Connect with us

ثقافة وفن

«مقامات النغم».. لغة الأحاسيس وصوت التراث تحت قبة معرض جدة للكتاب

في إطار فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، شهد الزوار اليوم ورشة فريدة حملت

في إطار فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، شهد الزوار اليوم ورشة فريدة حملت عنوان «مقام عزيز (المقامات الصوتية)»، قدَّمها الرئيس التنفيذي لشركة «أوديوم» عزيز سليم، وجاءت الورشة نافذةً على عالم المقامات الصوتية، التي وصفها سليم بأنها ليست مجرد أنظمة موسيقية، بل أدوات تعبيرية تُبرز المشاعر وتنسج جماليات النصوص الفنية والشعرية والدينية.

وأشار سليم إلى أن المقامات الصوتية هي العمود الفقري للفنون الموسيقية الشرقية، حيث تعتمد على تشكيل السلم الموسيقي وتوزيع النغمات بطريقة تعكس الطابع النفسي للنص، مضيفاً أن لكل مقام أثره الفريد؛ فمقام الرست يعكس الفرح والاستقرار، والبيات يتميز بالدفء والحنان، بينما يُبرِز مقام الصبا الشجن والحزن، أما مقام الحجاز فيُثير الوقار والهيبة، في حين يرمز مقام النهاوند إلى الرومانسية والعاطفة.

وأكَّد أن التغذية الفنية للفنان تُثري أعماله، مشدداً على أهمية الذائقة والشخصية الفنية في إبراز جمال المقامات الصوتية. كما تناول أهمية تعليم هذا الإرث الفني للأجيال الصاعدة، ودور المعاهد الموسيقية العربية في تعزيز استمرارية هذا الفن الذي وصفه بأنه لغة المشاعر التي تتحدث إلى القلب مباشرة، ما يجعله أحد الكنوز التراثية الإنسانية التي تستحق الحفاظ عليها.

Continue Reading

ثقافة وفن

مختصون بمعرض جدة للكتاب: الروايات الخليجية من أكثر الأعمال طلباً لدى الناشرين العرب

احتضن معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ندوة بعنوان «تحولات الرواية العربية»، تناولت

احتضن معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ندوة بعنوان «تحولات الرواية العربية»، تناولت التغيرات العميقة التي طرأت على الرواية العربية، التي تعكس بدورها التحولات المجتمعية التي تشهدها المجتمعات العربية داخلياً وخارجياً. وأشار المشاركون إلى أن الرواية العربية تجاوزت حدودها التقليدية لتصبح مرآة واسعة النطاق تعكس تجارب وحكايات الوطن العربي المتنوعة.

وتحدث الدكتور طالب الرفاعي في الندوة عن مفهوم الرواية العربية والتغيرات التي طرأت عليها، وأوضح أن الأدب العربي في السابق كان يُنظر إليه بوصفه نتاجاً موحداً لوطن عربي كبير، حيث لم تكن الرواية الخليجية جزءاً بارزاً من المشهد الأدبي قبل 30 عاماً. لكنه أكَّد أن الرواية الخليجية أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من الأدب العربي، مشيراً إلى أن الخليج بات حاضراً بقوة في المشهد الروائي، حيث أصبحت الروايات الخليجية من أكثر الأعمال طلباً لدى الناشرين العرب.

وأرجع الرفاعي هذا التحول إلى طبيعة الرواية نفسها بوصفها وسيلة لسرد الحكايات الإنسانية التي تُشكِّل جزءاً من حاجة الإنسان إلى التواصل والتعبير، وأشار إلى أن الرواية الخليجية الآن تتميز بقدرتها على تناول قضايا محلية وزوايا جديدة، مما جعلها جزءاً لا يمكن تجاوزه من الأدب العربي الحديث.

حدَّدت الندوة ثلاث نقاط رئيسية لتحولات الرواية العربية: الشكل، والبنية، والمضمون. وأكَّد الرفاعي أن هذه التغيرات تعكس مجتمعات عربية متحولة تعيش مراحل تاريخية حافلة. على سبيل المثال، يرى أن الرواية السورية في السنوات العشر القادمة ستركز بشكل أكبر على موضوعات الثورة والسجون، كما فعلت الروايات في دول أخرى خلال فترات تحولها الكبرى.

واستعرض الرفاعي تطور السرد في الأدب العربي، مشيراً إلى جذوره القديمة في «الحكواتي»، الرجل الذي كان يروي الحكايات في المقاهي. وأكَّد أن الرواية تطورت لتصبح وعاءً يجمع مختلف الأجناس الأدبية، ما يتيح للكُتَّاب تناول معطيات مجتمعاتهم بزوايا مختلفة، حتى وإن تشابهت الموضوعات.

ومن أبرز الملاحظات التي تناولها الرفاعي الحضور اللافت للعنصر النسائي في الكتابة الروائية على امتداد الوطن العربي، حيث برزت الكاتبات بأعمال متميزة في مختلف الدول، ما أضاف تنوعاً وإثراءً للمشهد الأدبي العربي.

Continue Reading

ثقافة وفن

الروائي الحمادي في كتاب جدة.. المكان في الرواية ركيزة أساسية لخلق الاحداث والأشخاص

في إطار فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، احتضن المعرض اليوم ورشة أدبية مميزة

في إطار فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، احتضن المعرض اليوم ورشة أدبية مميزة بعنوان «المكان في الرواية»، قدمها الروائي عبدالوهاب الحمادي، مؤسس وشريك في «باب للرحلات»، وصاحب عدد من الإصدارات الأدبية، أبرزها روايتا «ولا غالب» و«لا تقصص رؤياك».

تناولت الورشة الدور المحوري الذي يلعبه المكان في تشكيل عوالم الرواية، إذ أوضح الحمادي أن المكان ليس مجرد عنصر تكميلي، بل يُعد ركيزة أساسية مرتبطة بالزمن، تسهم في خلق الجو العام للأحداث وصياغة شخصيات الرواية. وأشار إلى أن الروائي يحتاج إلى استثمار حواسه عند الكتابة عن المكان، ما يعزز القدرة على بناء عوالم غنية بالتفاصيل، سواء كانت مادية كمدينة أو منزل، أو رمزية تعكس حالات نفسية واجتماعية.

ناقش الحمادي أيضاً أهمية المكان في إبراز السياق الثقافي والاجتماعي للرواية، إذ يعكس المكان تقاليد المجتمع وعاداته، كما يخلق أجواءً خاصة قد تكون مليئة بالعاطفة أو الغموض، ما يترك أثراً عميقاً في نفس القارئ. وأضاف أن المكان يلعب دوراً بارزاً في تشكيل الشخصيات وسلوكها، أو تحريك الأحداث بوصفه محفزاً أو عائقاً.

ومن منظور أعمق، لفت الحمادي إلى أن المكان في الرواية قد يكون دقيقاً ومفصلاً، أو رمزياً وخيالياً، وحتى داخلياً يمسّ أبعاد النفس البشرية. واختتم الورشة بتأكيده أن المكان يُمثِّل «سيد المعاني» في السرد، إذ يُضفي على النص بُعداً وجودياً يتطلب من الكاتب تنمية حواسه وتوظيف المكان بخبرة ووعي.

وأكَّد الحمادي أن الأخطاء في وصف المكان واردة، لكنها تتطلب من الكاتب الحرص على البحث والتحقق لضمان الدقة.

Continue Reading

ثقافة وفن

«التضليل الإعلامي» في ورشة بمعرض كتاب جدة

حظيت ورشة العمل التي قدّمها حسن رحماني تحت عنوان «التضليل الإعلامي» باهتمام لافت من زوار وإعلاميين ضمن فعاليات

حظيت ورشة العمل التي قدّمها حسن رحماني تحت عنوان «التضليل الإعلامي» باهتمام لافت من زوار وإعلاميين ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2024، حيث تناولت الورشة بالتفصيل الجوانب المختلفة للتضليل الإعلامي وأثره العميق على المجتمعات وحتى العلاقات الشخصية.

وأوضح رحماني أن «التضليل الإعلامي أيقونة تُحرك العالم بأسره، وليس بالممارسة السهلة، حيث تكمن خطورته في قدرته على زعزعة المجتمعات وإثارة التوتر حتى بين الأصدقاء». كما بيَّن أن التضليل الإعلامي يَتمثَّل في أخبار كاذبة موجَّهة تُقدَّم بوصفها حقائق بهدف تضليل الرأي العام، وتزييف وعي الجماهير.

واستعرض خلال الورشة تقنيات التضليل الإعلامي، مثل ترويج الشائعات، والتنميط، والقولبة، مؤكداً أن هذه الأساليب تُعد من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .