الثقافة و الفن
وزير الثقافة يدشّن النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي 2024
دشن وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، النسخة الثانية من منتدى الأفلام
دشن وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي في مدينة الرياض، اليوم، الذي ستستمر فعالياته حتى 12 من أكتوبر، بحضور نخبة من المنتجين والفنانين والمتخصصين والمهتمين وصانعي الأفلام، من داخل المملكة وخارجها.
وقال وزير الثقافة في كلمة الافتتاح: إن المنتدى يعد خطوة مهمة لتعزيز المحتوى الإبداعي، وتطوير البنية التحتية لصناعة الأفلام، من الإنتاج إلى العرض والتوزيع، بما يسهم في إيجاد بيئة متكاملة تُعزز من تنافسية الفن السابع محلياً ودولياً.
وأكد أهمية صناعة الأفلام بصفتها اقتصاداً يُبنى، وفرصاً تُخلق، وقصصاً تُكتب لتبقى في ذاكرة الأجيال، مشيراً إلى أن هيئة الأفلام تسعى من خلال المنتدى لتأسيس مرحلة جديدة تتجاوز حدود الإبداع والتعلم، ولصناعة سينمائية متكاملة تمثل جسراً للتواصل الثقافي والاقتصادي مع العالم.
وأضاف: «نسعى لأن تكون المملكة محوراً إقليميّاً ودوليّاً للإنتاج السينمائي، تُمكِّن المواهب، وتفتح الآفاق أمام شراكات إستراتيجية تسهم في تطوير البنية التحتية، وتعزيز قطاع العرض والتوزيع».
وشهد اليوم الأول حضوراً واسعاً من السينمائيين المتخصصين والمهتمين، وأقيمت جلسات حوارية مثرية ضمن برنامج المؤتمر المصاحب، تنقّلت بين عناوين متخصصة في صناعة الأفلام ودورها الثقافي الكبير وانعكاسها الاقتصادي المؤثر ومدى أهمية صناديق الدعم والتمويل في القطاع، إضافة إلى تكامل قطاع الأفلام مع القطاعات التنموية الأخرى لتحقيق نمو وريادة واعدة تنعكس إيجاباً على القطاع السينمائي المحلي.
كما شهدت المناطق التفاعلية الـ8 من مناطق المنتدى تفاعلاً حيّاً ومتنوعاً ما بين منطقة الأعمال التي قدمت الاستشارات، وجمعت صناع القرار ورواد الأعمال، ومنطقة تجارب الأداء، ومعرض وجهات التصوير بالمملكة، ومنطقة الفنون السينمائية، وتحدي ON – SET، وحديث الأفلام، وصانع الأفلام الصغير، ومنطقة المنتدى في لقطات.
وتنقل الزوار ما بين 130 ركناً من أركان الجهات المشاركة في المعرض المصاحب، التي تنوعت ما بين شركات محلية وعالمية وجهات حكومية من سلسلة القيمة لصناعة الأفلام، لتبادل الخبرات والتعارف وعرض مبادراتها وخدماتها والفرص الاستثمارية، وذلك بهدف تحقيق التكامل بين القطاعات المتنوعة.
ويعد منتدى الأفلام السعودي الحدث الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى تمكين وتطوير صناعة الأفلام في المملكة، وتعزيز فرص الاستثمار والشراكات فيها، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية الثقافية المستمدة من رؤية المملكة 2030، الساعية إلى بناء مستقبل مشرق لصناعة الأفلام والفنون في المملكة.
ويتضمن المنتدى، برنامجاً ثقافيّاً يشتمل على أكثر من 35 فعالية بمشاركة أكثر من 65 متحدثاً بارزاً؛ منها 30 جلسة حوارية، و15 ورشة عمل متخصصة، وجلسات لحديث الأفلام و(ماستر كلاس)، في شتى مجالات صناعة الأفلام.
يذكر أن النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي 2024 تأتي امتداداً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى، إذ يسلط المنتدى الضوء على الدور الاقتصادي لصناعة الأفلام المتنامية في المملكة، وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام؛ سعياً لتطوير هذه الصناعة محليّاً وإيجاد جيل متمكن، يسهم في قيادة المرحلة المستقبلية في عالم السينما.
الثقافة و الفن
افتتاح معرض لوحة في كل بيت بأتيليه جدة الأحد
يفتتح أتيليه جدة للفنون الجميلة يوم الأحد معرض «لوحة في كل بيت»، المبادرة السنوية الهادفة لنشر ثقافة اقتناء الفنون التشكيلية بأسعار في متناول الجميع.
تستعد الساحة التشكيلية في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مدينة جدة، لاستقبال واحد من أبرز الأحداث الفنية السنوية، حيث يفتتح أتيليه جدة للفنون الجميلة يوم الأحد القادم معرضه الشهير والجماهيري «لوحة في كل بيت». ويأتي هذا المعرض ليجدد العهد مع عشاق الفن التشكيلي، مرسخاً تقليداً سنوياً ينتظره المقتنون والجمهور بشغف كبير.
فلسفة المعرض: الفن للجميع
تكمن الفكرة الجوهرية لمعرض «لوحة في كل بيت» في كسر الحاجز النفسي والمادي بين الجمهور والعمل الفني الأصيل. لطالما ارتبط اقتناء اللوحات الفنية في الأذهان بالأثرياء والنخبة نظراً لارتفاع أسعار الأعمال الفنية لكبار الفنانين. إلا أن هذه المبادرة التي يتبناها أتيليه جدة تهدف إلى جعل الفن بمتناول الجميع، من خلال عرض أعمال فنية ذات أحجام صغيرة ومتوسطة بأسعار مدروسة ومناسبة لمختلف شرائح المجتمع، مما يشجع الأسر السعودية والمقيمة على تزيين منازلهم بأعمال فنية أصلية بدلاً من المنسوخات التجارية.
أتيليه جدة ودوره الريادي
يعد أتيليه جدة للفنون الجميلة واحداً من أعرق الصالات الفنية في المملكة، حيث لعب دوراً محورياً على مدى عقود في إثراء المشهد البصري. ولا يقتصر دور المعرض على البيع والعرض فحسب، بل يمثل ملتقى ثقافياً يجمع بين رواد الفن التشكيلي السعودي والعربي وبين المواهب الشابة الواعدة. وعادة ما يشهد هذا المعرض مشاركة واسعة تضم عشرات الفنانين من داخل المملكة ومن دول عربية مختلفة مثل مصر والسودان والعراق، مما يخلق حواراً بصرياً ثرياً بين مختلف المدارس الفنية كالتجريدية، والواقعية، والسريالية، وفنون الخط العربي.
السياق الثقافي ورؤية 2030
يكتسب المعرض في نسخه الأخيرة أهمية مضاعفة تماشياً مع الحراك الثقافي غير المسبوق الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030. حيث تولي وزارة الثقافة اهتماماً بالغاً بقطاع الفنون البصرية، وتهدف مبادرات «جودة الحياة» إلى دمج الفن في النسيج اليومي للمجتمع. إن معارض مثل «لوحة في كل بيت» تساهم بشكل مباشر في تحقيق هذه المستهدفات من خلال رفع الذائقة الجمالية للمجتمع، ودعم الاقتصاد الإبداعي للفنانين، وتحويل الفن من ترف كمالي إلى ضرورة حياتية وثقافية.
أهمية الحدث وتأثيره
إن استمرار هذا المعرض لسنوات طويلة يؤكد نجاحه في خلق قاعدة جماهيرية عريضة للفن التشكيلي. فهو لا يخدم المقتني فحسب، بل يوفر منصة حيوية للفنانين لتسويق أعمالهم والوصول إلى شريحة جديدة من الجمهور لم تكن تعتاد زيارة المعارض الفنية. ومن المتوقع أن يشهد الافتتاح يوم الأحد حضوراً لافتاً من المثقفين والإعلاميين ومحبي الفنون، ليؤكدوا مجدداً أن جدة هي بوابة الفنون وقلبها النابض على ساحل البحر الأحمر.
الثقافة و الفن
سبب تأجيل محاكمة فضل شاكر إلى 2026 وتفاصيل قضية عبرا
لماذا تأجلت محاكمة فضل شاكر إلى فبراير 2026؟ إليك التفاصيل الكاملة حول قضية أحداث عبرا، الأحكام الغيابية، والوضع القانوني للفنان الهارب في مخيم عين الحلوة.
أثار قرار المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان بتأجيل محاكمة الفنان اللبناني المتواري عن الأنظار، فضل شاكر، إلى موعد بعيد جداً تحدد في شهر فبراير من العام 2026، تساؤلات عديدة في الأوساط الإعلامية والقانونية والشعبية. ويأتي هذا التأجيل الطويل الأمد ضمن سلسلة من الجلسات المؤجلة التي طبعت ملف شاكر منذ سنوات، مما يعيد تسليط الضوء على تعقيدات هذا الملف الشائك الذي يجمع بين الشق الجنائي، الأمني، والسياسي.
أسباب التأجيل والإجراءات القانونية
يعود السبب الرئيسي وراء هذا التأجيل الطويل إلى الإجراءات الروتينية المعقدة التي ترافق المحاكمات الغيابية في القضاء العسكري اللبناني. وبحسب المصادر القضائية المتابعة، فإن تعذر إبلاغ المتهمين أو عدم اكتمال الخصومة القانونية غالباً ما يؤدي إلى إرجاء الجلسات. وفي حالة فضل شاكر، فإن وضعه كفارّ من وجه العدالة ومقيم داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين يجعل من سوقه إلى المحكمة أمراً متعذراً في الوقت الراهن، مما يدفع هيئة المحكمة إلى تأجيل الجلسات لفترات متباعدة، إلا أن تحديد الموعد في 2026 يعتبر سابقة من حيث طول المدة الزمنية، وهو ما قد يشير إلى تراكم الملفات القضائية أو عدم وجود أفق قريب لحل القضية.
الخلفية التاريخية: أحداث عبرا 2013
لفهم سياق المحاكمة، لا بد من العودة إلى الوراء، وتحديداً إلى يونيو 2013، حين اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة عبرا بصيدا (جنوب لبنان) بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير، الذي كان فضل شاكر أحد أبرز مناصريه والمقربين منه في تلك الفترة. أسفرت تلك المعركة الدامية عن استشهاد 18 ضابطاً وجندياً من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى من الطرف الآخر. ومنذ ذلك الحين، تحول فضل شاكر من فنان رومانسي محبوب عربياً إلى مطلوب للقضاء بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، تشمل تأليف عصابة مسلحة، والقيام بأعمال إرهابية، والهجوم على مؤسسة عسكرية.
الأحكام الغيابية والوضع في عين الحلوة
صدرت بحق فضل شاكر عدة أحكام غيابية قاسية من المحكمة العسكرية، تراوحت بين السجن لـ 15 عاماً والسجن لـ 22 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية. ومنذ انتهاء معركة عبرا، لجأ شاكر إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا. ويتمتع هذا المخيم بخصوصية أمنية معقدة، حيث لا تدخله القوى الأمنية اللبنانية بموجب اتفاق ضمني قديم، مما جعله ملاذاً آمناً للعديد من المطلوبين للدولة اللبنانية. ورغم محاولات شاكر المتكررة لإيصال رسائل عبر الإعلام يعبر فيها عن رغبته في تسوية وضعه وتأكيده على براءته من حمل السلاح ضد الجيش، إلا أن القضاء يصر على ضرورة تسليم نفسه لإعادة محاكمته وجاهياً، وهو ما يرفضه شاكر خوفاً من التوقيف الطويل.
الجدل القائم بين الفن والعدالة
تكتسب قضية فضل شاكر بعداً إشكالياً فريداً؛ فبينما يطالب أهالي شهداء الجيش اللبناني بتطبيق أقصى العقوبات والعدالة لأبنائهم، لا يزال هناك قطاع من الجمهور يتعاطف مع فضل “الفنان” ويترقب عودته، خاصة مع استمراره في طرح بعض الأعمال الغنائية عبر منصات التواصل الاجتماعي من داخل مخبئه. هذا التناقض بين كونه فناناً لا يزال صوته يصدح في الإذاعات، وبين كونه مطلوباً في قضايا إرهاب، يجعل من محاكمته قضية رأي عام بامتياز، تظل مفتوحة على كل الاحتمالات حتى حلول الموعد الجديد في 2026.
الثقافة و الفن
وفاة هبة الزياد: حقيقة الابتزاز وسبب الرحيل المفاجئ
تفاصيل وفاة الإعلامية هبة الزياد المفاجئة. هل تسبب الابتزاز الإلكتروني في رحيل مذيعة قناة الشمس؟ تعرف على السبب الطبي ومسيرتها المهنية.
خيمت حالة من الحزن والصدمة على الوسط الإعلامي المصري ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان خبر وفاة الإعلامية الشابة هبة الزياد، التي رحلت عن عالمنا بشكل مفاجئ وهي لا تزال في ريعان شبابها. وقد أثار هذا الرحيل المباغت العديد من التساؤلات والتكهنات حول الأسباب الحقيقية، خاصة في ظل عدم معاناة الراحلة من أي أمراض مزمنة معروفة سابقاً، مما فتح الباب واسعاً للنقاش حول الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها العاملون في المجال العام.
جدل الابتزاز والتهديد
لعل أبرز ما أجج التساؤلات حول ملابسات الوفاة هو الربط الذي عقده الجمهور بين رحيلها ومقطع فيديو كانت قد نشرته الفقيدة قبل أشهر قليلة. ففي ظهور سابق ومؤثر، كشفت هبة الزياد عن تعرضها لحملة ممنهجة من التهديد والابتزاز من قبل مجهولين عبر الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي. وقد صرحت حينها قائلة: «أتعرض لحملة ابتزاز من مجهولين… واتخذت الإجراءات القانونية للرد على من يبتزوني». هذا التصريح دفع الكثيرين للاعتقاد بأن الضغط النفسي والعصبي الناتج عن هذه التهديدات قد يكون عاملاً مساهماً في تدهور حالتها الصحية بشكل غير مباشر.
التقرير الطبي واللحظات الأخيرة
على الجانب الطبي والرسمي، أفادت التقارير الإعلامية والمصادر المقربة أن الوفاة حدثت أثناء نومها نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. وتشير التفاصيل إلى أن الزياد كانت قد شعرت بإرهاق شديد في أيامها الأخيرة، مما اضطرها للاعتذار عن تسجيل حلقة جديدة من برنامجها، مكتفية بما تم تسجيله مسبقاً لعرضه على قناة «الشمس» الفضائية. وتُعد حالات الموت المفاجئ الناجمة عن توقف القلب أو هبوط الدورة الدموية لدى الشباب ظاهرة طبية تستدعي الانتباه، وغالباً ما ترتبط بعوامل وراثية غير مكتشفة أو إجهاد بدني ونفسي حاد.
ظاهرة الابتزاز الإلكتروني وتأثيرها
يفتح رحيل هبة الزياد والجدل المصاحب له ملفاً شائكاً يتعلق بظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي باتت تؤرق المجتمعات العربية والمصرية في السنوات الأخيرة. وقد شهدت مصر تشديداً في القوانين المتعلقة بالجرائم الإلكترونية لمكافحة هذه الظاهرة التي قد تؤدي بضحاياها إلى أزمات نفسية حادة تصل أحياناً إلى الاكتئاب أو ما هو أسوأ. ويسلط هذا الحدث الضوء على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للإعلاميين والشخصيات العامة وحمايتهم من الانتهاكات الرقمية التي قد تمس حياتهم الشخصية وسلامتهم النفسية.
مسيرة مهنية واعدة
رغم قصر عمرها المهني، استطاعت هبة الزياد أن تترك بصمة واضحة في مجال الإعلام المصري. فقد عُرفت بنشاطها الدؤوب وتنوع محتواها، حيث قدمت ما يزيد عن 32 برنامجاً غطت طيفاً واسعاً من الاهتمامات شملت القضايا الاجتماعية، الفنية، السياسية، وشؤون الأسرة. وكان آخر ظهور لها عبر شاشة قناة «الشمس» في الموسم الثاني من برنامج «ترند» في يوليو الماضي، حيث ناقشت قضايا تهم الشارع المصري، تاركة خلفها إرثاً إعلامياً وسيرة طيبة بين زملائها وجمهورها.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية