Connect with us

الثقافة و الفن

مسفر الغامدي: بعض النقد ضعيف لأن أدواته مهترئة

لأنه (مسفر)، وكُنيته (أبو ضياء)، وديوانه الأول (حيناً من الضوء)، تشعر أن ضيفنا (مُشِعّ) بالدفء والحميمية والثقافة

Published

on

لأنه (مسفر)، وكُنيته (أبو ضياء)، وديوانه الأول (حيناً من الضوء)، تشعر أن ضيفنا (مُشِعّ) بالدفء والحميمية والثقافة والوعي، ومن هذه الالتقاطات الخاصة، يمكن أن تعرف الشاعر الأنيق مسفر الغامدي، وتتعرف على سرّ تعلّق الخُلّص من الأصدقاء به عالم من هدوء، وأناقة غير متكلّفة، وذاكرة لم تنبت عن بئرها الأولى.. وهنا نص حوارنا معه:

• ما أثر البئر الأولى على تجربتك الشعرية؟

•• أثر كبير، كون الأعوام الأولى تختزن معظم التفاصيل، التي تنعكس مستقبلاً على حياتنا وتجاربنا؛ وما عشته في القرية طفلاً، يبدو لي أنني أستعيده كصورة، كمجاز شعري لا كحقيقة.

• ما الذي تحتفظ به منها؟

•• الكثير، مثلاً.. كبار السن أولئك الذين لم تعلبهم المدارس، كان كل فرد منهم عالماً قائماً بذاته، نادراً ما تقع عيناك على شخص يشبه الآخر، لكل طريقته في الحياة والكلام والمواقف والحزن والفرح، وكسب معيشته، فعالم القرية القديم رغم أنه متعالق ومتشابك، إلا أن أبطاله مختلفون عن بعضهم البعض.

• ما الذي دفعك وأنت ابن هذه القرى إلى اللغة الفصحى.. أقصد: لماذا لم تكن شاعر عرضة مثلاً؟

•• لم أكن على علاقة وثيقة مع قصيدة العرضة. أطرب للحن أكثر من الكلمات، وأعشق الإيقاع، وفي مناسبات كنت أقوم بـ(نقع الزير) إلى أن تبدأ العرضة ثم أتحوّل لمتفرج. وجدت سلوتي في الكتب، كان والدي، رحمه الله؛ بصفته مدير مدرسة، يأتي بقصص ويقرأها لنا قبل دخولي للمدرسة، ومنها (سنو وايت)، لذا كنت متلهفاً للقراءة، وحين التحقتُ بالدراسة لم ينته العام الأول إلا وأنا أقرأ كل ما أجده أمامي من قصص وروايات، كنت وحيداً في معظم الوقت، وكانت تلك الكتب ملاذاً آمناً لي خاصة في أشهر الشتاء الطويلة والقاسية.

• هل شاركت الأسرة في الحقل والمرعى؟

•• إلى الصف الرابع الابتدائي تقريباً، وبعدها هجر الناس الزراعة، وتوارت الحقول شيئاً فشيئاً. من الأشياء التي تعلمتها (حرف الخزانة) بمهارة لينتقل الماء من قصبة إلى التي تليها، ولكنني لم أعش ما عاشه الذين سبقونا، أولئك الذين كانوا يعودون من المدارس إلى المزارع للفلاحة، والأودية والجبال لرعي الأغنام.

• متى عرفت المذياع؟

•• عرفت قبله المسجّل، وكان يشتغل على البطاريات التي سرعان ما تنفد، لذا كان والدي يحتفظ به في خزانة وكأنه كنز ثمين، يمكن فقط أن نستمع عبره، وبشكل جماعي، إلى بعض الحفلات الشعبية من خلال شريط (كاسيت).

• ألم يستهوك التلفزيون؟

•• اقتنيتُ فيما بعد تلفزيون (أبيض وأسود) مع راديو ومسجّل، وكان نافذة لمتابعة العالم بالصوت والصورة، أشاهد اللقاءات الثقافية: الكلمة تدق ساعة، من كل بحر قطرة وغيرها.. أستمع أيضاً إلى الإذاعة، والكثير الكثير من الأغنيات بالطبع. كنت كذلك أتابع بعض المسلسلات والمباريات والمصارعة من خلال تليفزيون العائلة الملون.

• ما الذي أضافته مكتبة المسجد التي انتقلت لمكان بالقرب منك؟

•• عندما قرر أهل القرية هدم وإعادة بناء مسجد القرية، كانت غرفة مجاورة لنا، هي أقرب مكان آمن تُنقل إليه المكتبة، ووجدت بين كتبها مجلة العربي، وقافلة الزيت، إذ كانت تصل عبر البريد لبعض الأهالي وعقب الانتهاء من قراءتها يتبرعون بها للمسجد، ومن خلال المجلات تعرفتُ إلى الكثير من المدن والمعلومات وعناوين الكتب التي أسمعها لأول مرة. أذكر أنني قرأت عن كتاب (ألف ليلة وليلة)، شدني عنوان الكتاب كثيراً، وظل في بالي حتى اقتنيته في نهاية الصف الأول المتوسط، وعشت معه واحدة من أجمل عطل الصيف في حياتي.

• وماذا عن رفاق وزملاء الطفولة في تلك المرحلة؟

•• بالطبع كنا نسكن خارج البيت أكثر من داخله؛ نتصارع ويطارد بعضنا البعض، ونتبادل الشتائم ونلعب الكرة.. كانت كرة القدم بالنسبة لي أهم من الشعر حينها، خصوصاً في المرحلة المتوسطة. كنا إذا وقعت في أيدينا صحيفة؛ نبدأ بالرياضة، ونتناقل أخبار (مارادونا) الذي يمثّل لنا أسطورة؛ بحكم ما نسمع عنه من أخبار غاية في الغرابة، مثل أنه ينطلق بالكرة من المرمى إلى المرمى، ولا يستطيع أحد أن ينتزعها منه، قبل أن يسجل الهدف.

• لماذا لم تفتتن بسعيد غراب اللاعب العملاق ابن قرية الظفير المجاورة لكم؟

•• حقيقة لم نشاهده بل كنا نسمع عنه فقط. كان مضرب مثل في التسديد القويّ، حتى أنه نما إلى علمنا أنه قتل الكثير من الحراس، بالتأكيد هذه خرافة من الخرافات التي كنا نتداولها. مارادونا شيء آخر خصوصاً بعدما شاهدناه في كأس العالم في عام 1982، هو رمز لسحر كرة القدم، أشبه بلوحة، أغنية، قصيدة…

• أين كنتم تلعبون؟

•• في المزارع التي تسمى (الركايب) باللهجة المحلية، نجد (ركيبة) غير مزروعة، فننظفها ونغرس فيها قوائمنا الخشبية، وبعد عدة أيام أو أسابيع يأتي مالكها فيحرثها، نكاية بنا، دون أن يزرع فيها شيئاً، لننتقل إلى مساحة فارغة أخرى. كنا في صراع دائم مع (شيبان) القرية، اهتدينا أخيراً لمساحة لم يطردنا منها أحد، يبدو أن أصحابها هجروا القرية للأبد.

• ما أول نص كتبته؟

•• كان محاولة أولى، عرضته على أحد أصدقاء الطفولة، أسمعته النصّ، فتحداني إن كنت قد كتبته. كان ذلك أشبه بالتزكية، وشعرتُ بشيء من النشوة والفخر بالذات، كان ذلك في بداية المرحلة المتوسطة.

• هل استمرت المحاولة؟

•• بالطبع في المرحلة الثانوية، كانت مساحة الكتابة أرحب، بحكم عامل السن، وتراكم القراءات. كتبتُ قصائد غزليّة، كانت تلقى قبولاً، ولكنّ لطبيعة السن، ولكثرة الزملاء الذين يغرونك بالشتيمة، كنت سرعان ما أتحول لقصيدة الهجاء، حتى أن البعض أطلق عليّ اسم (جرير). بالطبع كانت محاولات بدائية لا تخلو من اعتلال في الوزن، والكثير من الهنات، ولكن من حسن الحظ أننا كنا على درجة واحدة من الجهل بالشعر.

• مَنْ رسم لك مسارك الدراسي؟

•• الصدفة.. بحكم أني كنتُ من طلاب القسم العلمي المتفوقين، فالمسارات محسومة، الطبّ أو الهندسة، ولم يكن لديّ ميل للطبّ، فكانت الهندسة. كنتُ حينها متعلّقاً بالموسيقى، ولو كان التخصص في الموسيقى متاحاً، مع بيئة تشجع على ذلك، لما ترددتُ في الالتحاق بها.

• كيف وجدت عالم الهندسة، بما فيه من أرقام وزوايا، وأنت المفتون باللغة والقصيدة؟

•• التحقتُ بكلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز، وكانت الدراسة باللغة الإنجليزية، وبالطبع واجهت صعوبة في البداية، لكن مع الوقت بدأت أتلمس طريقي بين قاعات الكلية ومعاملها. أعظم هدية تعرفت عليها في تلك السن هي المكتبة المركزية للجامعة. لم أكن أستطيع المذاكرة في الأجواء الطلابية الصاخبة في السكن الجامعي، لذلك كنت أذهب إليها من الساعة الخامسة مساء إلى ما بعد العاشرة، و إذا شعرت بالملل من كتب الفيزياء والرياضيات والكيمياء، أذهب إلى قسم الجرائد أو المجلات أو الأدب. في مرة من المرات وجدت عنواناً ساحراً آخر كما حدث لي في طفولتي مع (ألف ليلة وليلة). وجدتُ كتاباً في عدة مجلدات بعنوان (البحث عن الزمن المفقود) لمارسيل بروست، وظللت أهرب إليه كلما توفرت لي الفرصة. كنت في حالة صراع بين ما يجب عليّ أن أفعله، وما أحب أن أفعله. حسمت أمري أخيراً، وقررت أن ما يجب أن أفعله هو ما أحبه وأريده، لا ما يُفرض عليّ. انتقلت إلى أقرب قسم في ذلك الوقت إلى الأدب وهو اللغة العربية. كان قرار صعباً لأنني أمضيت سنتين في الهندسة وكان معدلي جيد جداً، وكان وقع القرار صعباً على الجميع، وبالذات والدي ووالدتي رحمهما الله تعالى.

• متى بدأت التعرف على نادي جدة الأدبي؟

•• منتصف الثمانينيات، ولعلّ أوّل أمسية قرأت خبراً عنها في إحدى الجرائد، كانت للشاعر فاروق شوشة. سألت عن النادي، وقالوا لي في فندق العطاس. حضرتها وهناك تعرّفت على مطبوعات النادي وفعالياته، والكثير من الشخصيات والرموز الذين كنت أرى صورهم في الصحف، أو أسمع أصواتهم عبر المذياع، ومنهم: محمد حسين زيدان، وعزيز ضياء، وأبو تراب الظاهري، وعبد الفتاح أبو مدين، والكثير من الأسماء المنتمية إلى تيار الحداثة في تلك الحقبة.

• لعلك افتتنت بهذا العالم؟

•• بالتأكيد، خصوصاًبعدما انتميت إلى قسم اللغة العربية. لو بقيت في كلية الهندسة لعانيت الكثير من الصعوبات، والكثير من تشتيت الجهد. الهندسة هي علم والدراسة فيها تتطلب الكثير من ترويض الذات، وكبت المخيلة، خاصة في كلياتنا التي تلقن الطلبة لكي يكونوا تنفيذيين لا مبدعين.

• أي نوعٍ من القصيدة كتبت في تلك المرحلة؟

•• القصيدة العمودية في بداية الأمر، ثم انتقلتُ تدريجيا لشعر التفعيلة، كتبتُ الكثير من النصوص في تلك المرحلة، لكني أعتبرها الآن تمرينا على الكتابة أكثر منها كتابة.

• أين هي تلك النصوص؟

•• نشرت القليل منها، ومعظمها أخفيته في أدراجي.

• ماذا عن (حيناً من الضوء)، أليس تفعيلياً؟

•• (حيناً من الضوء)، تفعيلة هادئة إذا صح التعبير، ربما كان طريقي إلى قصيدة النثر، التي بدأت علاقتي معها مبكرا من خلال نص (تقاطعات) الذي نشر عام 1991 في صحيفة الحياة، وكان عبارة عن مقاطع عدة فيها مزج بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر.

• لماذا قصيدة النثر بالذات؟

•• بالنسبة لي، هي الخيار الأمثل لشاعر يعبّر عن تجربة ذاتية محضة. (الغنائية) تعبّر عن روح المجموعة بشكل أكبر، بينما الفرد في عزلته يحتاج إلى قالب مفصل عليه تماماً، ولن يجد أفضل من قالب قصيدة النثر للتعبير عن ذاته المنفردة.

• ونحن نتجول في قريتك القديمة، قلت لي أن أول من فتح عينيك على الشعر هو المتنبي، أليس غريباً أن تكون مغرماً بالمتنبي وتكتب على طريقة الماغوط؟

•• المتنبي كان البداية فقط، وكان ذلك في المرحلة المتوسطة، تالياً تعرفت على كل التجارب الحديثة التي كانت تقع تحت يدي بما فيها الشعر المترجم. كان الوقت متاحاً والشغف كبيراً، إلى درجة أنه كان من الممكن قراءة الأعمال الكاملة لشاعر ما في بضعة أيام. الوضع كان أشبه بالسير في غابة كثيفة الأشجار؛ بحثاً عن مكان فارغ يمكن أن يكون لي.. لي بمفردي.

• تبدو عليك حالة هدوء وسلام خارجي، هل لهذه الحالة علاقة بنصك؟

•• ربما من الخارج فقط.. عموما أنا لا أُحب الصخب، وأنفر من القصائد التي تكاد تسمع فيها قرقعة اللغة. أميل إلى القصيدة القائمة على التأمل بهدوء في الأشياء والكائنات من حولنا، والتي لا تعتمد على الحيل القديمة للشعر.

• ما انطباعك عن دور النقد في خدمة تجاربك مع مجايليك؟

•• ضعيف إلى حد كبير، هناك بعض القراءات والمقاربات للكثير من النقاد والمبدعين التي أعتز بها كثيراً، ولكنها تظل محدودة إلى حد كبير. مشكلة النص الذي لا يعتمد على الحيل الشعرية القديمة، أنه يستعصي على النقد. عدة الناقد مفصلة، في أغلب الأحيان، على التجارب المكتملة والتي تحولت إلى كلاسيكيات في زمننا.

• هل تُمثّل قصيدة النثر تحدياً للناقد؟

•• بالطبع.. من الصعب الدخول في عالم جديد بأدوات بالية ومهترئة.

• نصك يشي بأنك ضد تكثيف اللغة في الشعر؟

•• الشعر ليس لعبة لغة، اللغة المكثفة حجاب في كثير من الأحيان، وقد تخفي فراغاً كبيراً في النص، يحاول أن يردمه الشاعر بطريقة ما.

• ما هو رأيك بمن يقول عن الرواد في القصيدة الحديثة، إنهم عجزوا عن تطوير تجاربهم؟

•• إذا كنت تقصد رواد القصيدة الحديثة في بلادنا، كما دار السجال أخيراً، فأعتقد أنهم حاولوا كل بطريقته أن يؤسسوا لمرحلة شعرية مفارقة وجديدة في بلادنا، ولكن تظل هناك جملة من الظروف التي حالت دون اكتمال تلك المشاريع مع الأسف. الأمر لا يتعلق بالشعر وحده.. حدثني عن تجربة نقدية أو فكرية أو ثقافية بشكل عام تحولت إلى مشروع مكتمل لدينا. هي مجرد محاولات، ومع الأسف ما زلنا نحاول.

• ألا ترى أن نافذتك من بيت الحجر على الوادي، كانت أشبه بشاشة السينما؟

•• تعبير جميل يا صديقي.. هي شاشة سينما ومسرح ولوحة.. كانت مكاناً جيداً للتلصص على العالم الصغير الذي كنت أعيش فيه. ربما هي التي دلتني على الشعر، وغذت مخيلتي بكل الحكايات الصور والأغاني التي ما زالت تسكنني إلى الآن..

• كيف تتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وأنت ابن مرحلة كلاسيكية سواء في طرق الكتابة أو النشر؟

•• حالة مربكة ومحيرة بالفعل وبالذات على صعيد الكتابة، ما تكتبه هو ما تقوله في كثير من الأحيان، والمسافة بين النص الشفهي والمكتوب، تتقلص إلى حد كبير، حالة مربكة ولكنها مغرية في نفس الوقت.

• بماذا تحتمي من هذا العالم المربك والمحير؟

•• أحاول أن أربّي حاسة سابعة إذا جاز لي القول، أحاول تدريجياً أن أتعلم كيف أصل إلى الجميل والمهم بين الكثير من الركام.

• نذهب لطلال مداح وسرّ علاقتك بإبداعه، رغم كلاسيكيته وحداثتك؟

•• طلال مداح هو المُحدّث الأول في الأغنية السعودية، خصوصاً في تجربته مع بدر بن عبدالمحسن، وسراج عمر، طلال بالنسبة لي يمثّل حداثة الأغنية، التي لم يستطع فنان آخر إلى الآن أن يتجاوزها، رغم أنه غنى الكثير من الكلاسيكيات والشعبيات. زمان الصمت، أغراب، الموعد الثاني، وعد، مقادير، شعاع… وغيرها الكثير من الأغاني والقطع الموسيقية. ثم طلال هو أسلوب حياة: لا هدف لطلال من الفن إلا الفن، ولا أظن أنه مر يوم عليه في حياته، منذ تعلم العزف والغناء، دون أن يعزف أو يغني، إلى درجة أنه مات على المسرح وهو يغني… وهو يمسك بعوده!

• ما درجة تمسكك بما يصنفه البعض على أنه ثوابت؟

•• ربما الثوابت تبقى في مكانها، ولكن نظرتنا والزاوية التي نراها تتغير باستمرار. حتى ما كان يعتبر من الثوابت إلى عهد قريب، أصبح في حكم المتحول. الحياة تتغير على الدوام، الإقامة في مكان واحد لفترة طويلة متعبة؛ وكذلك الأفكار والمذاهب والتجارب. الإنسان الذي لا يتغير، إنسان ميت بالضرورة.

• بأي شيء تعود من مدينة جدة للقرية؟

•• أحب العودة في شهر أغسطس بالذات أحمل معي بعض دفاتري وأوراقي وكتبي وذكرياتي، أجلس في الشرفة، متأملاً بيوتنا القديمة والوادي، والزمن الذي تسرب من بين أيدينا دون أن نشعر بذلك، والكثير من البشر الذين ظلوا هنا رغم رحيلهم.

• هل ترى مسفر الطفل هنا؟•• بالطبع أراه يتنقل في الحوش ويلعب وأحيانا أنزل لألعب معه..

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

إسطنبول: القبض على نجمة شهيرة بتهمة المخدرات

اعتقال النجمة التركية ميريتش أرال بتهمة المخدرات يثير الجدل حول الأمومة والشهرة، ويترك رضيعها في قلب العاصفة الإعلامية.

Published

on

إسطنبول: القبض على نجمة شهيرة بتهمة المخدرات

الفنانة التركية ميريتش أرال: بين الأضواء والظلال

في عالم المشاهير، حيث يتداخل الواقع مع الخيال، أثارت الفنانة التركية ميريتش أرال موجة من التعاطف الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اعتقالها في عملية مكافحة مخدرات. تخيلوا المشهد: أم شابة تُترك رضيعها البالغ من العمر أقل من شهر وحيدًا في المنزل، بينما تواجه اتهامات تهز حياتها.

الأمومة تحت المجهر

اعتقال ميريتش في 7 أكتوبر الماضي أثار جدلاً واسعًا حول ظروف الأمومة والقانون. آلاف المنشورات اجتاحت الإنترنت تصفها بأنها “ضحية ظروف قاسية”. كيف يمكن لأم أن تُفصل عن طفلها الذي لم يتجاوز عمره الشهرين؟ هذا السؤال كان محور حديث الجميع.

وضعت أرال في السجن المؤقت بتهمة “التورط في تهريب مخدرات”، مما أدى إلى فصلها القسري عن ابنها الذي يُرعى الآن من قبل أسرتها. وفي ليلة الاعتقال، داهمت الشرطة شقتها في إسطنبول ضمن عملية واسعة ضد شبكة تهريب مخدرات، حيث عُثر على كميات صغيرة من المواد المخدرة. لكن أرال نفت التهمة بشدة، مدعية أن المواد تعود لصديق زار المنزل مؤخرًا.

لحظات درامية تحت الأضواء

تصوروا المشهد: الطفل البالغ أربعة أسابيع نائمًا بجوار والدته عند المداهمة، ونقل فورًا إلى جدته وسط بكاء الأم الذي وثقته كاميرات الشرطة. لحظة درامية بكل المقاييس تذكرنا بمشاهد الأفلام التي تألقت فيها ميريتش نفسها.

من الأدب إلى الشاشة الفضية

ميريتش أرال، المولودة في 17 نوفمبر 1988 بإسطنبول، هي ممثلة تركية شهيرة تخرجت من جامعة إسطنبول في قسم الأدب المعاصر. بدأت مسيرتها الفنية عام 2012 كممثلة مساعدة قبل أن تبرز في أدوار رئيسية جعلتها نجمة لامعة.

اشتهرت بأعمال مثل مسلسل المد والجزر (2013) حيث لعبت دورًا رومانسيًا مؤثرًا والعهد (2017) كعضوة في فرقة استخباراتية والغرفة الحمراء (2020) الذي أكسبها جوائز عديدة. كما لمع اسمها بدور إيجه في الطبقة المخملية</strong، لتصبح رمزًا للقوة النسائية في الدراما التركية.

“الحياة ليست دائمًا وردية”

“الحياة ليست دائمًا وردية”: هذه العبارة تلخص حياة ميريتش الشخصية والمهنية. تزوجت من الممثل سركان كسكين عام 2023 بعد علاقة دامت خمس سنوات وثلاث تأجيلات بسبب ضغوط التصوير. ورغم دعم عائلتها لها، إلا أن وفاة والدها قبل سنوات تركت أثرًا نفسيًا عميقاً فيها.

“بين الأضواء والظلال”: هكذا تعيش ميريتش أرال حياتها اليوم؛ فبينما تتألق على الشاشة وتواجه تحديات الحياة الشخصية والقانونية خارج الكاميرا، تبقى قصتها مثالاً حيّاً على تقلبات الحياة التي قد تواجه أي شخص منا.

Continue Reading

الثقافة و الفن

الاحتفاء بشاعر الفرائد عبدالواحد وتوثيق تجربته في الباحة

احتفالية الباحة: ليلة ساحرة من الفنون والإبداع تحتفي بشاعر الفرائد عبدالواحد الزهراني، تجمع بين التراث والشعر والموسيقى والمسرح في تجربة ثقافية فريدة.

Published

on

الاحتفاء بشاعر الفرائد عبدالواحد وتوثيق تجربته في الباحة

احتفالية الباحة: ليلة من الفنون والإبداع

تستعد منطقة الباحة اليوم (الجمعة) لاحتضان واحدة من أروع الليالي الثقافية والفنية التي تجمع بين نخبة المجتمع ومحبيه، حيث يُحتفى بتجربة شاعر الفرائد، الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني.

هذا الحفل ليس مجرد مناسبة عادية، بل هو مهرجان متكامل يجمع بين الشعر والنثر والمسرح والفلكلور واللوحات التشكيلية والخط العربي والموسيقى.

مزيج من الفنون والتراث

في هذه الليلة المميزة، ستُضاء خشبة المسرح بعرض مونودرامي للفنان الدكتور راشد الشمراني الذي سيأخذنا في رحلة عبر مسيرة “أبو متعب”.

ولمحبي الموسيقى، يقدم الفنان سعد الحارثي مقطوعات موسيقية على آلة الساكسفون مستوحاة من ألحان فلكلور الجنوب وفنونه.

كما أن رقصات العرضة الجنوبية ستضفي لمسة ساحرة على الأجواء بمشاركة فرق من مختلف مناطق المملكة.

كتاب يوثق التجربة الإبداعية

لم يتوقف الأمر عند العروض الفنية فقط، فقد قامت اللجنة المنظمة بإعداد كتاب يوثق تاريخ ومسيرة الشاعر عبدالواحد الزهراني وآراء الكتّاب في تجربته الأدبية.

هذا الكتاب سيكون بمثابة كنز لكل محب للشعر والأدب، حيث يسلط الضوء على انتقال قصيدة الشاعر من الخطابية إلى الرمزية بأسلوب فريد ومميز.

رعاية كريمة وفعاليات ممتدة

يرعى هذا الحدث رجل الأعمال فيصل بن خاتم الخاتم وإخوانه، مما يضيف لمسة خاصة لهذه الاحتفالية التي تمتد فعالياتها من الساعة الرابعة عصراً حتى الحادية عشرة ليلاً.

وبعد صلاة المغرب مباشرةً، يبدأ الحفل الخطابي والمنبري ليكون تتويجاً لهذه الليلة الاستثنائية.

قصيدة خالدة برؤية جديدة

يشيد النقاد بقصيدة الشاعر عبدالواحد الزهراني واصفين إياها بـ”الخالد”، حيث استطاع ببراعة الانتقال من الأسلوب الخطابي المباشر إلى الرمزية الغنية بالتفسيرات والتأويلات المتعددة.

هذا التحول يعكس رؤية الشاعر العميقة وقدرته على تجديد نصوصه لتظل حية ومتجددة عبر الزمن.

إذا كنت تبحث عن تجربة ثقافية لا تُنسى تجمع بين الأصالة والمعاصرة في آن واحد، فلا تفوت فرصة حضور هذه الاحتفالية الرائعة في قلب الباحة!

Continue Reading

الثقافة و الفن

معتصم النهار وباميلا الكيك في مسلسل رمضان 2026 “لوبي الغرام”

معتصم النهار وباميلا الكيك يجتمعان في لوبي الغرام لرمضان 2026، كوميديا ومفاجآت تنتظركم بإنتاج جمال سنان المميز!

Published

on

معتصم النهار وباميلا الكيك في مسلسل رمضان 2026 "لوبي الغرام"

معتصم النهار وباميلا الكيك في مغامرة جديدة

هل تخيلت يومًا أن يجتمع نجمان من عالم الفن ليقدما لنا جرعة من الضحك والمواقف الطريفة؟ هذا ما سيحدث بالفعل عندما يتعاون الفنان السوري معتصم النهار والفنانة اللبنانية باميلا الكيك في مسلسل جديد يحمل اسم لوبي الغرام. يبدو أن رمضان 2026 سيكون مليئًا بالمفاجآت، خاصة مع إنتاج جمال سنان الذي يعدنا دائمًا بأعمال مميزة.

العد التنازلي للتصوير يبدأ الآن!

من المقرر أن تنطلق كاميرات التصوير في بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة. الجميع متحمس لرؤية كيف ستتجسد هذه الشخصيات على الشاشة، خاصة وأن العمل يضم طاقماً فنياً عربياً متنوعاً. هل ستكون هناك لحظات تُذكر مثل تلك التي نراها في المسلسلات الكوميدية الشهيرة؟ الجمهور ينتظر بفارغ الصبر.

قالب كوميدي اجتماعي بلمسة درامية

لوبي الغرام ليس مجرد مسلسل عادي؛ إنه مزيج من الطرافة والدراما، حيث يستلهم أحداثه من تفاصيل الحياة اليومية التي نعيشها جميعًا. ربما تجد نفسك تضحك على موقف مررت به أو تتعاطف مع شخصية تشبه أحد أفراد عائلتك. كل هذا يُقدم بأسلوب يجمع بين الفكاهة والعمق، مما يجعل المشاهدين يشعرون وكأنهم جزء من القصة.

“القنبلة الجاية برمضان”

شارك معتصم النهار حماسه للمشروع عبر حسابه على إنستغرام برسالة مشوقة لجمهوره قائلاً: حضروا حالكن.. القنبلة الجاية برمضان. يبدو أن هذا المشروع سيكون حديث الساعة وسيشعل وسائل التواصل الاجتماعي بالتحليلات والتوقعات.

أولى خطوات معتصم النهار في الدراما المصرية

وفي جانب آخر من مسيرته الفنية، يعمل معتصم النهار على الانتهاء من تصوير مسلسله أنا أنت.. أنت مش أنا، وهو أولى تجاربه في الدراما المصرية. يشاركه البطولة نخبة من النجوم المصريين مثل ميرنا نور الدين ومصطفى أبو سريع وحسن أبو الروس وغيرهم. تأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج هشام الرشيدي، يبدو أننا سنشهد تحولاً مثيرًا لمعتصم في هذه التجربة الجديدة.

هل ستكون هذه الأعمال نقطة تحول جديدة لمسيرة معتصم وباميلا؟

Continue Reading

Trending