Connect with us

ثقافة وفن

«نجلاء أحمد».. تشكيلية تزيّن التراث بمفاهيم الفن المعاصر

هناك تراث قديم بقيمه الفنية والجمالية.. وهناك مواكبة للعصر ببنيته الحضارية الحديثة.. وهناك إبداع لفنون معاصرة تجمع

هناك تراث قديم بقيمه الفنية والجمالية.. وهناك مواكبة للعصر ببنيته الحضارية الحديثة.. وهناك إبداع لفنون معاصرة تجمع التراث بالحداثة.. وهناك تشكيلة فنية بين القديم والحديث هدفها الوصول إلى إنسان عصري ابتكاري متجدد.. فحين استخدم (هيجل) مصطلح (التجديد)؛ الذي يقوم على دراسة التراث الفني الإنساني؛ كان هدفه الوقوف على أسسه وتقنياته وقيمه الجمالية، خصوصاً أن التراث مصدر ثري للثروة الإنسانية الحضارية.

والتراث الجنوبي السعودي هو (لوحة فنية) أو إن شئت قل: (قرية تراثية) احتفظت بجماليات فنونها عبر العصور، فأراد التشكيليون السعوديون عصرنة التراث بتراكيب وتكوينات ورموز تشكيلية متعددة الصياغات الفنية، حاكوا بها الواقع التراثي ولامسوا فيها المظاهر البيئية والاجتماعية والتاريخية لتلك المناطق التراثية.. ذلك الهدف السامي إنما هو تقريب للمسافة بنقل الماضي إلى العصر الحديث للأجيال الجديدة دون تحريف.

وتعد (نجلاء أحمد) من أبرز الفنانات التشكيليات؛ التي تنتمي للمدرسة التجريدية في الفن التشكيلي بعد مغادرتها المدرسة الواقعية؛ لامست بلوحاتها التراث وأبرزت الفن الشعبي بطريقة تجريدية تعبيرية تدمج بين (الكريستال) والأحجار الكريمة في محاولة لتأكيد الهوية التراثية لجنوب السعودية بطابع المعاصرة.

ومنذ أن كانت في المرحلة الابتدائية استهوتها الرسومات والصور، فكانت تلك الطفلة تُمعن النظر فيها وكأنها تكتشف جمالياتها إلى أن عشعش الفن التشكيلي في أعماقها، فالتحقت للتدريب في هذا الاتجاه، لتبدأ بالفن الواقعي وتتحول عقبها إلى الفن التجريدي، فحرصت على تقديم قيمة فنية جمالية بألوانها الفريدة.

حين تختار (نجلاء) موضوعات لوحاتها، خصوصاً التراثية، تتحدث عن الطبيعة الصامتة الساكنة، فأتقنت توظيفها بألوان نقية متسعة الرؤية تعيد الناظر إلى الماضي والتعايش مع أهله، بأسلوب يترجم الحياة الماضية بكل ما تحويه من ذكريات في أدق التفاصيل، طارحة التراث في أعمال فنية بأسلوب بسيط مع التركيز على أدق التفاصيل التراثية.

أرادت نجلاء، في الأيام القليلة الماضية، في معرضها الشخصي الثاني (ما بين وبين) الذي احتضنه (جاليري مداد فن) بمركز أدهم للفنون؛ البوح بزخارف الجنوب وقيمها الجمالية بجمع فنون التراث العريق بمفاهيم الفن الحديث، فأخرجت أعمالاً فنية إبداعية باحت بها بطريقة تجريدية تعبيرية نيابة عن التراث الجنوبي، في جمالية أثرت الخيال والإلهام، ولما ركزت على القيم الجمالية بزخارف الفن العسيري؛ مارست إبداعها بصياغة الحاضر تعبيراً عن الماضي، فخرجت بتصميمات فنية قديمة متلائمة مع الاتجاهات المعاصرة الحديثة بترجمة اللون القديم مع الحديث، فلقيت ترحيباً واسعاً من زائري المعرض الذين لمسوا الذوق الرفيع لفنانة استثنائية تجيد لوحاتها لوي أعناق عشاق الفن والجمال.

Continue Reading

ثقافة وفن

آخر مشهد سينمائي لـ«سليمان عيد» يتحول إلى واقع أليم بوفاته

سادت حالة من الحزن والصدمة في الشارع المصري؛ بعد وفاة الفنان المصري المعروف بخفة ظله، سليمان عيد، عن عمر ناهز 64

سادت حالة من الحزن والصدمة في الشارع المصري؛ بعد وفاة الفنان المصري المعروف بخفة ظله، سليمان عيد، عن عمر ناهز 64 عاما، إثر تعرضه لسكتة قلبية بشكل مفاجئ ونقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.

وفي سابقة فنية لم تتكرر منذ سنوات، لم يتوقع جمهور الفنان الكبير أن يتحول آخر مشهد له من فيلم «فار بـ7 أرواح» الذي يعرض حاليا في السينمات بالقاهرة إلى حقيقة، ليكتب التاريخ بأن آخر أعمال سليمان عيد كان بمشهد وفاته.

