الثقافة و الفن
هددت باللجوء للقانون.. هل تقاضي بسمة بوسيل الإعلامية هالة سرحان؟
هددت بسمة بوسيل طليقة الفنان المصري تامر حسني، باللجوء إلى القضاء لمواجهة كل من يتطاول عليها ويشيع الأخبار الكاذبة.
وقالت
هددت بسمة بوسيل طليقة الفنان المصري تامر حسني، باللجوء إلى القضاء لمواجهة كل من يتطاول عليها ويشيع الأخبار الكاذبة.
وقالت في منشور عبر خاصية «ستور إنستغرام» «رسالة مهمة لأصحاب الطبلة والرق، أي كائن حيجيب في سيرتي بشكل ما يجيش على مزاجي ويضلل الناس ويقصقص في كلامي هتابعوا قانونياً متابعة كاملة أراكم».
وأضافت: «سنلاحق قانونياً كل من يتطاول بالسب والقذف على بسمة بوسيل وكل من يشيع الأخبار الكاذبة ويثير الفتن».
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ضجة واسعة حول تصريحات بسمة بوسيل عن تامر حسني، بين محبيها من طرف ومحبي طليقها من طرف آخر.
كما أن تصريحاتها عن فترة زواجها من النجم المصري دفعت إعلاميين مصريين للدخول على الخط، أبرزهم منشور للإعلامية هالة سرحان، إذ وجهت رسالة مباشرة لبسمة قائلة: «عيب عليكي، إنتِ بتلعبي مع تامر حسني، فاكرة إنك صاحبة الفضيلة والأخلاق الحميدة؟».
وأضافت: «وجاية تتكلمي في سمعة ابننا الغالي؟ لا يا شاطرة، أنتِ تزوجتيه وكان هدفكِ الشهرة واتخاذه جسراً للوصول إليها، لكن كان غيركِ أشطر. مجرد فقاعة انفجرت بنفسها، ويا جبل ما يهزك ريح».
لترد بسمة من بعدها بهجوم حاد، متهمة سرحان «بتقديم برامج قائمة على فبركة القصص وبيع الوهم»، لتضيف «يبدو أن هالة سرحان تعيش أزمة فقدان الأضواء، فقررت العودة إلى الساحة بطريقة رخيصة عبر نشر العنصرية والتحريض. للأسف، بعض الإعلاميين يلجأون إلى طرق وأساليب رخيصة عندما ينطفئ نجمهم».
الثقافة و الفن
يعقوب ومتعة الهذيان: قراءة في تحولات العرض الفني
قراءة نقدية في تجربة يعقوب الفنية التي تتجاوز الطرب التقليدي لتؤسس لجماليات الهذيان، مستعرضة السياق الثقافي وأهمية التجريب في المشهد الفني المعاصر.
في خطوة فنية جريئة تكسر القوالب المألوفة، يأتي العرض الجديد الذي يقوده “يعقوب” ليعلن صراحة عن قطيعة مع مفاهيم “الطرب” التقليدية، مؤسساً بدلاً من ذلك لما يمكن تسميته بـ “متعة الهذيان”. هذا التوجه لا يمثل مجرد خيار إخراجي أو أدائي عابر، بل يعكس رؤية فلسفية عميقة تسعى لاستفزاز ذائقة المتلقي ونقله من منطقة الراحة السمعية إلى مساحات التساؤل والدهشة البصرية والشعورية.
سياق التحول: من التطريب إلى التغريب
لفهم أبعاد هذه التجربة، يجب النظر إليها ضمن السياق العام لتطور الفنون الأدائية والمسرحية في المنطقة. لطالما سيطرت فكرة “الطرب” والانسجام النغمي على الذائقة العربية لعقود طويلة، حيث كان النجاح يقاس بمدى قدرة العمل على إمتاع الجمهور سمعياً. إلا أن التحولات الحديثة في المشهد الثقافي، متأثرة بمدارس ما بعد الحداثة والتجريب العالمي، بدأت تفتح الباب أمام أعمال تركز على الصدمة الشعورية، والتفكيك، وما يسمى بجماليات القبح أو “الهذيان” المنظم. تجربة يعقوب هنا تأتي كحلقة وصل هامة في هذه السلسلة، حيث يتم استبدال السلطنة الموسيقية بحالة من الفوضى الخلاقة التي تحاكي تعقيدات النفس البشرية المعاصرة.
بناء متعة الهذيان: تفكيك العناصر الفنية
إن مصطلح “الهذيان” في هذا السياق لا يعني العبثية المجردة، بل يشير إلى تحرير العمل الفني من القيود المنطقية الصارمة والسرديات الخطية المباشرة. يعتمد هذا الأسلوب على تكثيف الرموز، واستخدام الإضاءة، والسينوغرافيا، والأداء الجسدي لخلق لغة جديدة تخاطب اللاوعي قبل الوعي. بدلاً من أن يخرج المشاهد وهو يدندن لحناً مألوفاً، يخرج وهو محمل بتساؤلات وجودية وصور ذهنية مركبة. هذا الانتقال من “الأذن” إلى “العقل والمخيلة” هو الجوهر الحقيقي لما يطرحه يعقوب، حيث يصبح المتلقي شريكاً في تأويل العمل وليس مجرد مستهلك للمتعة.
الأهمية والتأثير الثقافي
تكمن أهمية هذا الحدث الفني في قدرته على إحداث حراك في المياه الراكدة للنقد الفني والمشهد الثقافي المحلي والإقليمي. إن الجرأة على نفي “الطرب” – وهو ركيزة أساسية في الموروث الفني – لصالح تجربة شعورية مغايرة، يفتح المجال أمام فنانين آخرين للمغامرة والتجريب. هذا النوع من الأعمال يساهم في رفع سقف التوقعات الفنية ويعزز من مكانة المسرح والفنون الأدائية كأدوات للتفكير النقدي والتغيير الاجتماعي، وليس فقط للترفيه العابر. إنها دعوة صريحة لإعادة تعريف مفهوم “المتعة” في الفن، لتشمل لذة الاكتشاف والاشتباك مع المجهول.
الثقافة و الفن
تشابه الشعر المعاصر وغياب الفرادة: قراءة نقدية في الأدب الحديث
يناقش المقال ظاهرة تشابه النصوص الشعرية المعاصرة وغياب الفرادة، مستعرضاً الأسباب التاريخية وتأثير التكنولوجيا والعولمة على الهوية الأدبية ومستقبل الشعر.
في المشهد الثقافي الراهن، يتردد سؤال جوهري بات يؤرق النقاد والقراء على حد سواء: ألم يغدو الشعر أكثر تشابهاً حد غياب الفرادة؟ لم يعد هذا التساؤل مجرد ملاحظة عابرة، بل تحول إلى إشكالية نقدية عميقة تمس جوهر الإبداع الأدبي في العصر الحديث. إن المتأمل في نتاجات العديد من الشعراء الجدد، وخصوصاً عبر منصات النشر الرقمي، يلاحظ ذوبان الفوارق الأسلوبية وتلاشي البصمة الشخصية التي طالما ميزت الشعراء الكبار عبر التاريخ.
الجذور التاريخية: من التمايز إلى التماهي
لفهم عمق هذه الظاهرة، لا بد من العودة إلى السياق التاريخي للشعر العربي. في العصور الذهبية للأدب، كان من السهل على الناقد، بل وحتى القارئ العادي، أن يميز بين قصيدة للمتنبي وأخرى لأبي تمام، أو يفرق بين نزار قباني ومحمود درويش بمجرد سماع البيت الأول. كانت الفرادة الأسلوبية هي المعيار الأساسي للشاعرية؛ حيث يمتلك كل شاعر قاموسه اللغوي الخاص، وإيقاعه المتفرد، وصوره البيانية التي لا تشبه غيرها.
أما اليوم، ومع تسارع وتيرة النشر الإلكتروني وهيمنة “ثقافة الشذرات” (Snippets Culture)، بدأنا نشهد نمطاً من الكتابة يعتمد على القوالب الجاهزة والصور المستهلكة. لقد ساهمت العولمة الثقافية والرقمنة في خلق ما يمكن تسميته بـ “الوعي الجمعي المستنسخ”، حيث يتأثر الشعراء ببعضهم البعض بشكل لحظي ومباشر، مما يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس التراكيب والمشاعر دون تمحيص أو تجربة ذاتية عميقة.
تأثير التكنولوجيا ومنصات التواصل على بنية القصيدة
لا يمكن إغفال دور التكنولوجيا في هذا التنميط. إن خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي تفضل النصوص القصيرة، المباشرة، والمشحونة عاطفياً بطريقة سطحية لضمان سرعة الانتشار (Virality). هذا الضغط غير المباشر دفع العديد من المواهب الشابة إلى التخلي عن البحث عن صوتهم الخاص لصالح كتابة ما يروق للجمهور العام، مما أدى إلى سيادة لغة شعرية “وسطى” تفتقر إلى العمق والخصوصية.
الأبعاد الثقافية والمستقبلية لغياب الفرادة
إن خطورة غياب الفرادة لا تتوقف عند حدود النص الأدبي، بل تمتد لتشمل التأثير الثقافي العام محلياً وإقليمياً:
- محلياً: يؤدي التشابه إلى عزوف القراء عن متابعة الإصدارات الجديدة، حيث يشعر القارئ أنه يقرأ نفس الكتاب بعناوين مختلفة، مما يضعف سوق النشر وحركة النقد.
- إقليمياً ودولياً: تفقد الثقافة العربية قدرتها على تصدير أصوات أدبية جديدة ومؤثرة للعالم. فالأدب العالمي يبحث دائماً عن “المختلف” و”الأصيل” الذي يعبر عن هوية وذاتية مستقلة، لا عن النسخ المكررة.
ختاماً، إن استعادة ألق الشعر العربي تتطلب وقفة جادة من المؤسسات الثقافية والنقاد، والأهم من ذلك، من الشعراء أنفسهم. العودة إلى القراءة العميقة، والابتعاد عن ضجيج التفاعل الرقمي المؤقت، والبحث في أغوار الذات، هي السبيل الوحيد لكسر طوق التشابه واستعادة الفرادة المفقودة.
الثقافة و الفن
سالم الصقور: والدي معلمي الأول وتجربتي تفوقت على ماركيز
الروائي سالم الصقور يكشف أسرار تجربته الأدبية، مؤكداً أن تأثير والده عليه يفوق غابرييل ماركيز، ويتحدث عن تشكيل صوته الروائي الخاص منذ عمله الأول.
في تصريح لافت يعكس عمق الارتباط بالجذور والاعتزاز بالهوية المحلية، أكد الروائي السعودي سالم الصقور أن مدرسة الحياة التي نهل منها عبر والده كانت أشد تأثيراً في تكوينه الأدبي من عوالم الكاتب العالمي غابرييل غارسيا ماركيز. هذا التصريح لا يمر مرور الكرام في الأوساط الثقافية، بل يفتح نافذة واسعة للنقاش حول مصادر الإلهام لدى الكاتب العربي، وجدلية العلاقة بين الموروث الشعبي والتقنيات الروائية العالمية.
الجذور المحلية في مواجهة الواقعية السحرية
عندما يضع كاتب بحجم طموح سالم الصقور والده في كفة وماركيز في كفة أخرى، مرجحاً كفة الوالد، فهو بذلك ينتصر للرواية الشفهية وللحكمة المتوارثة عبر الأجيال في الجزيرة العربية. يُعتبر غابرييل غارسيا ماركيز، رائد الواقعية السحرية، أيقونة أثرت في جيل كامل من الروائيين العرب، إلا أن الصقور يشير هنا إلى أن “السحر” الحقيقي يكمن في التفاصيل اليومية، والقصص المروية في المجالس، وتجارب الآباء التي صاغت الوعي الأول قبل تلوثه أو تشكله بقوالب الأدب الغربي. هذا التوجه يعكس نضجاً في التجربة الروائية السعودية التي بدأت تتخفف من عبء المحاكاة للغرب لتغوص في بيئتها المحلية الغنية.
العناية بالصوت الروائي الخاص
وفي سياق حديثه عن تجربته، أشار الصقور إلى اعتنائه بـ “صوته” منذ روايته الأولى. مصطلح “الصوت” في النقد الأدبي يشير إلى البصمة الخاصة والأسلوب المتفرد الذي يميز كاتباً عن آخر. إن وعي الكاتب المبكر بضرورة امتلاك صوت خاص يجنبه الوقوع في فخ التكرار أو الذوبان في أصوات الآخرين. تشير هذه العناية المبكرة إلى أن الصقور لم يدخل عالم الرواية من باب التجريب العشوائي، بل من باب المشروع الأدبي المكتمل الأركان، الذي يسعى لترك أثر حقيقي في المكتبة العربية.
السياق الثقافي وتطور الرواية السعودية
يأتي حديث سالم الصقور في وقت تشهد فيه الرواية السعودية عصراً ذهبيًا، مدعومة بحراك ثقافي غير مسبوق ضمن رؤية المملكة 2030 التي تولي الأدب والفنون اهتماماً بالغاً. لم تعد الرواية السعودية مجرد محاولات فردية، بل تحولت إلى صناعة ثقافية تنافس على الجوائز العربية والعالمية. تصريحات الصقور تعزز من قيمة “الأصالة” في هذا الحراك، وتؤكد أن العالمية تبدأ من المحلية، وأن القصص التي يرويها الآباء تحمل في طياتها بذوراً لأعمال أدبية خالدة قد تتفوق في صدقها وعمقها على كلاسيكيات الأدب العالمي.
إن تجربة سالم الصقور تمثل نموذجاً للكاتب الذي يصغي لنبض مجتمعه وتاريخه الشفهي، محولاً تلك الحكايات البسيطة إلى سرديات أدبية متقنة، مما يجعله صوتاً مهماً في خارطة السرد الخليجي والعربي المعاصر.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية