Connect with us

ثقافة وفن

«ملتقى قراءة النص» يكرّم أحد رموز الوطن الثقافية المؤرخ الأديب محمد القشعمي

* السلمي: اختيار القشعمي جاء مُنسجمًا ومُتوافقًا مع عنوان المُلتقى

تنطلق صباح غدٍ (الثلاثاء)، ولمدة (3) أيام،

* السلمي: اختيار القشعمي جاء مُنسجمًا ومُتوافقًا مع عنوان المُلتقى

تنطلق صباح غدٍ (الثلاثاء)، ولمدة (3) أيام، فعاليات الدورة الـ(21) لملتقى قراءة النص، الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة، في فندق الدار البيضاء -جراند بجدة، ويناقش عبر جلساته موضوع «التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهيةِ والكتابيةِ»، فيما يكرم الملتقى الأديب المؤرّخ محمد عبدالرزاق القشعمي.

وأوضح رئيسُ مجلس «أدبي جدة» الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي أنَّ مُلتقى قراءةِ النصِ في دورته الـ(21) اختارَ الأديب المثقف محمد عبدالرزاق القشعمي الشخصية المُكرَّمة هذا العام، وذلك نَظير جهوده في تتبعِ التوثيق الشفهي، مبينًا أنَّ الاختيار جاء مُنسجمًا ومُتوافقًا مع عنوان المُلتقى. كما قدم شكره وتقديره للوجيه الأستاذ سعيد العنقري لدعمه السخي للملتقى.

من جانب آخر، أوضح رئيس اللجنة العلمية لـ«قراءة النص 21» الدكتور عبدالرحمن بن رجاءالله السلمي أن الملتقى سيناقش موضوع «التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهيةِ والكتابيةِ»، من عدة جوانب، عبر (5) جلسات علمية، تسبقها «ندوة التكريم» في حفل الافتتاح، عند الساعة الثامنة مساء بعد غدٍ (الثلاثاء)، بعنوان «محمد عبدالرزاق القشعمي.. ذاكرة الثقافة وعرّاب التدوين»، يتحدث فيها الدكتور محمد عبدالكريم السيف، بجانب الأستاذين عدنان محمد العوامي، ومحمد صالح الهلال، فيما يديرها الدكتور محمد عبدالرحمن الربيع.

وأوضح السلمي أن الجلسة الأولى ستنطلق عند التاسعة والنصف من صباح الأربعاء القادم، تحت إدارة الدكتور عبدالله الحيدري، وتشهد مشاركة الأستاذ الدكتور حسن حجاب الحازمي بورقة عنوانها «من الشفاهية إلى التدوين – قراءة في جهود العقيلي في توثيق الأدب الشعبي في الجنوب»، بجانب الدكتورة لمياء باعشن ببحث عنوانه «الحكاية الشعبية من الشفاهة إلى التدوين: التبات والنبات نموذجًا»، بجانب الدكتور هاجد الحربي، وبحثه «المعنى الأدبي بين سلطة الشفوية وهامش الكتابة»، فيما يقدم الدكتور أحمد اللهيب ورقة بعنوان «مقدمة في النظرية الشفاهية»، ويشارك كذلك الدكتور أحمد الهلالي بورقة تتناول «تقنيات المثل الحواري في الثقافة السعودية الشعبية».

تليها الجلسة الثانية، عند الحادية عشرة والنصف تحت إدارة الدكتور فهد الشريف، ومشاركة كل من: الدكتور صالح معيض الغامدي، بورقة يرصد فيها «جهود محمد القشعمي في تدوين السير الذاتية السعودية الشفوية»، والدكتور أحمد صالح الطامي، متناولًا «تجليات التاريخ الثقافي في يوميات الشيخ محمد العبودي»، والدكتور سعود بن حامد الصاعدي مناقشًا «جدلية الشفاهي والكتابي في ثقافة الصحراء – نار المرخ وتوطين الحكايات»، والدكتورة منال بنت سالم القثامي في ورقتها البحثة «الأمثال والحكايات الشعبية – مرآة التراث وميراث الثقافة»، والدكتورة هيفاء رشيد الجهني، بورقة عن «السرد الشعبي السعودي من الشفاهة إلى الكتابة».

أما ثالث الجلسات، والتي ستنطلق عند الساعة الرابعة والنصف من مساء الأربعاء، فسيديرها الأستاذ صادق شعلان، وتشهد مشاركة الدكتور شتيوي الغيثي بورقة ترصد «تحوّل الأنواع الأدبيّة بين الشفاهيّة والكتابيّة»، فيما يقدم عبدالرحمن بن حسن المحسني بحثًا بعنوان «النقوش الصخرية الأثرية والتاريخ الثقافي البعيد في مركز قنا عسير – عرض وقراءة أولى بتوظيف الذكاء الاصطناعي»، وتشارك الدكتورة سميرة بنت ضيف الله الزهراني بورقة حول «التداخل السردي بين الشفاهية والكتابية ودلالاته الإبداعية في السير الذاتية – استراحة الخميس لغازي القصيبي نموذجًا»، والدكتور سلطان العوفي ببحث عن «بلاغة المذكرات – في «قلب العاصفة للأمير خالد بن سلطان أنموذجًا»، والدكتور خالد الجريان، بورقة تتناول «السيرة الذاتية بين القصة والتاريخ والأحداث والمشاهدات والتاريخ الشفاهي».

ويضيف السلمي كاشفًا بقية تفاصيل الجلسات، بقوله: ثالث أيام الملتقى وآخرها، تنطلق جلساته في التاسعة والنصف من صباح الخميس 6 فبراير 2025م، بالجلسة الرابعة، تحت إدارة الدكتور عبدالله ثقفان، وفيها يقدم الدكتور حمد بن ناصر الدُّخِّيل ورقة بعنوان «الأصول الثقافية للأدب السعودي بين الشفاهية والكتابية»، ويشارك الدكتور عبدالله الزهراني ببحث حول «الحركة الثقافية والأدبية في كتاب وحي الصحراء»، والدكتور محمد الشريف، ببحث يتناول «ميْزة رواية أبي علي الهجري للشعر الشفهي في كتابه التعليقات والنوادر»، والدكتورة بسمة القثامي، بورقة تحت عنوان «تسرّيد الثقافة والتاريخ في نماذج من السير الذاتية السعودية»، والدكتورة شوقية بنت محمد الأنصاري، راصدة «أدب الطفل وأجناسه التفاعلية من الغنوة الشفهية للكتابة الرقمية: المعجم اللغوي أنموذجًا»، والأستاذ خالد الطويل بورقة عن «أهازيج الحصاد – منطقة المدينة المنورة وضواحيها أنموذجًا».

تليها الجلسة الخامسة عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباح الخميس، بإدارة الدكتور يوسف العارف، ومشاركة كل من: الدكتور منصور المهوس، وبحثه «حكاية الأثر الثقافي لمحمد الخضير في سيرته (رحلة بين قرنين) من المشافهة إلى الكتابة»، والدكتور نايف كريري بورقة حملت عنوان «البودكاست الرقمي الوجه الجديد للإعلام الأدبي والثقافي – دور الإسهامات الجديدة ما بين الواقع والمأمول»، كما شارك الدكتور أحمد العمري كتاب «من البادية إلى عالم النفط لعلي النعيمي – بين السيرة الذاتية والمذكرات الأدبية»، والدكتورة جميلة بنت خلف الشاماني، بورقة بحثت «الحرفة اليدوية في نماذج من الشعر السعودي: التجليات والدلالات – دراسة سيمائية»، والدكتور قُدَاس الخضيري، بورقة تناولت «الإعلامُ السعوديُّ القديم وثقافةُ الشِّفاهيَّة – كتاب الدكتور عبدالرحمن الشبيلي (مشيناها) أنموذجًا»، والدكتورة إيمان العوفي، متناولة في ورقتها «الشّفاهيّة الجديدة بين تواصل النّصّ وتداخل النّسق – قراءة في ثقافة التدوين الصوتي».

وختم السلمي بالإشارة إلى أن الملتقى في دورته الـ(21) سيختتم جلساته عند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر الخميس، بجلسة مخصصة للتوصيات.

يشار إلى أن اللجنة العلمية للملتقى تتألف من الدكتور عبدالرحمن السلمي رئيسًا، وعضوية كل من الدكاترة: سعود الصاعدي، وعبدالله الحيدري، وفهد الشريف، وفاطمة الياس، والأستاذ عبدالرحمن عقيل مقررًا.

Continue Reading

ثقافة وفن

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يُكرم أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية»

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع في النسخة الـ11، المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو القادم.

قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.

كما شارك أحمد مالك منذ بداياته الفنية في بطولة أفلام قصيرة منها فيلم «زي بعض» 2009، «لا أنسى البحر» 2021، وفيلم «مطر» 2023.

ومنذ تقديمه شخصية حسن البنا صغيراً في مسلسل «الجماعة» 2010، تنبأ الجميع للأحمد مالك بمستقبل فني مبهر وناجح وكان على مستوى التوقعات.

أخبار ذات صلة

وعلى النطاق الدرامي، قدم أحمد مالك أعمالاً ناجحة عديدة منها «الشوارع الخلفية»، «حكاية حياة»، «لا تطفئ الشمس»، «بيمبو»، وحقق نجاحاً كبيراً أخيراً بمسلسله الرمضاني الماضي «ولاد الشمس» الذي شارك في فكرته.

وعلى مستوى الأعمال السينمائية الطويلة لم يقلّ مستوى أحمد مالك عن المتوقع منه وشارك في أفلام عديدة وصلت إلى مهرجانات عالمية، من أبرز أفلام «كل من هيبتا»، «شيخ جاكسون»، «اشتباك»، «عيار ناري»، «ليل خارجي»، «الضيف»، «6 أيام»، وفي الخارج قدم تجربة سينمائية فتحت له باب العالمية من خلال فيلم «The Furnace حارس الذهب».

وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الـ11 بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة «هيباتيا الذهبية» لجوائز الأوسكار.

Continue Reading

ثقافة وفن

البواردي يرحل وصدى أغنياته للوطن يجوب البلاد

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة شقراء عام 1349هـ/1930، ودرس بها، وانتقل منها إلى عنيزة، ثم الطائف، وانضم إلى دار التوحيد، ثم عمل في عدد من الوظائف، منها: مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة التعليم (وزارة المعارف)، ومدير مجلة المعرفة، وسكرتير المجلس الأعلى للتعليم، وسكرتير المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب، ثُم عُيِّن ملحقا ثقافيا في كلٍّ من بيروت والقاهرة إلى تقاعده عام 1989.

والبواردي شاعرٌ وصحفيٌّ وكاتب مقال، وُصف بأنه مؤسس مدرسة الشعر الواقعي في السعودية، أسس مجلة الإشعاع في الخبر، وحاز في عام 2014 وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

عُرِف بنشاطه الثقافي، وكتب في مجلة المعرفة ومجلة الإشعاع الشهرية التي أصدرها في محافظة الخبر عام 1956، وتوقفت عقب صدور 23 عددا منها، فاتجه للكتابة في زوايا صحفية عدة، في عددٍ من الصحف السعودية والعربية، ومن زواياه؛ «الباب المفتوح»، «النافذة»، «مع الناس»، «السلام عليكم»، «استراحة داخل صومعة الفكر»، «أفكار مضغوطة».

أخبار ذات صلة

جمع البواردي في كتاباته بين الشعر والنثر والقصص والمقالة، فصدرت له مجموعة دواوين شعرية، منها: «أغنية العودة»، «ذرات في الأفق»، «لقطات ملونة»، «صفارة الإنذار»، «رباعياتي»، «أغنيات لبلادي»، «إبحار ولا بحر»، «قصائد تتوكأ على عكاز»، «قصائد تخاطب الإنسان»، «حلم طفولي»، وفي النثر، أصدر ستة كتب تناولت فن المقالة، صدر أولها عام 1393هـ، بعنوان «ثرثرة الصباح»، ثم صدر له «حروف تبحث عن هوية» عام 1419هـ، وفي عام 1431هـ، صدر كتاب «استراحة في صومعة الفكر»، إضافةً إلى مجموعة قصصية واحدة حملت عنوان «شبح من فلسطين»، مع مؤلفات أخرى من أبرزها: «تجربتي مع الشعر الشعبي»، «أبيات وبيات»، «مثل شعبي في قصة»، وغيرها.

Continue Reading

ثقافة وفن

أريد موتاً يسمعه العالم.. استشهاد مصورة فلسطينية قبل عرض فيلمها في «كان»

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»،

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»، عبارة كتبتها المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، على حسابيها الرسميين في فيسبوك وإنستغرام قبل أسابيع من استشهادها إثر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.

فاطمة، بطلة الفيلم الوثائقي «ضع روحك على كف وامش» (Put Your Soul in Your Palm and Walk)، الذي سيُعرض في قسم ACID (جمعية السينما المستقلة للتوزيع) في مهرجان كان السينمائي الشهر القادم، كانت تستعد للاحتفال بزفافها في الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تستشهد في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة.

يقول حمزة حسونة ابن عم فاطمة: «كنت جالساً عندما انفجر صاروخان فجأة، أحدهما بالقرب مني والآخر في غرفة المعيشة. سقط المنزل فوقنا، وكان الوضع كارثياً بكل معنى الكلمة».

فاطمة التي فقدت 11 فردًا من أسرتها في يناير العام الماضي 2024، قررت أن توثق ما يحدث في غزة عبر عدستها من خلال فيلمها الوثائقي الذي تتتبع من خلاله المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي حياة فاطمة في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.

ووصفت مخرجة الفيلم، في بيان لها، أن العمل كان بمثابة نافذة فتحت لها فرصة لقاء مع فاطمة، لتسلط الضوء على المذبحة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون.

أخبار ذات صلة

وفي تصريحات صحفية، قالت فارسي إن فاطمة كانت «شخصية مليئة بالإشراق والضوء، تتمتع بابتسامة ساحرة، وتحمل تفاؤلاً طبيعياً في قلبها».

وأضافت أنها تعاونت مع حسونة على مدار أكثر من عام لإنتاج الفيلم الوثائقي، ما جعل العلاقة بينهما تتوطد وتصبح أكثر قربًا.

وأوضحت فارسي أن آخر اتصال جمعها بحسونة كان قبل يوم واحد من وفاتها، عندما كانت تعتزم إبلاغها بـ«الخبر السار» المتعلق بالفيلم. وقالت فارسي: «ناقشنا إمكانية سفرها إلى فرنسا في مايو من أجل عرض الفيلم في مهرجان كان، حيث كانت هي بطلته».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .