Connect with us

ثقافة وفن

12 دقيقة من التصفيق.. تكريم استثنائي لشارلي شابلن في الأوسكار

في ليلة لا تُنسى من تاريخ السينما، وقف الحاضرون في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1972 وصفقوا لمدة 12 دقيقة تكريما لأسطورة

في ليلة لا تُنسى من تاريخ السينما، وقف الحاضرون في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1972 وصفقوا لمدة 12 دقيقة تكريما لأسطورة السينما الصامتة شارلي شابلن عند استلامه جائزة الأوسكار الفخرية. كان هذا التصفيق الأطول في تاريخ الأكاديمية، لحظة استثنائية لإنسان صنع البهجة في العالم لكنه عاش سنواته الأخيرة بعيدا عن هوليوود.

شابلن.. من الفقر إلى المجد

وُلد شارلي شابلن في لندن عام 1889، ونشأ في بيئة قاسية بعد انفصال والديه. بدأ رحلته الفنية في المسرح البريطاني بسن مبكرة، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة في عام 1910 مع فرقة مسرحية، وهناك جذبت موهبته الفريدة أنظار المنتجين في هوليوود. بحلول عام 1914، ظهر لأول مرة على الشاشة في فيلم «كسب العيش» (Making a Living)، لكنه سرعان ما صنع شخصيته الخالدة «الصعلوك» التي جعلته رمزا عالميا للكوميديا الصامتة.

لماذا اختفى شابلن؟

في أواخر الأربعينات، وبعد مسيرة حافلة، وجد شابلن نفسه في مواجهة اتهامات سياسية بالتعاطف مع الشيوعية. وعلى إثر ذلك، مُنع من دخول الولايات المتحدة عام 1952 أثناء جولة ترويجية لفيلمه الكونتيسة من هونغ كونغ، ليقرر الاستقرار في سويسرا.

أخبار ذات صلة

عودة تاريخية وتصفيق لا يُنسى

بعد 20 عاما من الغياب، وجهت له الأكاديمية دعوة رسمية للعودة إلى هوليوود، حيث تم تكريمه بجائزة أوسكار فخرية عن «التأثير غير القابل للقياس الذي تركه على صناعة السينما». عندما صعد إلى المسرح، وقف الجميع وصفقوا له طويلاً، في مشهد مؤثر لخّص اعتراف هوليوود المتأخر بفنه وعبقريته.

رغم أنه أمضى حياته الفنية دون أن ينطق بكلمة على الشاشة، عبّرت دموعه وابتسامته المرتبكة عن مشاعره أكثر من أي خطاب.

كان شابلن رمزا عالميا للسينما الصامتة، أضاف إليها بعدا إنسانيا جعل من الكوميديا أداة لرواية قصص الألم والمعاناة. شخصيته الشهيرة «الصعلوك» لم تكن مجرد دور، بل كانت رسالة خالدة في تاريخ الفن السابع.

Continue Reading

ثقافة وفن

المغربية فرح الفاسي: فكرت في الانتحار بعد طلاقي ووفاة والديَّ

في حديث جريء ومؤثر، فتحت الفنانة المغربية فرح الفاسي قلبها لأول مرة حول تفاصيل انفصالها عن زوجها الفنان عمر لطفي،

في حديث جريء ومؤثر، فتحت الفنانة المغربية فرح الفاسي قلبها لأول مرة حول تفاصيل انفصالها عن زوجها الفنان عمر لطفي، كاشفة عن الأسباب الحقيقية وراء الطلاق وتأثيره النفسي العميق عليها.

كما تحدثت عن معاناتها مع الاكتئاب والتفكير في الانتحار بعد تلقيها ضربات متتالية في حياتها الشخصية، كان أبرزها الخيانة وفقدان والديها.

وخلال استضافتها في بودكاست «عندي سؤال» مع الإعلامي محمد قيس، أكدت أنها طلبت الطلاق بنفسها بعدما لم تعد قادرة على مبادلته نفس الحب، رغم أن زواجهما كان مبنياً على قصة حب قوية، وألمحت إلى تعرضها للخيانة، مؤكدة أن «الخيانة نار باردة تحرق القلب، ويمكنها أن تُغيّر شخصية الإنسان بالكامل».

أخبار ذات صلة

كما كشفت عن صدمتها الكبرى بعد وفاة والديها في العام نفسه، ما دفعها إلى اللجوء للعلاج النفسي وتناول الأدوية، لكنها وجدت العزاء الأكبر في الصلاة والتقرب من الله.

وأكدت تجاوز المحنة بصعوبة، خصوصاً مع وجود طفلتها الصغيرة ومسؤولياتها كأم وحيدة.

Continue Reading

ثقافة وفن

الشاعر أمير طعيمة: أغاني حمو بيكا «وحشة جداً»

أرجع الشاعر الغنائي أمير طعيمة، اعتراضه على مغني المهرجانات حمو بيكا إلى الكلمات غير اللائقة التي كانت تُقدم في

أرجع الشاعر الغنائي أمير طعيمة، اعتراضه على مغني المهرجانات حمو بيكا إلى الكلمات غير اللائقة التي كانت تُقدم في بعض أغانيه، خصوصاً في بداياته، متابعاً: «في الوقت ده، كان لسه معروف جديد، والناس بتدور وراه، لكن أغانيه وقتها كانت وحشة جداً، وكلماتها غير أخلاقية تماماً»، منوهاً إلى أنه تحدث مع بعض الأشخاص في «روتانا» مؤكداً أن شركة بحجمها يجب أن تحافظ على مستوى معين من المحتوى.

وأضاف: اعترضت على وضع شركة «روتانا» الشعار الخاص بها على إحدى أغاني حمو بيكا، علماً بأنني لست ضد المهرجانات بشكل عام، إلا أن بعض الأغاني في ذلك الوقت كانت تحتوي على كلمات غير أخلاقية.

وأكد خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، اتخاذه قراراً بعدم مهاجمة أي نوع موسيقي جديد، مشيراً إلى أنه واجه التحديات نفسها في بداياته، موضحاً أنه أخذ عهداً على نفسه بعدم مهاجمة أي نوع من الموسيقى حال وجود جمهور لها، قائلاً: «أنا بسيب الجمهور هو اللي يحكم».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

من الإساءة إلى الاعتذار.. ماذا قال عمرو سلامة عن إسماعيل يس؟

اعتذر المخرج المصري عمرو سلامة، عن التصريحات التي أدلى بها أخيراً خلال لقائه في برنامج «ليك لوك» الذي يقدمه الفنان

اعتذر المخرج المصري عمرو سلامة، عن التصريحات التي أدلى بها أخيراً خلال لقائه في برنامج «ليك لوك» الذي يقدمه الفنان «عمر متولي» وحملت إساءة للفنان الراحل إسماعيل يسن، والمخرج الراحل صلاح أبو سيف.

وقال سلامة ارتكبت خطأ كبيراً أثناء حديثي عن شخصيات عظيمة أثرت في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها.

وانتقد سلامة الفنان إسماعيل يسن والمخرج الراحل صلاح أبو سيف، قائلاً في سياق حديثه عن نجم الكوميديا إسماعيل يس: «ندمان إني كنت بحبه في طفولتي، هو ممثل أوفر ريتد جداً ما بيضحكنيش ولا بيعرف يمثل»، كما رد على سؤال حول المخرج الذي يراه مبالغاً فيه قائلاً: «صلاح أبوسيف.. هو مش overrated (مبالغ فيه) بس أنا قافش عليه.. عندي عليه مشاكل.. وكمان فيلم المومياء».

وقال عمرو سلامة في بيان له عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»: «اعتذار رسمي، أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم، أدرك تماماً أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تماماً».

أخبار ذات صلة

وأضاف «هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد، كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيراً، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحياناً تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوباً بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية».

واختتم عمرو سلامة بيان اعتذاره قائلاً: «ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعياً ومسؤولية في ما أصرح به مستقبلاً، أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصاً في المستقبل».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .