Connect with us

الثقافة و الفن

مسفر الغامدي: بعض النقد ضعيف لأن أدواته مهترئة

لأنه (مسفر)، وكُنيته (أبو ضياء)، وديوانه الأول (حيناً من الضوء)، تشعر أن ضيفنا (مُشِعّ) بالدفء والحميمية والثقافة

Published

on

لأنه (مسفر)، وكُنيته (أبو ضياء)، وديوانه الأول (حيناً من الضوء)، تشعر أن ضيفنا (مُشِعّ) بالدفء والحميمية والثقافة والوعي، ومن هذه الالتقاطات الخاصة، يمكن أن تعرف الشاعر الأنيق مسفر الغامدي، وتتعرف على سرّ تعلّق الخُلّص من الأصدقاء به عالم من هدوء، وأناقة غير متكلّفة، وذاكرة لم تنبت عن بئرها الأولى.. وهنا نص حوارنا معه:

• ما أثر البئر الأولى على تجربتك الشعرية؟

•• أثر كبير، كون الأعوام الأولى تختزن معظم التفاصيل، التي تنعكس مستقبلاً على حياتنا وتجاربنا؛ وما عشته في القرية طفلاً، يبدو لي أنني أستعيده كصورة، كمجاز شعري لا كحقيقة.

• ما الذي تحتفظ به منها؟

•• الكثير، مثلاً.. كبار السن أولئك الذين لم تعلبهم المدارس، كان كل فرد منهم عالماً قائماً بذاته، نادراً ما تقع عيناك على شخص يشبه الآخر، لكل طريقته في الحياة والكلام والمواقف والحزن والفرح، وكسب معيشته، فعالم القرية القديم رغم أنه متعالق ومتشابك، إلا أن أبطاله مختلفون عن بعضهم البعض.

• ما الذي دفعك وأنت ابن هذه القرى إلى اللغة الفصحى.. أقصد: لماذا لم تكن شاعر عرضة مثلاً؟

•• لم أكن على علاقة وثيقة مع قصيدة العرضة. أطرب للحن أكثر من الكلمات، وأعشق الإيقاع، وفي مناسبات كنت أقوم بـ(نقع الزير) إلى أن تبدأ العرضة ثم أتحوّل لمتفرج. وجدت سلوتي في الكتب، كان والدي، رحمه الله؛ بصفته مدير مدرسة، يأتي بقصص ويقرأها لنا قبل دخولي للمدرسة، ومنها (سنو وايت)، لذا كنت متلهفاً للقراءة، وحين التحقتُ بالدراسة لم ينته العام الأول إلا وأنا أقرأ كل ما أجده أمامي من قصص وروايات، كنت وحيداً في معظم الوقت، وكانت تلك الكتب ملاذاً آمناً لي خاصة في أشهر الشتاء الطويلة والقاسية.

• هل شاركت الأسرة في الحقل والمرعى؟

•• إلى الصف الرابع الابتدائي تقريباً، وبعدها هجر الناس الزراعة، وتوارت الحقول شيئاً فشيئاً. من الأشياء التي تعلمتها (حرف الخزانة) بمهارة لينتقل الماء من قصبة إلى التي تليها، ولكنني لم أعش ما عاشه الذين سبقونا، أولئك الذين كانوا يعودون من المدارس إلى المزارع للفلاحة، والأودية والجبال لرعي الأغنام.

• متى عرفت المذياع؟

•• عرفت قبله المسجّل، وكان يشتغل على البطاريات التي سرعان ما تنفد، لذا كان والدي يحتفظ به في خزانة وكأنه كنز ثمين، يمكن فقط أن نستمع عبره، وبشكل جماعي، إلى بعض الحفلات الشعبية من خلال شريط (كاسيت).

• ألم يستهوك التلفزيون؟

•• اقتنيتُ فيما بعد تلفزيون (أبيض وأسود) مع راديو ومسجّل، وكان نافذة لمتابعة العالم بالصوت والصورة، أشاهد اللقاءات الثقافية: الكلمة تدق ساعة، من كل بحر قطرة وغيرها.. أستمع أيضاً إلى الإذاعة، والكثير الكثير من الأغنيات بالطبع. كنت كذلك أتابع بعض المسلسلات والمباريات والمصارعة من خلال تليفزيون العائلة الملون.

• ما الذي أضافته مكتبة المسجد التي انتقلت لمكان بالقرب منك؟

•• عندما قرر أهل القرية هدم وإعادة بناء مسجد القرية، كانت غرفة مجاورة لنا، هي أقرب مكان آمن تُنقل إليه المكتبة، ووجدت بين كتبها مجلة العربي، وقافلة الزيت، إذ كانت تصل عبر البريد لبعض الأهالي وعقب الانتهاء من قراءتها يتبرعون بها للمسجد، ومن خلال المجلات تعرفتُ إلى الكثير من المدن والمعلومات وعناوين الكتب التي أسمعها لأول مرة. أذكر أنني قرأت عن كتاب (ألف ليلة وليلة)، شدني عنوان الكتاب كثيراً، وظل في بالي حتى اقتنيته في نهاية الصف الأول المتوسط، وعشت معه واحدة من أجمل عطل الصيف في حياتي.

• وماذا عن رفاق وزملاء الطفولة في تلك المرحلة؟

•• بالطبع كنا نسكن خارج البيت أكثر من داخله؛ نتصارع ويطارد بعضنا البعض، ونتبادل الشتائم ونلعب الكرة.. كانت كرة القدم بالنسبة لي أهم من الشعر حينها، خصوصاً في المرحلة المتوسطة. كنا إذا وقعت في أيدينا صحيفة؛ نبدأ بالرياضة، ونتناقل أخبار (مارادونا) الذي يمثّل لنا أسطورة؛ بحكم ما نسمع عنه من أخبار غاية في الغرابة، مثل أنه ينطلق بالكرة من المرمى إلى المرمى، ولا يستطيع أحد أن ينتزعها منه، قبل أن يسجل الهدف.

• لماذا لم تفتتن بسعيد غراب اللاعب العملاق ابن قرية الظفير المجاورة لكم؟

•• حقيقة لم نشاهده بل كنا نسمع عنه فقط. كان مضرب مثل في التسديد القويّ، حتى أنه نما إلى علمنا أنه قتل الكثير من الحراس، بالتأكيد هذه خرافة من الخرافات التي كنا نتداولها. مارادونا شيء آخر خصوصاً بعدما شاهدناه في كأس العالم في عام 1982، هو رمز لسحر كرة القدم، أشبه بلوحة، أغنية، قصيدة…

• أين كنتم تلعبون؟

•• في المزارع التي تسمى (الركايب) باللهجة المحلية، نجد (ركيبة) غير مزروعة، فننظفها ونغرس فيها قوائمنا الخشبية، وبعد عدة أيام أو أسابيع يأتي مالكها فيحرثها، نكاية بنا، دون أن يزرع فيها شيئاً، لننتقل إلى مساحة فارغة أخرى. كنا في صراع دائم مع (شيبان) القرية، اهتدينا أخيراً لمساحة لم يطردنا منها أحد، يبدو أن أصحابها هجروا القرية للأبد.

• ما أول نص كتبته؟

•• كان محاولة أولى، عرضته على أحد أصدقاء الطفولة، أسمعته النصّ، فتحداني إن كنت قد كتبته. كان ذلك أشبه بالتزكية، وشعرتُ بشيء من النشوة والفخر بالذات، كان ذلك في بداية المرحلة المتوسطة.

• هل استمرت المحاولة؟

•• بالطبع في المرحلة الثانوية، كانت مساحة الكتابة أرحب، بحكم عامل السن، وتراكم القراءات. كتبتُ قصائد غزليّة، كانت تلقى قبولاً، ولكنّ لطبيعة السن، ولكثرة الزملاء الذين يغرونك بالشتيمة، كنت سرعان ما أتحول لقصيدة الهجاء، حتى أن البعض أطلق عليّ اسم (جرير). بالطبع كانت محاولات بدائية لا تخلو من اعتلال في الوزن، والكثير من الهنات، ولكن من حسن الحظ أننا كنا على درجة واحدة من الجهل بالشعر.

• مَنْ رسم لك مسارك الدراسي؟

•• الصدفة.. بحكم أني كنتُ من طلاب القسم العلمي المتفوقين، فالمسارات محسومة، الطبّ أو الهندسة، ولم يكن لديّ ميل للطبّ، فكانت الهندسة. كنتُ حينها متعلّقاً بالموسيقى، ولو كان التخصص في الموسيقى متاحاً، مع بيئة تشجع على ذلك، لما ترددتُ في الالتحاق بها.

• كيف وجدت عالم الهندسة، بما فيه من أرقام وزوايا، وأنت المفتون باللغة والقصيدة؟

•• التحقتُ بكلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز، وكانت الدراسة باللغة الإنجليزية، وبالطبع واجهت صعوبة في البداية، لكن مع الوقت بدأت أتلمس طريقي بين قاعات الكلية ومعاملها. أعظم هدية تعرفت عليها في تلك السن هي المكتبة المركزية للجامعة. لم أكن أستطيع المذاكرة في الأجواء الطلابية الصاخبة في السكن الجامعي، لذلك كنت أذهب إليها من الساعة الخامسة مساء إلى ما بعد العاشرة، و إذا شعرت بالملل من كتب الفيزياء والرياضيات والكيمياء، أذهب إلى قسم الجرائد أو المجلات أو الأدب. في مرة من المرات وجدت عنواناً ساحراً آخر كما حدث لي في طفولتي مع (ألف ليلة وليلة). وجدتُ كتاباً في عدة مجلدات بعنوان (البحث عن الزمن المفقود) لمارسيل بروست، وظللت أهرب إليه كلما توفرت لي الفرصة. كنت في حالة صراع بين ما يجب عليّ أن أفعله، وما أحب أن أفعله. حسمت أمري أخيراً، وقررت أن ما يجب أن أفعله هو ما أحبه وأريده، لا ما يُفرض عليّ. انتقلت إلى أقرب قسم في ذلك الوقت إلى الأدب وهو اللغة العربية. كان قرار صعباً لأنني أمضيت سنتين في الهندسة وكان معدلي جيد جداً، وكان وقع القرار صعباً على الجميع، وبالذات والدي ووالدتي رحمهما الله تعالى.

• متى بدأت التعرف على نادي جدة الأدبي؟

•• منتصف الثمانينيات، ولعلّ أوّل أمسية قرأت خبراً عنها في إحدى الجرائد، كانت للشاعر فاروق شوشة. سألت عن النادي، وقالوا لي في فندق العطاس. حضرتها وهناك تعرّفت على مطبوعات النادي وفعالياته، والكثير من الشخصيات والرموز الذين كنت أرى صورهم في الصحف، أو أسمع أصواتهم عبر المذياع، ومنهم: محمد حسين زيدان، وعزيز ضياء، وأبو تراب الظاهري، وعبد الفتاح أبو مدين، والكثير من الأسماء المنتمية إلى تيار الحداثة في تلك الحقبة.

• لعلك افتتنت بهذا العالم؟

•• بالتأكيد، خصوصاًبعدما انتميت إلى قسم اللغة العربية. لو بقيت في كلية الهندسة لعانيت الكثير من الصعوبات، والكثير من تشتيت الجهد. الهندسة هي علم والدراسة فيها تتطلب الكثير من ترويض الذات، وكبت المخيلة، خاصة في كلياتنا التي تلقن الطلبة لكي يكونوا تنفيذيين لا مبدعين.

• أي نوعٍ من القصيدة كتبت في تلك المرحلة؟

•• القصيدة العمودية في بداية الأمر، ثم انتقلتُ تدريجيا لشعر التفعيلة، كتبتُ الكثير من النصوص في تلك المرحلة، لكني أعتبرها الآن تمرينا على الكتابة أكثر منها كتابة.

• أين هي تلك النصوص؟

•• نشرت القليل منها، ومعظمها أخفيته في أدراجي.

• ماذا عن (حيناً من الضوء)، أليس تفعيلياً؟

•• (حيناً من الضوء)، تفعيلة هادئة إذا صح التعبير، ربما كان طريقي إلى قصيدة النثر، التي بدأت علاقتي معها مبكرا من خلال نص (تقاطعات) الذي نشر عام 1991 في صحيفة الحياة، وكان عبارة عن مقاطع عدة فيها مزج بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر.

• لماذا قصيدة النثر بالذات؟

•• بالنسبة لي، هي الخيار الأمثل لشاعر يعبّر عن تجربة ذاتية محضة. (الغنائية) تعبّر عن روح المجموعة بشكل أكبر، بينما الفرد في عزلته يحتاج إلى قالب مفصل عليه تماماً، ولن يجد أفضل من قالب قصيدة النثر للتعبير عن ذاته المنفردة.

• ونحن نتجول في قريتك القديمة، قلت لي أن أول من فتح عينيك على الشعر هو المتنبي، أليس غريباً أن تكون مغرماً بالمتنبي وتكتب على طريقة الماغوط؟

•• المتنبي كان البداية فقط، وكان ذلك في المرحلة المتوسطة، تالياً تعرفت على كل التجارب الحديثة التي كانت تقع تحت يدي بما فيها الشعر المترجم. كان الوقت متاحاً والشغف كبيراً، إلى درجة أنه كان من الممكن قراءة الأعمال الكاملة لشاعر ما في بضعة أيام. الوضع كان أشبه بالسير في غابة كثيفة الأشجار؛ بحثاً عن مكان فارغ يمكن أن يكون لي.. لي بمفردي.

• تبدو عليك حالة هدوء وسلام خارجي، هل لهذه الحالة علاقة بنصك؟

•• ربما من الخارج فقط.. عموما أنا لا أُحب الصخب، وأنفر من القصائد التي تكاد تسمع فيها قرقعة اللغة. أميل إلى القصيدة القائمة على التأمل بهدوء في الأشياء والكائنات من حولنا، والتي لا تعتمد على الحيل القديمة للشعر.

• ما انطباعك عن دور النقد في خدمة تجاربك مع مجايليك؟

•• ضعيف إلى حد كبير، هناك بعض القراءات والمقاربات للكثير من النقاد والمبدعين التي أعتز بها كثيراً، ولكنها تظل محدودة إلى حد كبير. مشكلة النص الذي لا يعتمد على الحيل الشعرية القديمة، أنه يستعصي على النقد. عدة الناقد مفصلة، في أغلب الأحيان، على التجارب المكتملة والتي تحولت إلى كلاسيكيات في زمننا.

• هل تُمثّل قصيدة النثر تحدياً للناقد؟

•• بالطبع.. من الصعب الدخول في عالم جديد بأدوات بالية ومهترئة.

• نصك يشي بأنك ضد تكثيف اللغة في الشعر؟

•• الشعر ليس لعبة لغة، اللغة المكثفة حجاب في كثير من الأحيان، وقد تخفي فراغاً كبيراً في النص، يحاول أن يردمه الشاعر بطريقة ما.

• ما هو رأيك بمن يقول عن الرواد في القصيدة الحديثة، إنهم عجزوا عن تطوير تجاربهم؟

•• إذا كنت تقصد رواد القصيدة الحديثة في بلادنا، كما دار السجال أخيراً، فأعتقد أنهم حاولوا كل بطريقته أن يؤسسوا لمرحلة شعرية مفارقة وجديدة في بلادنا، ولكن تظل هناك جملة من الظروف التي حالت دون اكتمال تلك المشاريع مع الأسف. الأمر لا يتعلق بالشعر وحده.. حدثني عن تجربة نقدية أو فكرية أو ثقافية بشكل عام تحولت إلى مشروع مكتمل لدينا. هي مجرد محاولات، ومع الأسف ما زلنا نحاول.

• ألا ترى أن نافذتك من بيت الحجر على الوادي، كانت أشبه بشاشة السينما؟

•• تعبير جميل يا صديقي.. هي شاشة سينما ومسرح ولوحة.. كانت مكاناً جيداً للتلصص على العالم الصغير الذي كنت أعيش فيه. ربما هي التي دلتني على الشعر، وغذت مخيلتي بكل الحكايات الصور والأغاني التي ما زالت تسكنني إلى الآن..

• كيف تتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وأنت ابن مرحلة كلاسيكية سواء في طرق الكتابة أو النشر؟

•• حالة مربكة ومحيرة بالفعل وبالذات على صعيد الكتابة، ما تكتبه هو ما تقوله في كثير من الأحيان، والمسافة بين النص الشفهي والمكتوب، تتقلص إلى حد كبير، حالة مربكة ولكنها مغرية في نفس الوقت.

• بماذا تحتمي من هذا العالم المربك والمحير؟

•• أحاول أن أربّي حاسة سابعة إذا جاز لي القول، أحاول تدريجياً أن أتعلم كيف أصل إلى الجميل والمهم بين الكثير من الركام.

• نذهب لطلال مداح وسرّ علاقتك بإبداعه، رغم كلاسيكيته وحداثتك؟

•• طلال مداح هو المُحدّث الأول في الأغنية السعودية، خصوصاً في تجربته مع بدر بن عبدالمحسن، وسراج عمر، طلال بالنسبة لي يمثّل حداثة الأغنية، التي لم يستطع فنان آخر إلى الآن أن يتجاوزها، رغم أنه غنى الكثير من الكلاسيكيات والشعبيات. زمان الصمت، أغراب، الموعد الثاني، وعد، مقادير، شعاع… وغيرها الكثير من الأغاني والقطع الموسيقية. ثم طلال هو أسلوب حياة: لا هدف لطلال من الفن إلا الفن، ولا أظن أنه مر يوم عليه في حياته، منذ تعلم العزف والغناء، دون أن يعزف أو يغني، إلى درجة أنه مات على المسرح وهو يغني… وهو يمسك بعوده!

• ما درجة تمسكك بما يصنفه البعض على أنه ثوابت؟

•• ربما الثوابت تبقى في مكانها، ولكن نظرتنا والزاوية التي نراها تتغير باستمرار. حتى ما كان يعتبر من الثوابت إلى عهد قريب، أصبح في حكم المتحول. الحياة تتغير على الدوام، الإقامة في مكان واحد لفترة طويلة متعبة؛ وكذلك الأفكار والمذاهب والتجارب. الإنسان الذي لا يتغير، إنسان ميت بالضرورة.

• بأي شيء تعود من مدينة جدة للقرية؟

•• أحب العودة في شهر أغسطس بالذات أحمل معي بعض دفاتري وأوراقي وكتبي وذكرياتي، أجلس في الشرفة، متأملاً بيوتنا القديمة والوادي، والزمن الذي تسرب من بين أيدينا دون أن نشعر بذلك، والكثير من البشر الذين ظلوا هنا رغم رحيلهم.

• هل ترى مسفر الطفل هنا؟•• بالطبع أراه يتنقل في الحوش ويلعب وأحيانا أنزل لألعب معه..

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

تامر هجرس ينضم لفيلم عيلة دياب ع الباب مع محمد سعد

تامر هجرس يكشف تفاصيل دوره الكوميدي الجديد في فيلم عيلة دياب ع الباب بطولة محمد سعد وإخراج وائل إحسان. تعرف على القائمة الكاملة لأبطال الفيلم وموعد التصوير.

Published

on

تامر هجرس ومحمد سعد

أعلن الفنان المصري تامر هجرس انضمامه رسمياً إلى فريق عمل الفيلم السينمائي الجديد «عيلة دياب ع الباب»، الذي يشهد عودة النجم الكوميدي محمد سعد إلى الساحة السينمائية. ويأتي هذا التعاقد ليعزز من قوة طاقم العمل الذي يستعد لبدء التصوير قريباً، وسط ترقب كبير من الجمهور لعودة «اللمبي» في ثوب جديد، خاصة بعد النجاح اللافت الذي حققه هجرس مؤخراً في فيلم «جوازة توكسيك».

تفاصيل شخصية تامر هجرس الجديدة

وفي تصريحات صحفية، كشف تامر هجرس عن حماسه الشديد لهذه التجربة، موضحاً أن الدور الذي سيلعبه يختلف كلياً عما قدمه في السابق. وأشار هجرس إلى أن الشخصية تحمل طابعاً كوميدياً جديداً ومميزاً، ومليئة بالتفاصيل الدرامية التي تخدم السياق الكوميدي للفيلم، معرباً عن أمله في أن ينال هذا التحول في أدائه إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث يسعى دائماً للتنويع في أدواره والابتعاد عن النمطية.

قائمة أبطال «عيلة دياب ع الباب»

يجمع فيلم «عيلة دياب ع الباب» نخبة من نجوم الكوميديا والدراما في مصر. فبجانب النجم محمد سعد وتامر هجرس، يشارك في البطولة كل من الفنانة غادة عادل، هيدي كرم، دنيا سامي، ونور إيهاب، بالإضافة إلى الوجه الشاب تونا، ابنة الفنانة رانيا منصور. وتواصل الشركة المنتجة إبرام التعاقدات مع باقي فريق العمل تمهيداً لانطلاق التصوير تحت قيادة المخرج المخضرم وائل إحسان.

عودة الثنائيات الناجحة وأهمية العمل

يكتسب هذا الفيلم أهمية خاصة في المشهد السينمائي الحالي لعدة أسباب، أبرزها عودة التعاون بين النجم محمد سعد والمخرج وائل إحسان، وهو الثنائي الذي صنع سابقاً واحداً من أهم أفلام الكوميديا في تاريخ السينما المصرية الحديثة، فيلم «اللمبي» عام 2002، والذي أحدث ثورة في شباك التذاكر حينها. يعول الجمهور وصناع السينما على هذا التعاون الجديد لإعادة بريق الكوميديا الشعبية الراقية، خاصة في ظل انتعاش سوق السينما المصري والسعودي مؤخراً.

نشاط فني ملحوظ لتامر هجرس

يعيش تامر هجرس حالة من النشاط الفني الملحوظ، حيث يأتي انضمامه لهذا الفيلم بعد النجاح الجماهيري الكبير لفيلمه الأخير «جوازة توكسيك»، الذي شارك في بطولته مع النجمة ليلى علوي وبيومي فؤاد. وقد استطاع الفيلم أن يحقق إيرادات مرتفعة، لا سيما في دور العرض بالمملكة العربية السعودية، مما يؤكد قدرة هجرس على التواجد بقوة في الأعمال الكوميدية الاجتماعية التي تجذب العائلة العربية.

Continue Reading

الثقافة و الفن

محمد هنيدي خارج سباق رمضان وتأجيل مسلسل عابدين لـ 2027

رسمياً خروج محمد هنيدي من دراما رمضان القادم بعد تأجيل مسلسل عابدين لعام 2027، وتفاصيل أزمة فيلم الجواهرجي الذي يجمعه بمنى زكي بعد 25 عاماً.

Published

on

 

في خبر شكل صدمة لعشاق الكوميديا في مصر والوطن العربي، أعلنت الشركة المنتجة لمسلسل «عابدين»، الذي يقوم ببطولته النجم المصري محمد هنيدي، عن تأجيل عرض العمل رسمياً إلى موسم دراما رمضان 2027، مما يعني خروج هنيدي بشكل مؤكد من المنافسة الرمضانية للموسم القادم.

وجاء هذا القرار المفاجئ بناءً على رؤية الشركة المنتجة وفريق العمل، حيث أرجعت أسباب التأجيل إلى عدم اكتمال قائمة الممثلين المشاركين في العمل حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن السيناريست الكبير يوسف معاطي من الانتهاء من كتابة كافة حلقات المسلسل، نظراً لأن العمل يتطلب تحضيرات دقيقة وكتابة متأنية تليق بحجم التوقعات المنتظرة، خاصة وأن التعاون بين هنيدي ومعاطي دائماً ما يثمر عن أعمال تترك بصمة واضحة لدى الجمهور.

تاريخ حافل وتوقعات عالية

يأتي هذا الغياب ليترك فراغاً في الخريطة الكوميدية الرمضانية، حيث يعتبر محمد هنيدي أحد أبرز أعمدة الكوميديا في العالم العربي. وعلى الرغم من أن هنيدي ليس من النجوم الذين يظهرون سنوياً في الدراما التلفزيونية، إلا أن أعماله القليلة نسبياً مقارنة بالسينما، مثل «أرض النفاق» و«مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، حققت نجاحات جماهيرية ساحقة وظلت عالقة في أذهان المشاهدين. لذا، كان الجمهور يترقب مسلسل «عابدين» ليكون عودة قوية للنجم الكوميدي للشاشة الصغيرة، إلا أن الرغبة في تقديم عمل متقن دفعت صناع العمل لتأجيله لضمان خروجه بأفضل صورة ممكنة.

لغز تأجيل «الجواهرجي» مستمر

لا يبدو أن سوء الحظ يلاحق هنيدي في الدراما التلفزيونية فحسب، بل امتد ليشمل نشاطه السينمائي أيضاً. فمسلسل «عابدين» ليس العمل الوحيد المؤجل، حيث يواجه فيلم «الجواهرجي» مصيراً غامضاً رغم الانتهاء من تصويره بالكامل منذ عدة أشهر. وكان من المقرر طرح الفيلم في دور العرض السينمائي خلال شهر يوليو الماضي، إلا أن الشركة المنتجة تراجعت في اللحظات الأخيرة، وأخطرت دور العرض بتأجيل الطرح إلى أجل غير مسمى دون إبداء أسباب واضحة، ليعود الفيلم إلى أدراج الانتظار مجدداً.

عودة الثنائية الذهبية مع منى زكي

يكتسب فيلم «الجواهرجي» أهمية خاصة وقيمة فنية كبيرة تتجاوز كونه مجرد فيلم كوميدي جديد، حيث يشهد عودة التعاون بين محمد هنيدي والنجمة منى زكي بعد غياب دام أكثر من 25 عاماً. وتعود الذاكرة بالجمهور إلى تعاونهما الأيقوني في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» عام 1998، وهو الفيلم الذي أحدث انقلاباً في موازين السينما المصرية وأطلق موجة «سينما الشباب» التي سيطرت على المشهد الفني لسنوات طويلة. لذلك، فإن تأجيل «الجواهرجي» لا يمثل مجرد تأخير لفيلم، بل تأجيل لاستعادة نوستالجيا محببة لجيل كامل نشأ على كيمياء هذا الثنائي الناجح.

Continue Reading

الثقافة و الفن

إلهام الفضالة تعلق بعد الإفراج عنها: تفاصيل وموعد المحاكمة

في أول تعليق لها، إلهام الفضالة تشكر القضاء الكويتي بعد إخلاء سبيلها. تعرف على تفاصيل القضية، تصريحات المحامية مريم البحر، وموعد الجلسة القادمة في ديسمبر.

Published

on

في تطور جديد لقضية شغلت الرأي العام الكويتي والخليجي خلال الأيام الماضية، خرجت الفنانة الكويتية القديرة إلهام الفضالة عن صمتها في أول تعليق رسمي لها عقب إخلاء سبيلها من قبل النيابة العامة. وقد نشرت الفضالة رسالة مقتضبة ولكنها تحمل دلالات عميقة عبر حسابها الرسمي على منصة «سناب شات»، عبرت فيها عن بالغ ارتياحها لقرار الإفراج، مؤكدة ثقتها التامة في نزاهة الإجراءات القانونية.

رسالة شكر وعرفان للقضاء والجمهور

قالت الفضالة في رسالتها: «الحمد لله والشكر لله.. شكرًا لقضائنا العادل»، وهي كلمات عكست احترامها الكبير للمؤسسة القضائية في الكويت، وذلك بعد فترة عصيبة قضتها موقوفة على ذمة التحقيق. ولم تغفل النجمة الكويتية عن توجيه تحية خاصة لجمهورها العريض الذي ساندها، حيث أضافت: «شكرًا جمهوري الكريم»، مثمنةً وقفتهم الصادقة والدعم المعنوي الكبير الذي تلقته عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال فترة الأزمة.

تفاصيل الإفراج وموعد الجلسة القادمة

من جانبها، أكدت المحامية مريم البحر، الوكيلة القانونية للفنانة، خبر إطلاق سراح موكلتها من داخل «قصر العدل» بالكويت. ووثقت البحر هذه اللحظة عبر مقطع فيديو نشرته على «سناب شات»، حيث وجهت الشكر لكل من ساهم في توضيح الحقائق وتخفيف حدة الأزمة. وكشفت المحامية عن تفصيل قانوني هام، مشيرة إلى أن القضية لم تنتهِ كلياً، حيث تم تحديد يوم 8 ديسمبر موعداً للجلسة القادمة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

خلفيات الأزمة والسياق القانوني

تعود جذور هذه الأزمة إلى تداول تسجيل صوتي منسوب للفنانة إلهام الفضالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن عبارات فُسرت على أنها مسيئة لكيان الدولة، مما استدعى تحرك الجهات الأمنية والقضائية للتحقيق في صحة التسجيل وملابساته. ويأتي هذا الإجراء في سياق حرص السلطات الكويتية على تطبيق القانون بصرامة فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية وأمن الدولة، حيث تخضع مثل هذه القضايا لتدقيق قانوني عالي المستوى للتأكد من صحة الأدلة الرقمية ونسبة الأصوات لأصحابها.

تأثير السوشيال ميديا والمشاهير

تسلط هذه الواقعة الضوء مجدداً على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المشاهير، وكيف يمكن لمقطع صوتي أو فيديو أن يتحول إلى قضية رأي عام في غضون ساعات. كما تبرز أهمية الوعي القانوني لدى مستخدمي هذه المنصات، حيث تعتبر الكويت من الدول الرائدة في المنطقة التي تمتلك تشريعات متطورة تنظم النشر الإلكتروني وتكافح الجرائم المعلوماتية، مما يضع الجميع، بمن فيهم المشاهير، تحت طائلة المسؤولية القانونية في حال تجاوز الخطوط الحمراء.

وفي الختام، يترقب الجمهور والوسط الفني ما ستؤول إليه جلسة الثامن من ديسمبر، وسط آمال بطي صفحة هذا الخلاف، مع استمرار الثقة في القضاء الكويتي المشهود له بالنزاهة والحيادية في الفصل في القضايا الحساسة.

Continue Reading

Trending