وقدم سليمان عيد في الفيلم الكوميدي «فار بـ7 أرواح» دور جثة هامدة، وخلال المشاهد مر بكل تفاصيل الوفاة، من واقعة الموت إلى وضعه في الكفن، وتغطية وجهه، حتى مرحلة الدفن، كأنه يُجري تجربة لأمر عظيم كان يشعر بقرب حدوثه، في مشاهد أبكت الجمهور.

وشارك في بطولة فيلم «فار بـ7 أرواح» كوكبة من النجوم، أبرزهم إدوارد، ويزو، أحمد فتحي، عنبة، محمد لطفي، ليلى عز العرب، ندى موسى، وغيرهم، من تأليف محمد شيبا، وإخراج شادي علي.

أخبار ذات صلة

وشُيِّع جثمان سليمان عيد اليوم (الجمعة)، من أحد المساجد بمنطقة الشيخ زايد بالقاهرة، وشارك عدد من نجوم الفن بالجنازة، منهم صلاح عبدالله، كريم محمود عبدالعزيز، أحمد السقا، هاني رمزي، أشرف زكي، ومحمود عبدالمغني، ومحمد إمام وآخرون.

من جانبه، أعلن عبدالرحمن، نجل سليمان عيد، موعد ومكان عزاء والده، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك: «عزاء والدي المغفور له بإذن الله، غدا السبت، بعد صلاة المغرب بمسجد الشرطة طريق المحور بالشيخ زايد».

Continue Reading

ثقافة وفن

السعودية تدشّن مشاركتها في «كتاب المغرب 2025»

دشّنت المملكة أمس، جناحها المشارك في الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 المقام في العاصمة المغربية

دشّنت المملكة أمس، جناحها المشارك في الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 المقام في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل الجاري، بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة عدد من الكيانات الثقافية والوطنية.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل أنّ الهيئة تسعى في المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 بالرباط للتعريف بعدد من المبادرات والبرامج التي تُنفذها الهيئة في سبيل تطوير صناعة النشر وتعزيز الحراك الثقافي من خلال دعم حضور الناشرين والوكلاء الأدبيين السعوديين على الساحة العالمية، وتقديم المملكة بصورة تبرز مخزونها المعرفي وتمثل الإرث الثقافي السعودي والتعريف بالإنتاج الفكري المحلي.

وبين أن المعرض يشكّل فرصة داعمة لصناعة الكتاب والنشر بما يتيحه للناشرين السعوديين من تواصل وتلاقح معرفي مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.

وتعكس هذه المشاركة تنوع وتكامل المشهد الثقافي في المملكة بمشاركة عدد من الجهات الثقافية والتعليمية البارزة، تشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى جانب جامعة طيبة.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المملكة لتعزيز العلاقات الثقافية مع المملكة المغربية، وتوسيع مجالات التعاون المشترك، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الثقافي، انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل الثقافة رافداً للتنمية وجسراً للتواصل الحضاري.

يذكر أن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، من أبرز الفعاليات الثقافية في الوطن العربي، ويشارك فيه 743 عارضاً من 50 دولة حول العالم، ما يمنح مشاركة المملكة زخماً إضافياً ومنصة إستراتيجية لإبراز مكانتها الثقافية على الساحة الدولية.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كانت حرارته 40 ويرتعش».. صلاح الجهيني يروي موقفاً جمعه بـ«سليمان عيد» قبل رحيله

روى المؤلف المصري صلاح الجهيني كواليس آخر عمل مسرحي للفنان المصري الراحل سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم

روى المؤلف المصري صلاح الجهيني كواليس آخر عمل مسرحي للفنان المصري الراحل سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم إثر تعرضه لسكتة قلبية بشكل مفاجئ، مشيراً إلى أن الأخير تعرض لوعكة صحية ورغم ذلك رفض الذهاب إلى الإسعاف.

وكتب صلاح الجهيني منشوراً عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقال: «في آخر يوم عرض مسرحي لينا سوا عم سليمان درجة حرارته كانت 40، وكان نايم على سرير موجود جنب المسرح بيرتعش، وعربية الإسعاف مستنياه برة لحد ما المسرحية تخلص».

وتابع الجهيني: «قلتله أنت دورك خلص خلاص واللي فاضل بسيط المهم نتطمن عليك، قاللي يعني أمشي ويفوتني السوكسيه اللي في الآخر.. إحنا عايشين عشان الشوية دول».

أخبار ذات صلة

واختتم الجهيني منشوره داعياً للراحل: «الله يرحمك يا صديقي ورفيقي في السفر والفطار، زي ما كنا بنقول ويا رب حب الناس والسوكسيه يكون واصلك دلوقتي».

يذكر أن جنازة سليمان عيد شيعت عقب أداء الصلاة على جثمانه ظهر اليوم (الجمعة) في الشيخ زايد، وسط حزن أصدقائه في الوسط الفني الذين صدمهم خبر رحيله. وحرص على الحضور عدد من النجوم، أبرزهم أحمد السقا، محمد إمام، كريم محمود عبدالعزيز، أشرف زكي وآخرون.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .