Connect with us

الثقافة و الفن

مسقط تكرم الفائزين بـ«جائزة السلطان قابوس»

بتكليف من السلطان هيثم بن طارق يرعى سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط غداً (الأربعاء) بنادي الواحات حفل تسليم جائزة

Published

on

بتكليف من السلطان هيثم بن طارق يرعى سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط غداً (الأربعاء) بنادي الواحات حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتيها العاشرة 2023 والحادية عشرة 2024. ومن المتوقع أن يعلن راعي الحفل مجال الدورة الثانية عشرة التي ستكون «دورة عربية» يتاح فيها التنافس للعمانيين والعرب.

وكان مجلس أمناء جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب قد نظم اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس خالد هلال البوسعيدي، ودعا إلى تضافر الجهود لكل ما من شأنه الرقي بالجائزة الغالية لتحقيق أهدافها.

واستعرض الاجتماع مسيرة الجائزة في دوراتها الماضية، والمجالات التي طُرحت في كل دورة، وأسماء الفائزين على الصعيدين العماني والعربي.

وبحث مجلس الأمناء سير العمل والاستعداد لانطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للعام القادم 2025 التي ستكون للعرب عموماً، واعتماد المجالات الثلاثة المطروحة للتنافس في فروعها (الثقافة، الفنون، الآداب) التي سيتم الإعلان عنها في الحفل.

واستعرض المجلس عدداً من المرئيات التطويرية للجائزة ومراجعة عدد من شروط الترشح العامة وآليات سير العمل، وسيعمل مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في مطلع العام القادم على تشكيل لجان لوضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس، التي يتم تشكيلها من عدد من الأكاديميين والمتخصصين والفنانين والأدباء المشتغلين في تلك المجالات من العمانيين والعرب، ليفتح بعدها باب الترشح.

يُشار إلى أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تأتي في ظل الاهتمام المستمر الذي توليه حكومة سلطنة عمان للثقافة، وهي جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب كل سنتين، تكون للعمانيين في عام وللعرب في عام آخر، بهدف دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وتأكيد الإسهام العماني ماضياً وحاضراً ومستقبلاً في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.

وقطعت الجائزة شوطاً كبيراً على مدى دوراتها الماضية، ونجحت في أن تحقق سمعةً تجاوزت الآفاق، بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الأمناء، والضوابط الحاكمة في اختيار المرشحين والمتأهلين والفائزين.

تكريم واسيني والكندي والكلباني والشاعرة شميسة

فاز في الدورة العاشرة الدكتور عبد الله الكندي عن فرع الثقافة – مجال دراسات الإعلام والاتصال، والدكتور واسيني الأعرج عن فرع الآداب – الرواية.

وفي الدورة الحادية عشرة فاز الإعلامي أحمد الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن برنامج بودكاست (شاهد فوق العادة)، وفي فرع الآداب – مجال الشعر العربي فازت الشاعرة شميسة بنت عبدالله النعمانية عن ديوان (مقامات زليخا).

رسالة سلام تجوب العالم

«لقد عرف العالم عمان عبر تاريخها العريق والمشرف كياناً حضارياً فاعلاً ومؤثراً في نماء المنطقة وازدهارها واستتباب الأمن والسلام فيها، تتناوب الأجيال على إعلاء رايتها وتحرص على أن تظل رسالة عمان للسلام تجوب العالم، حاملةً إرثاً عظيماً وغاياتٍ سامية، تبني ولا تهدم، تقرب ولا تباعد».

السلطان هيثم بن طارق.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

تركي اليوسف يعود في رمضان بمسلسل وجب القضاء

تعرف على تفاصيل عودة الفنان السعودي تركي اليوسف للسباق الرمضاني عبر مسلسل وجب القضاء، وأهمية هذا العمل في مسيرة الدراما الخليجية وتاريخ اليوسف الفني.

Published

on

يعود النجم السعودي المتألق تركي اليوسف مجدداً إلى واجهة الدراما الخليجية، ليعلن عن تواجده القوي في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل «وجب القضاء». ويأتي هذا الخبر ليثير حماس الجمهور الخليجي والسعودي، نظراً للمكانة الفنية الكبيرة التي يحظى بها اليوسف، والذي عُرف باختياراته الدقيقة للأدوار المركبة التي تتطلب مهارات تمثيلية عالية.

تفاصيل العمل والعودة القوية

يعد مسلسل «وجب القضاء» واحداً من الأعمال الدرامية المرتقبة التي تراهن على الحبكة الاجتماعية المعقدة والصراعات الإنسانية، وهو اللون الذي برع فيه تركي اليوسف خلال السنوات الماضية. وتأتي مشاركة اليوسف في هذا العمل لتؤكد استمرارية حضوره في الأعمال المشتركة التي تجمع نخبة من نجوم الخليج، مما يعزز من التبادل الثقافي والفني بين دول مجلس التعاون، حيث تشهد الدراما الكويتية والسعودية في الآونة الأخيرة اندماجاً فنياً ملحوظاً أثرى الشاشة الصغيرة.

مسيرة فنية حافلة وإرث إعلامي

لا يمكن الحديث عن عودة تركي اليوسف دون التطرق إلى خلفيته التاريخية العريقة؛ فهو نجل الإعلامي السعودي القدير خالد اليوسف. بدأ تركي مسيرته مبكراً، وكان له قصب السبق في السينما السعودية من خلال فيلم «سعود» الذي كان أول فيلم سعودي يصور في اليابان، مما منحه بعداً دولياً منذ بداياته. تنقل اليوسف ببراعة بين التقديم التلفزيوني، والإذاعي، والتمثيل، مقدماً أدواراً لا تُنسى في مسلسلات مثل «سوق الدماء» و«60 يوم»، حيث أثبت قدرته على تجسيد الشخصيات النفسية المعقدة ببراعة فائقة.

تطور الدراما السعودية والخليجية

تكتسب عودة اليوسف في هذا التوقيت أهمية خاصة في ظل النهضة الكبرى التي تشهدها صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية والخليج. فقد تحولت الدراما من مجرد محاولات فردية إلى صناعة احترافية تنافس على مستوى العالم العربي. ويعد تواجد أسماء ثقيلة مثل تركي اليوسف في السباق الرمضاني عاملاً أساسياً في جذب المعلنين ورفع نسب المشاهدة، مما يساهم في تعزيز القوة الناعمة للمنطقة.

التأثير المتوقع للمسلسل

من المتوقع أن يثير مسلسل «وجب القضاء» جدلاً إيجابياً ونقاشات مجتمعية حول القضايا التي يطرحها، خاصة مع وجود اليوسف الذي غالباً ما يميل إلى الأعمال التي تحمل رسائل عميقة تلامس هموم المواطن الخليجي. إن هذا العمل لا يمثل مجرد عودة لممثل، بل هو استمرار لمسيرة نضج الدراما الخليجية التي باتت تعتمد على الجودة في النص والأداء بدلاً من الكم.

Continue Reading

الثقافة و الفن

شوجي تهنئ حمد العليوة بأعمال رمضان: رسالة دعم مؤثرة

شوجي توجه رسالة تهنئة للكاتب حمد العليوة بمناسبة أعمال رمضان، مؤكدة عمق الصداقة والدعم بين نجوم الدراما الكويتية استعداداً للموسم الرمضاني الجديد.

Published

on

في لفتة تعكس روح الزمالة والصداقة العميقة التي تجمع نجوم الوسط الفني في الكويت، وجهت النجمة المتألقة شجون الهاجري، المعروفة بلقب “شوجي”، رسالة تهنئة ودعم للكاتب والمنتج حمد العليوة، بمناسبة اقتراب عرض أعماله الفنية المخصصة للموسم الرمضاني المقبل. وقد جاءت هذه التهنئة عبر تفاعل عفوي، حيث علقت شوجي قائلة: «الله يبارك لك حبيبي»، وهي عبارة تحمل في طياتها الكثير من التقدير للجهود المبذولة في التحضير للسباق الدرامي الأهم في العام.

العلاقة الفنية بين شوجي وحمد العليوة

تأتي هذه التهنئة لتؤكد على متانة العلاقة التي تربط بين شجون الهاجري وحمد العليوة، وهما من الأسماء اللامعة التي شكلت جزءاً كبيراً من مشهد الدراما والمسرح الشبابي في الكويت ومنطقة الخليج خلال السنوات الأخيرة. شجون، التي بدأت مسيرتها منذ الطفولة وأصبحت أيقونة للشباب الخليجي، تدرك تماماً حجم الضغوط والجهد الذي يتطلبه إنتاج وكتابة أعمال ترقى لذائقة الجمهور، ولذلك فإن دعمها لزملائها، وخاصة العليوة، يعكس نضجاً فنياً وإنسانياً يعزز من الروح الإيجابية في الوسط الفني.

أهمية الموسم الرمضاني للدراما الخليجية

لا يمكن قراءة هذا الخبر بمعزل عن السياق العام للموسم الرمضاني، الذي يُعد بمثابة “كأس العالم” لصناع الدراما في العالم العربي. تتنافس شركات الإنتاج والكتاب والممثلون لتقديم أفضل ما لديهم خلال هذا الشهر الفضيل، حيث ترتفع نسب المشاهدة إلى أعلى مستوياتها. وتعتبر الكويت، بفضل تاريخها العريق في الفن، عاصمة الدراما الخليجية بلا منازع، حيث يتم إنتاج عشرات الأعمال سنوياً التي تُسوق لكافة القنوات الفضائية العربية. وفي هذا السياق، يمثل نجاح أي عمل رمضاني نجاحاً للصناعة الكويتية ككل، مما يفسر حرص الفنانين على تبادل التهاني والدعم المعنوي قبل انطلاق العروض.

تأثير الدعم المتبادل على الجمهور والصناعة

إن مثل هذه التفاعلات الإيجابية بين النجوم عبر منصات التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير يتجاوز مجرد المجاملات العابرة. فهي من ناحية تزيد من حماس الجمهور وتشويقهم لمتابعة الأعمال المرتقبة، ومن ناحية أخرى تدحض الشائعات التي غالباً ما تحاول الصحافة الصفراء ترويجها حول وجود خلافات أو غيرة بين الفنانين. إن ظهور شوجي وهي تبارك للعليوة يرسل رسالة واضحة للجيل الجديد من الفنانين والجمهور بأن المنافسة الشريفة لا تتعارض مع المحبة والدعم، وأن نجاح الزميل هو حافز للإبداع وليس مدعاة للخصام. ويترقب الجمهور الخليجي بشغف ما ستسفر عنه هذه الأعمال الرمضانية، متمنين التوفيق لكافة الطواقم الفنية التي واصلت الليل بالنهار لتقديم محتوى يليق بالمشاهد العربي.

Continue Reading

الثقافة و الفن

حامد زيد يفوز بجائزة كنز الجيل عن ديوان وأبقى جبل

الشاعر حامد زيد يحقق إنجازاً أدبياً بفوزه بجائزة كنز الجيل عن ديوانه وأبقى جبل. تعرف على تفاصيل الجائزة ودورها في إحياء الشعر النبطي وتكريم المبدعين.

Published

on

في إنجاز أدبي وثقافي جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة، حقق الشاعر الكويتي الكبير حامد زيد جائزة «كنز الجيل» في دورتها الحالية، وذلك عن ديوانه الشعري المميز «وأبقى جبل». ويأتي هذا التتويج تقديراً لإسهاماته البارزة في إثراء المشهد الشعري الخليجي والعربي، وتأكيداً على المكانة التي يحتلها الشعر النبطي كجزء أصيل من الهوية الثقافية للمنطقة.

تفاصيل الفوز وجائزة كنز الجيل

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن أسماء الفائزين بالجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية المتميزة. وقد استطاع ديوان «وأبقى جبل» أن يلفت أنظار لجنة التحكيم بفضل لغته الشعرية العالية وصوره البلاغية المبتكرة التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة، مما يعكس تجربة حامد زيد الناضجة في تطويع المفردة النبطية للتعبير عن قضايا الإنسان والمجتمع.

السياق الثقافي وأهمية الجائزة

تستمد جائزة «كنز الجيل» أهميتها ورمزيتها من الاسم الذي تحمله، حيث أطلقت استلهاماً من قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أثرى المكتبة العربية بقصائد نبطية خالدة. وتعد الجائزة منصة رائدة تهدف إلى الحفاظ على التراث الشعري النبطي، وتشجيع المبدعين والباحثين على تقديم أعمال ترتقي بالذائقة العامة وتوثق الموروث الشعبي بطرق إبداعية حديثة.

حامد زيد: مسيرة حافلة بالإبداع

لا يعتبر فوز حامد زيد بهذه الجائزة مجرد حدث عابر، بل هو تتويج لمسيرة طويلة امتدت لسنوات، استطاع خلالها أن يتربع على عرش الشعر النبطي الجماهيري في الخليج. عرف زيد بأسلوبه الإلقائي المتفرد وقصائده المطولة التي تحفظها الذاكرة الخليجية، مثل «الجمهورية» و«السفينة» و«الحلم». ويأتي ديوان «وأبقى جبل» ليؤكد استمرارية هذا النفس الشعري القوي، وليثبت أن الشاعر لا يزال قادراً على العطاء والتجديد ومواكبة المتغيرات الثقافية مع الحفاظ على رصانة القصيدة العمودية.

التأثير المتوقع والأبعاد المستقبلية

يحمل هذا الفوز دلالات عميقة تتجاوز التكريم الشخصي؛ فهو يمثل حافزاً كبيراً لجيل الشباب من الشعراء للاهتمام باللغة العربية ولهجاتها الأصيلة. كما يعزز من مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة وحاضنة للإبداع العربي، حيث تسعى الإمارة من خلال هذه المبادرات إلى مد جسور التواصل بين الأجيال، وضمان استدامة التراث غير المادي. ومن المتوقع أن يشهد ديوان «وأبقى جبل» إقبالاً متزايداً واهتماماً نقدياً واسعاً في الأوساط الأدبية عقب هذا الفوز المستحق.

Continue Reading

Trending