Connect with us

ثقافة وفن

يا ليتني مجْنونُ «لُبْنى»

«لُبْنى» التي لم يذْكروها في مجالسنا،ولا بين القصائدِ،والغزلْلم تعْتزلْقابلْتها في جُمْلةٍ خبريَّةٍ،منْسيَّةمُنْذُ

«لُبْنى» التي لم يذْكروها في مجالسنا،

ولا بين القصائدِ،

والغزلْ

لم تعْتزلْ

قابلْتها في جُمْلةٍ خبريَّةٍ،

منْسيَّة

مُنْذُ الأزلْ

قد أثبتْتها سيرةٌ أدبيَّةٌ،

لا تُنْتحلْ

«لُبْنى» التي قد أنكروها في الهوامشِ،

والأغاني،

واستعارات الوجلْ

لم تعتزلْ

مِنْ لون عينيها استطعْتُ مُؤخَّراً

تمييزها

مِنْ بين آلاف المُقلْ

أنا لمْ أقُلْ

شيئاً على الإطلاق عنْ سرِّ الحياءِ،

أو الخجلْ

«لُبْنى» من الصَّحْراء جاءتْ

أمْ تُراها

روَّضتْ وادٍ تساقط مِنْ جبلْ

أنا لم أقُلْ

أنَّ الزمانَ مُغايرٌ

أو عصرها ولَّى

وصارت للحداثِة تمْتثلْ

تلك المساحيقُ المُثيرةُ إنما

تُخْفي لِحاظاً ناعماً

قتل الفُؤادَ وما قتلْ

«لُبْنى»، على شطِّ البلاد، غريبةٌ

لا تستطيعُ العيشَ؛

لو «قيسٌ» يُفارقها وفي صمْتٍ رحلْ

وعن الحبيبةِ ينفصلْ

لو «قيسُها» رهن الهوى بـ«كنانةٍ»

واشتاقَ حُلْماً مُعْشباً مع كلِّ شوْقٍ

مُنْتقلْ

«لُبْنى» ترقرقَ دمعها

وجراحُها لم تندملْ

مِنْ قبْلُ أرسل مِنْ سيحْمل ودَّهُ

مِنْ قبْلُ قد طلب التَّقربَ في هواها

واكتحلْ

«لُبْنى» تؤجِّلُ عشقها؛

خوفاً مِنَ التِّرحال في إثر الإبلْ

«لُبْنى» التي ألقتْ حقيبتها بنهر العِشْق؛

لم تفقدْ يقيناً قد ترامى،

أو أملْ

«لُبْنى» التي بين الأنوثة والبلاغةِ،

قد هدَّها طول المسير،

أو الغياب المُحْتملْ

«لُبْنى» ستفْضحها قصيدةُ شاعرٍ

ساق الحيلْ

يأتي الدِّيارَ ليرشف الشَّوقَ ارتشافاً؛

فاستراح بخيمةٍ

ولصوتها العذبِ الجميلِ فقد ثملْ

«لُبْنى» تخافُ الحُبَّ في زمن تدثَّر بالخيانةِ،

والوقيعةِ،

والكلام المُبْتذلْ

«لُبْنى» كما شغف المرايا

لا ترى إلا الفراقَ مُعاوداً

ويظلُّ يلْمعُ،

لم تجدْ فيه السُّبلْ

«لُبْنى» ستسْقي عابراً

أكوابها دوماً تُبرِّدها

لمن بين الخباءِ بها -هنالكَ- ينشغلْ

الجذْبُ إحساسٌ عميقٌ

مَنْ هوى فيه ارتوى،

بل واغتسلْ

«لُبْنى» مُعلَّقةٌ يُشبِّبها شغافٌ

قد أثار الوجْدَ فيها،

والقُبلْ

«لُبْنى» بشطِّ العُرْبِ قد صارت حُطاماً معْنوياً،

أو طللْ

«لُبْنى» حبيسةُ صمتها بين القوافي،

والمجاز المُبْتهلْ

«لبنى» التي كنا نُغنِّي باسمها

في الجامعاتِ،

وفي منصَّات النِّقاش،

فذكرها منذ الطفولةِ،

للأجلْ

قال الرُّواةُ ستعتزلْ

ولشاعرٍ مُترجِّلٍ طلب الخيامَ؛

فأكرمتْهُ ولم يزلْ

قد هام واستسْقى بماءِ غرامها

حتى تباكى؛

حين فرَّط في هواها المُخْتزلْ

«لُبْنى»، التي قابلتها،

رسَّامةٌ

فنَّانةٌ

تهوى الفساتينَ المُشجَّرةَ،

الخواتمَ،

والحُللْ

ولقِرْطها نقْشٌ مهيبٌ،

مُعْتدلْ

ستظلُّ «لُبْنى» في حواسيب الغرامِ،

وفي العبارات الرَّقيقةِ،

أو بدايات الجُملْ

لكنَّهُ «قيسٌ» بأطرافِ «الحِجاز»،

وقد تعثَّر،

للمليحةِ هلْ وصلْ؟

Continue Reading

ثقافة وفن

حسن الرداد يرد على شائعات الصور المتداولة لسفر الفنانين في كأس العالم للأندية.. ما القصة؟

خرج الفنان المصري حسن الرداد، للرد على شائعات الصورة المتداولة لسفر عدد من الفنانين المصريين وقيل إنها التُقطت

خرج الفنان المصري حسن الرداد، للرد على شائعات الصورة المتداولة لسفر عدد من الفنانين المصريين وقيل إنها التُقطت خلال حضوره لتشجيع النادي الأهلي في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، الأمر الذي أثار الجدل على موقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وظهر حسن الرداد في الصورة المتداولة إلى جانب الفنانة المصرية ليلى علوي والإعلامية المصرية بوسي شلبي، وتداولت الشائعات حول حضورهم كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.

وعلى الفور نفى الرداد كل تلك الأنباء ومهاجماً من نشر الصورة دون تحقق، حيث أوضح خلال مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة «إنستغرام»، أن جميع الصور المتداولة قديمة ولا علاقة لها بكأس العالم للأندية.

وقال الرداد: «في صورة انتشرت ليا مع نجوم كبار بيقولوا إننا في أمريكا علشان نشجع كأس العالم للأندية، دي صورة قديمة وأنا في مصر مش في أمريكا».

وهاجم الرداد من نشر تلك الصورة، حيث أوضح: «اللي نزل الصورة دي بيتسلى وده اسمه تقل دم وسماجة، يا ريت نشجع من غير ما نلجأ للفبركة أو الاستظراف».

وعلى الصعيد الدرامي، قدم حسن الرداد في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025 مسلسل «عقبال عندكوا»، وشهد العمل عودته للتعاون مع زوجته الفنانة إيمي سمير غانم بعد فترة غياب، في تجربة درامية جمعت بين الكوميديا والتشويق.

وشارك في بطولة المسلسل بجانب حسن الرداد وإيمي سمير غانم نخبة من نجوم الكوميديا، من بينهم محمد ثروت، إنعام سالوسة، سليمان عيد، علاء مرسي، عارفة عبدالرسول، وحجاج عبد العظيم، والعمل من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن وإخراج علاء إسماعيل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

«جنات» تلتقي للمرة الأولى مع الجمهور السعودي في جدة

تستعد الفنانة المغربية جنات لإحياء أولى حفلاتها في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات مهرجان «نوستالجيا فورها»،

تستعد الفنانة المغربية جنات لإحياء أولى حفلاتها في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات مهرجان «نوستالجيا فورها»، وذلك غداً الجمعة الموافق 13 يونيو في جدة سوبر دوم.

كما شاركت جنات جمهورها بمقطع فيديو من كواليس البروفات، أرفقته بتعليق عبر حسابها الشخصي بمنصة «إنستغرام»، قائلة: «تحضيرات حفل 6/13، فورها نوستالجيا، حفلات جدة».

ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا لافتًا، خصوصا أنه يأتي كأول ظهور غنائي لجنات على مسرح سعودي، وستقدم خلاله باقةً من أبرز أغانيها مثل: مش رجولة، والبادي أظلم، وضعت منك، وغيرها من الأغاني التي تركت بصمة في مسيرتها الفنية.

ويشارك في الحفل نخبة من نجوم الألفينات الذين شكلوا وجدان جيل كامل، من بينهم: الفنان أحمد باتشان، فرقة واما، الفنانة اللبنانية مايا نصري، الفنان إيوان، الفنان ماساري، فرقة بلو، الفنان هيثم سعيد، الفنان يوسف العماني، والفنان أحمد الشريف.

يُذكر أن آخر أعمال الفنانة جنات كان تقديمها تتر مسلسل «الأميرة ظل حيطة»، وجاء تحت عنوان «ظل حيطة»، والذي تم عرضه خلال موسم رمضان 2025، وحقق صدى جماهيريًا واسعًا بفضل الأداء الصوتي المميز لها، وكلمات الأغنية التي لامست قضايا اجتماعية مهمة، لاسيما ما يتعلق بعلاقات الزواج والخذلان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ملتقى تنومة الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد

كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال

كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فنان تشكيلي شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير.

استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.

وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.

وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس «مركز سيفال» المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان «الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات»، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.

ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض «إكسبو الرياض 2030» الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .