 تمنح «نوبل للآداب» للكورية هان كانغ و«البوكر» لخندقجي

شهد عام 2024 أحداثاً ثقافية، رواحت بين مُبهج وأسيف، وتبوأت معارض الكتب مرتبة أولى لهذا العام، إذ انتظمت في مواعيدها

Published

on

شهد عام 2024 أحداثاً ثقافية، رواحت بين مُبهج وأسيف، وتبوأت معارض الكتب مرتبة أولى لهذا العام، إذ انتظمت في مواعيدها طيلة 12 شهراً بدءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وانتهاءً بمعرض جدة للكتاب الذي اختتم فعالياته السبت الماضي. واحتلت الجوائز الأدبية والثقافية حيزاً من اهتمام النقاد والمتابعين في العالم؛ نظراً لما تعنيه الجوائز من ردّ اعتبار للإبداع والإنجاز. ولم يخلُ العام من منغصات الرحيل لعدد من الشعراء والكتاب.

وفيما يلي استعراض لأبرز الأحداث الثقافية في هذا العام الذي يطوي الصفحات الثلاث الباقية من عمره.

حجب جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب

حجبت جائزة الملك فيصل العالمية جائزة فرع اللغة العربية والأدب لهذا العام، وفاز بجائزة فرع الدراسات الإسلامية الفلسطيني الكندي البرفسور وائل حلاق، فيما حاز على جائزة الطب الأمريكي جيري روي ميندل، وفاز بجائزة العلوم الأمريكي من أصل تايواني هوارد ي. تشانغ، وفازت جمعية مسلمي اليابان، والمفكر السعودي من أصل لبناني الدكتور محمد سماك بجائزة خدمة الإسلام.

«بين ثقافتين» تضم المملكة والعراق تحت سقف واحد

دشّنت وزارة الثقافة أنشطة وبرامج مهرجان (بين ثقافتين) في ميقا إستوديو ببوليفارد سيتي في مدينة الرياض، احتفاءً بالثقافة العراقية، وبمدى التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية، متضمناً أعمالاً فنية متنوعة لأكثر من 100 فنان سعودي وعراقي، جسدت عبرها قيم التواصل والتقارب الثقافي بين البلدين. تضمنت الفعاليات لوحات تشكيلية، وعروضاً موسيقية، ومجسمات نحتية تعكس التراث العريق والتقاليد الأصيلة لكل من السعودية والعراق.

سعد الصويّان شخصية العام الثقافية

حاز الدكتور سعد الصويان جائزة (شخصية العام الثقافية) في المملكة؛ نظير إسهاماته العلمية والأدبية والثقافية الكبيرة التي قدّمها على مدى أعوام طويلةٍ في الميدان الثقافي، والتي أصدر خلالها مجموعةً من المؤلفات الأدبية والثقافية الثريّة في مختلف المجالات مثل الأنثروبولوجيا، والشعر النبطي، والمأثورات الشفهية.

الشارخ والمسلم وضياء وجوائز الثقافة والأدب

نالت جائزة (الثقافة للشباب) الكاتبة والفنانة ضياء يوسف؛ نظير جهودها في دعم الثقافة والمواهب الشابة، وجائزة رجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي لبدر بن محمد البواردي؛ نظير جهود عائلة البواردي في الحفاظ على التراث الثقافي، وذهبت جائزة المؤسسات الثقافية في مسار القطاع الخاص إلى مجموعة إم بي سي (MBC)، وفي مسار القطاع غير

الربحي إلى مؤسسة الملك فيصل الخيرية.

وفاز بجائزة التراث الوطني الدكتور عبدالله الشارخ، ونال جائزة الأدب القاصّ والروائي أسامة المسلم، وجائزة النشر (دار تربية قيادية) المتخصصة في النشر للأطفال، وجائزة الترجمة الدكتور وليد العمري، وجائزة الأفلام للمخرج السينمائي توفيق الزايدي، وجائزة الموسيقى للفنان عبادي الجوهر، وفاز بجائزة العمارة والتصميم المعماري الدكتور خالد عزام، والمسرح والفنون الأدائية الفنان محمد الطويان. وجائزة فنون الطهي للباحث الدكتور محمد المنصوري، وجائزة الفنون البصرية للفنان طه الصبان، وجائزة الأزياء الدكتورة ليلى البسام.

الكورية هانغ كانغ تخطف نوبل الآداب بـ«نحن لا نفترق»

نالت الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ جائزة نوبل للآداب عام 2024، وهي المرأة الـ18 من مجموع النساء اللواتي حصلن على الجائزة الأممية. وهان كاتبة وروائية وشاعرة، ولدت عام 1970 جنوب شرقي العاصمة سول. بدأت مسيرتها الأدبية سنة 1993. ألفت كتباً عدة، وفازت بجوائز مختلفة، كونها «تنقل قوة الماضي إلى الحاضر» كما وصفتها نوبل.

الأسير الفلسطيني باسم خندقجي يفوز بالبوكر العربية

فازت رواية «قناع بلون السماء» بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024، للكاتب الفلسطينيّ الأسير باسم خندقجي.

جائزة الأركانة للشاعر البحريني قاسم حداد فاز الشاعر البحريني قاسم حداد بجائزة الأركانة العالمية للشعر، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

جائزة العويس لطلب وصالح وبنعبدالعالي وإبراهيم

فاز بجائزة سلطان العويس الثقافية في دورتها الـ18. كل من المفكر المغربي عبدالسلام بنعبد العالي، والشاعر المصري حسن طلب، والكاتب البحريني أمين صالح، والناقد العراقي الدكتور عبدالله إبراهيم.

مبدعون عرب من 6 دول يفوزون بجائزة البابطي

نفاز بالجائزة التكريمية لجائزة البابطين للإبداع الشعري الشاعر الدكتور خليفة الوقيان، وبجائزة الإبداع في مجال نقد الشعر (مناصفة)، الدكتور أحمد بوبكر الجوة من تونس، والدكتور وهب أحمد رومية من سوريا، وبجائزة أفضل ديوان شعر الشاعرة لطيفة حساني من الجزائر، وبجائزة أفضل قصيدة: الشاعر عبدالمنعم العقبي من مصر. وبجائزة أفضل ديوان شعر للشعراء الشباب الشاعر جعفر حجاوي من فلسطين.

رحيل البدر والألمعي وآل الشيخ والسميري والسناني

فجعت الثقافة والأدب برحيل عدد من الشعراء والكتاب؛ منهم: مهندس الكلمة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، والكاتب الصحفي محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، والشاعر محمد زايد الألمعي، والشاعر عبدالله السميري، والشاعر بخيت بن مضحي السناني، والروائي والناقد والمفكر اللبناني إلياس خوري، والشاعر المصري محمد أبو سنة.

العيوني توقّع ديوان علي الدميني «حزن النخيل»

وقعت القاصّة فوزية العيوني ديوان الشاعر الراحل علي الدميني «حزن النخيل» التي جمعتها من نتاجه الفني خلال الفترة بين عامي 2017 و2020، وجاءت الاحتفالية في إطار مبادرة «الشرقية تبدع»، إذ شاركت كوكبة من المثقفين والفنانين وأصدقاء الراحل في تكريم إرثه الأدبي.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

مجمع الملك سلمان يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالأمم المتحدة

مجمع الملك سلمان العالمي ينظم احتفالية في مقر الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تعزيزاً لمكانة لغة الضاد ودعماً لأهداف رؤية المملكة 2030.

Published

on

في خطوة تعكس الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة لغة الضاد وتعزيز حضورها الدولي، نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. ويأتي هذا الحدث تأكيداً على التزام المجمع برسالته الاستراتيجية الرامية إلى مد جسور التواصل الحضاري وإبراز جماليات اللغة العربية وقيمتها التاريخية والمعاصرة أمام المجتمع الدولي.

سياق الاحتفال والخلفية التاريخية

يحتفل العالم في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وهو التاريخ الذي يوافق القرار التاريخي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190 في عام 1973، والذي بموجبه تم اعتماد اللغة العربية لغة رسمية ولغة عمل في الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا التاريخ محطة سنوية للاحتفاء بواحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وللتذكير بإسهاماتها الغزيرة في مسيرة الحضارة البشرية، سواء في العلوم، أو الآداب، أو الفنون.

دور مجمع الملك سلمان ورؤية 2030

تأتي مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في هذا المحفل الدولي كجزء لا يتجزأ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يعنى بتعزيز الهوية الوطنية واللغوية. ويسعى المجمع من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في المحافظة على سلامة اللغة العربية، ودعمها نطقاً وكتابة، وتيسير تعلمها وتعليمها داخل المملكة وخارجها. كما يهدف المجمع إلى توحيد المرجعية العلمية للغة العربية عالمياً، وسد الفجوة في المحتوى العربي الرقمي.

الأهمية الثقافية والدولية للحدث

لا تقتصر أهمية هذه الاحتفالية على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعاداً ثقافية وسياسية عميقة. فاللغة العربية تُعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدث بها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة. ومن خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات في قلب المنظمة الأممية، يرسخ المجمع مكانة اللغة العربية كلغة للحوار والسلام والتفاهم المشترك بين الشعوب.

وتتضمن مثل هذه الفعاليات عادةً جلسات حوارية رفيعة المستوى، ومعارض فنية تبرز جماليات الخط العربي، ونقاشات حول التحديات التي تواجه اللغة في عصر الذكاء الاصطناعي والرقمنة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي لخدمة اللغة العربية وتمكينها في المحافل الدولية.

Continue Reading

الثقافة و الفن

السعودية تستعرض تراثها في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو

تشارك السعودية في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو لإبراز التراث الوطني والحرف اليدوية، تعزيزاً للتبادل الثقافي وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

Published

on

تستعد المنظومة الثقافية في المملكة العربية السعودية لتسجيل حضور لافت ومميز في معرض «أرتيجانو آن فييرا» (Artigiano in Fiera) الدولي، الذي يُقام سنوياً في مدينة ميلانو الإيطالية. وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتعزيز حضورها الثقافي على الساحة الدولية، وتسليط الضوء على الإرث الحضاري والتراثي الغني الذي تتمتع به مناطق المملكة المختلفة، وذلك من خلال استعراض مجموعة واسعة من الحرف اليدوية والفنون التقليدية التي تعكس الهوية السعودية الأصيلة.

أهمية معرض أرتيجانو آن فييرا عالمياً

يُعد معرض «أرتيجانو آن فييرا» واحداً من أهم وأضخم المعارض الدولية المخصصة للحرف اليدوية والصناعات التقليدية في العالم. يمتد تاريخ هذا الحدث لسنوات طويلة، حيث تحول إلى منصة عالمية تجمع الحرفيين والمبدعين من أكثر من 100 دولة حول العالم. ويوفر المعرض فرصة فريدة للزوار لاستكشاف ثقافات الشعوب من خلال منتجاتهم اليدوية، مما يجعله جسراً للتواصل الإنساني والثقافي. وتكتسب المشاركة السعودية في هذا المحفل أهمية خاصة، حيث تتيح الفرصة للجمهور الأوروبي والعالمي للتعرف عن كثب على جماليات الفنون السعودية ودقة الحرفية التي يتمتع بها الحرفيون السعوديون.

رؤية 2030 ودعم التراث الوطني

تأتي هذه الخطوة انسجاماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الثقافة والتراث، وتعتبره ركيزة أساسية من ركائز جودة الحياة والتنمية الاقتصادية. وتعمل وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها، مثل هيئة التراث، على تمكين الحرفيين السعوديين وتوفير المنصات اللازمة لهم لعرض إبداعاتهم وتسويقها عالمياً. إن الحضور في ميلانو ليس مجرد مشاركة في معرض، بل هو تجسيد لاستراتيجية وطنية تهدف إلى تحويل القطاع الحرفي إلى رافد اقتصادي مستدام، يساهم في الناتج المحلي ويخلق فرص عمل واعدة لأبناء وبنات الوطن.

ماذا ستقدم السعودية في ميلانو؟

من المتوقع أن يضم الجناح السعودي تشكيلة متنوعة من الحرف اليدوية التي تمثل مختلف مناطق المملكة، بدءاً من فنون حياكة السدو المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، وصولاً إلى صناعة الفخار، والنقش على الخشب، وصياغة الحلي التقليدية، والأزياء التراثية التي تحكي قصصاً من عمق التاريخ. كما يركز الجناح عادةً على تقديم تجربة ثقافية متكاملة تشمل الضيافة السعودية والقهوة السعودية، ليعيش الزائر تجربة حسية متكاملة تنقله إلى أجواء المملكة.

الأثر الثقافي والاقتصادي المتوقع

إن التواجد في حدث بحجم «أرتيجانو آن فييرا» يحقق مكاسب متعددة؛ فعلى الصعيد الثقافي، يعزز من القوة الناعمة للمملكة ويصحح المفاهيم من خلال تقديم صورة مشرقة عن الإبداع السعودي. أما اقتصادياً، فهو يفتح نوافذ تصديرية جديدة للمنتجات الحرفية السعودية، ويتيح للحرفيين الاحتكاك بالخبرات العالمية وتبادل المعرفة، مما يساهم في تطوير جودة المنتج المحلي والارتقاء به لمنافسة المنتجات العالمية.

Continue Reading

الثقافة و الفن

السعودية تستعد للمشاركة في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو

تعرف على استعدادات السعودية للمشاركة في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو، ودور ذلك في إبراز التراث الوطني والحرف اليدوية ضمن رؤية 2030.

Published

on

تجري الاستعدادات على قدم وساق لتمثيل المملكة العربية السعودية في معرض «أرتيجانو آن فييرا» (Artigiano in Fiera)، الذي يعد أحد أبرز وأضخم المعارض الدولية المخصصة للحرف اليدوية والفنون التقليدية، والمقرر إقامته في مدينة ميلانو الإيطالية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحضور الثقافي السعودي على الساحة الدولية، وإبراز العمق التاريخي والحضاري للمملكة أمام الجمهور الأوروبي والعالمي.

أهمية المشاركة في المحافل الدولية

تكتسب هذه المشاركة أهمية استراتيجية كبرى، حيث يُعد معرض «أرتيجانو آن فييرا» منصة عالمية فريدة تجمع الحرفيين والمبدعين من أكثر من 100 دولة حول العالم، ويستقطب ملايين الزوار سنوياً في مركز معارض «فييرا ميلانو». وتعد المشاركة السعودية فرصة ذهبية لاستعراض التنوع الثقافي الذي تزخر به مناطق المملكة المختلفة، من فنون السدو والقط العسيري، إلى الصناعات الفخارية والخشبية والمشغولات اليدوية الدقيقة التي تعكس هوية الإنسان السعودي وارتباطه بأرضه.

التوافق مع رؤية المملكة 2030

تأتي هذه التحركات متناغمة تماماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الثقافة والتراث الوطني. وتسعى الهيئات المعنية، مثل هيئة التراث ووزارة الثقافة، من خلال هذه الفعاليات إلى تمكين الحرفيين السعوديين وفتح منافذ تسويقية عالمية لمنتجاتهم، مما يساهم في تحويل الحرف اليدوية من مجرد موروث شعبي إلى صناعة ثقافية إبداعية تساهم في الاقتصاد الوطني.

تعزيز التبادل الثقافي السعودي الإيطالي

على الصعيد الدبلوماسي والثقافي، تمثل هذه المشاركة جسراً للتواصل بين الشعبين السعودي والإيطالي، اللذين يجمعهما تقدير عميق للفنون والتاريخ. فإيطاليا، بكونها عاصمة عالمية للتصميم والفنون، تعد البيئة المثالية لتقديم الإبداع السعودي بصورة عصرية. ومن المتوقع أن يسهم الجناح السعودي في جذب الانتباه نحو الوجهات السياحية التراثية في المملكة، مثل العلا والدرعية، من خلال بوابة الفنون والحرف، مما يعزز من القوة الناعمة للمملكة ويؤكد مكانتها كمركز إشعاع حضاري في المنطقة.

Continue Reading

Trending