بدأت، منذ قليل، مراسم العزاء الثاني لرجل الأعمال والمنتج المصري الراحل وليد مصطفى زوج الفنانة كارول سماحة، في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط أجواء من الحزن، بعد أن أقيم العزاء الأول في مصر منذ أيام بمسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد.

وتقدمت الفنانة اللبنانية كارول سماحة الحضور، حيث كانت في استقبال المعزين من زملائها بالوسط الفني إلى جانب أسرة الراحل، في مشهد عكس مدى تقدير الوسط الفني لمسيرته.

وحضر كل من الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، راغب علامة، نادين الراسي، سيرين عبد النور، فارس كرم، ورد الخال، إليسا، ماجدة الرومي، وجوزيف عطية وغيرهم من نجوم الفن.

ولم تتمالك كارول سماحة دموعها، حيث انهارت من البكاء بمجرد وصولها إلى مكان تقبل التعازي، وعبرت عن حزنها الشديد بفقدان شريك حياتها.

وكان المنتج وليد مصطفى رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح، السبت 3 مايو، بعد صراع طويل مع المرض، وسط صدمة محبيه والمقربين منه، وشيعت الجنازة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور عدد من نجوم الفن أبرزهم الفنانة منة شلبي ويسرا وغيرهم.

يذكر أن وليد مصطفى حسن من مواليد 1972 واستقر في محافظة الجيزة، وهو الابن الوحيد لمصطفى حسن، الذي شغل سابقاً منصب مدير عام المجالس القومية لرئاسة الجمهورية.

التقى وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، في مدينة البندقية اليوم، وزير الثقافة في الجمهورية الإيطالية أليساندرو جولي، وذلك خلال زيارته الحالية لإيطاليا، بمناسبة مشاركة وزارة الثقافة في معرض بينالي البندقية للعمارة 2025م، بنسخته التاسعة عشرة للعمارة.

واستُعرضت خلال اللقاء العلاقات الثقافية الثنائية ودورها في تعميق الروابط الثقافية المشتركة، ونوقشت أهمية تعزيز التبادل الثقافي الدولي بين البلدين الصديقين من خلال المشاركات في الأحداث والفعاليات في البلدين، ومن أبرزها المشاركات المتواصلة لوزارة الثقافة بجناح وطني للمملكة في بينالي البندقية، التي تدخل عامها الخامس على التوالي منذ عام 2021م.

وتناول اللقاء العمل المشترك بين وزارتي الثقافة في كلا البلدين لمتابعة وتنفيذ المبادرات الثقافية الثنائية، مع تسليط الضوء على عددٍ من المبادرات الثقافية الحديثة بين المملكة وإيطاليا في مجالات متعددة، من بينها التعاون بين هيئة المتاحف ومؤسسة «ترينالي ميلانو» الإيطالية لإقامة متحف للتصميم في المملكة، والتعاون بين هيئة العمارة والتصميم و«سالوني ديل موبيلي» لإقامة معرض بالمملكة، فضلًا عن التفعيلات الثقافية للوزارة في مدينة البندقية بجمهورية إيطاليا خلال عام 2025م.

حضر اللقاء من الجانب السعودي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان الطوق.

ورغم غيابه الجسدي، حضر صبحي بصوته، من خلال رسالةٍ صوتية سجلها قبل رحيله بأيام، عبّر فيها عن اعتذاره لعدم الحضور قائلاً: «ميرسي على الدعوه كمان والله يعني باعتقد ما راح أكون موجود بالبلد للأسف الشديد».

وجاء في ختام رسالته الصوتية: «بس يلا بلكي السنة الجايه بكون أنا كمان من المكرمين.. good luck إن شاء الله».

رسالةٌ عطري لم يتوقّع أحد أن تكون الأخيرة، إذ خطفته أزمة قلبية مفاجئة بعد أيام فقط، عن عمر ناهز الـ48 عاماً، تاركاً وراءه فراغاً كبيراً في الوسطين الإعلامي والفني.