Connect with us

الثقافة و الفن

مختصون: تحقيق مستهدفات السياحة في السعودية يتطلب صناعة خطاب إعلامي عالمي

أكد أستاذ الخطاب الإعلامي في جامعة الملك خالد الدكتور فهد عطيف، أن تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية في السياحة تتطلب

Published

on

أكد أستاذ الخطاب الإعلامي في جامعة الملك خالد الدكتور فهد عطيف، أن تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية في السياحة تتطلب صناعة خطاب إعلامي عالمي سياحي فعال. وأضاف في اللقاء الذي نظمته جمعية (إعلاميون) فرع منطقة عسير تحت عنوان (الإعلام السياحي.. الواقع والأهمية) بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون في أبها، وشارك فيه الدكتور عيسى المستنير أستاذ الصحافة والإعلام الرقمي في جامعة الملك خالد، والكاتب والصحفي حسن آل عامر محرر وكالة الأنباء السعودية في عسير، وأدارته طليعة الحفظي «أنّ محاور برامج رؤية المملكة 2030 وإستراتيجة وزارة السياحة وإستراتيجية منطقة عسير 2020 تقوم على التنمية السياحية، ومن ذلك الوصول إلى 100 مليون سائح وتوفير أكثر من مليون ونصف المليون وظيفة بحلول عام 2030م»، وأشار عطيف إلى أن الخطاب الإعلامي متجدد، وسمات إعلام المستقبل تُحتم علينا الإبداع في مخاطبة المتلقي بصياغة خطاب إعلامي معتمد على البيانات، ومرتبط باهتمامات المتلقي، وأوصى في ورقته بأهمية تطوير العمل الإعلامي عبر تبني إستراتيجية وطنية لصناعة الإعلام السياحي في المملكة.

فيما اهتمت ورقة الدكتور عيسى المستنير بالإحصاءات؛ التي أكد من خلالها أهمية أساليب استثمار الإعلام الرقمي في الجانب السياحي، واستشهد بقنوات اليوتيوب وحسابات السناب شات وتك توك، وظهور أجيال مرتبطة في تواصلها مع الآخرين من خلال هذه المنصات، واستشهد المستنير بعدد الفيديوهات في برنامج التك توك التي وصلت إلى 176 مليون فيديو في الدقيقة.

واقترح المستنير في ورقته إنشاء شركة إعلامية رقمية في منطقة عسير تعمل على إنتاج إعلامي رقمي، وتخطيط وتنفيذ حملات إعلامية رقمية مستمرة. إضافة إلى دعم وتمويل الأفلام العالمية للتصوير في منطقة عسير وإطلاق مهرجان أفلام عالمي مثل مسمى مهرجان السودة السينمائي العالمي.

أما الكاتب والصحفي حسن آل عامر فقد تحدث في ورقته عن مقومات الإعلام السياحي، وسبل تطويره بما يتوافق مع الحراك السياحي الضخم الذي تشهده المملكة، واعتبار السياحة أحد أهم العناصر الأساسية في رؤية المملكة 2030 عبر إحياء المواقع التاريخية والتراثية، واستشهد بعدد من الإسهامات الصحفية التي خدمت السياحة في منطقة عسير. وأضاف: مضمون وقصة أي عمل سينمائي أو درامي مناسبة للموقع وتحمل قيمة إنسانية لها أهمية كبرى في ذاكرة المشاهد؛ لأنّ الصورة الذهنية في هذه الحالة خطيرة جداً، وقد تأتي بنتيجة عكسية إن لم تؤخذ في الحسبان، وفي نهاية ورقته قدّم آل عامر مجموعة من المقترحات للجهات المعنية بالسياحة كتنظيم مسابقة إعلامية ذات جوائز مادية مغرية، وتطوير البنى التحتية في جميع مناطق المملكة؛ ومنها شركة السودة وهيئة تطوير عسير، إضافة إلى دعم الجهات المعنية بالسياحة التقارير الصحفية والفيديوهات والصور الإبداعية، وأن يكون هذا الدعم على مستوى عالمي يستقطب له متنافسون من جميع دول العالم من صناع المحتوى ويمكن دعم هذا التوجه برعاة من الشركات الخاصة. وأن يكون ضمن الجوائز جائزة لأبرز عمل حقق انتشاراً عالمياً، وتعميم فكرة صناعة الأفلام بكافة أشكالها القصيرة والطويلة والدراما عموماً في المواقع السياحية التي تتميز بالطبيعة الخلابة كمنطقة عسير، كالتي بدأ تطبيقها في موقع «العلا» الأثري، فلقطة واحدة للمكان ضمن عمل ضخم يحوي قصة مشوقة ويضم نجوماً معروفين كفيلة بأن يكون المكان مزاراً عالمياً في فترة قصيرة.

وفي نهاية اللقاء، كرّم مدير فرع «إعلاميون» الدكتور عبدالله آل مرعي المشاركين في الجلسة وشريك النجاح جمعية الثقافة والفنون في أبها.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

وفاة بكر الشدي: خسارة دكتور المسرح العربي

وفاة بكر الشدي، نجم المسرح السعودي، تترك فراغًا لا يُملأ في عالم الفن، حيث كان رمزًا للوعي والإبداع المسرحي. اكتشف مسيرته وتأثيره.

Published

on

وفاة بكر الشدي: خسارة دكتور المسرح العربي

بكر الشدي: النجم الذي أضاء المسرح السعودي

تخيل أنك تستعد للاستماع إلى سيمفونية رائعة، وفجأة، قبل أن تبدأ الألحان في العزف، يخيم الصمت. هذا ما حدث عندما رحل بكر الشدي عن عالمنا في اللحظة التي كان فيها العالم مستعدًا للإصغاء إلى صوته الفريد. لم يكن مجرد فنان عابر على خشبة المسرح؛ بل كان فكرة تمشي وتجسد ما يؤمن به من أن الفن هو وعي بالحياة أكثر منه مجرد حرفة تمثيل.

البداية: المثقف قبل الممثل

ولد بكر الشدي في بقيق عام 1959، ومنذ البداية كانت ملامحه تشير إلى المثقف أكثر من الممثل. درس الأدب الإنجليزي حتى نال درجة الماجستير من جامعة الملك سعود، ليصبح من أوائل الذين جمعوا بين الفن والدراسة الأكاديمية. خرج إلى المسرح بروح المعلم والمفكر، مؤمنًا بأن المسرح ليس مجرد منصة للعرض بل مرآة تعيد صياغة المجتمع بلغة الضوء.

المسرح: حيث تتجلى الأفكار

في مسرحياته الخالدة مثل “تحت الكراسي” و”البيت الكبير” و”قطار الحظ”، كان الشدي يذهب أبعد من النصوص المكتوبة. كان يحاور الواقع ويوقظ المتلقي ويصنع من كل مشهد لحظة وعي جديدة. لم يكن المسرح بالنسبة له مجرد مكان للتمثيل؛ بل كان مساحة للتفكير والتأمل وإعادة النظر في الحياة.

التلفزيون: عمق المسرح على الشاشة الصغيرة

عندما انتقل إلى الدراما التلفزيونية، أضاف لها شيئًا من عمق المسرح بأعمال مثل “طاش ما طاش” و”عائلة أبو كلش”. احتفظ بروحه الهادئة وابتسامته التي تخفي ثقافة واسعة وأفقًا إنسانيًا رحبًا. لقد أحب زملاؤه وكان مقرّبًا من الإعلاميين والمثقفين، يتحدث عن الفن كرسالة وعن المسرح كمسؤولية.

الرحيل: المشهد الأخير

وفي سنواته الأخيرة، حين أصابه المرض، ظل ثابتًا يتأمل بصمت كمن يكتب المشهد الأخير دون أن ينطق به. رحل عام 2003 قبل أن يُكمل فصول رسالته الفنية، فخسر المسرح السعودي واحدًا من أكثر مبدعيه وعيًا وتجددًا. ومع مرور 22 عامًا على رحيله، ما زال اسمه يضيء كوميضٍ لم ينطفئ وما زالت أعماله تذكّرنا بأن الفن لا يُقاس بطول البقاء بل بعمق الأثر.

رحل بكر الشدي وبقي المسرح في انتظاره…

كأن كل ستارة تُسدل تهمس باسمه قبل أن يُطفأ الضوء.

Continue Reading

الثقافة و الفن

زيارة وزير الثقافة الأوزبكي لمعرض الرياض الدولي للكتاب

زيارة وزير الثقافة الأوزبكي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2025 تعزز الحوار الثقافي وتبرز أوزبكستان كضيف شرف في حدث ثقافي عالمي مميز.

Published

on

زيارة وزير الثقافة الأوزبكي لمعرض الرياض الدولي للكتاب

زيارة وزير الثقافة الأوزبكي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2025

قام وزير الثقافة في جمهورية أوزبكستان، نزاربيكوف أوزودبك، بزيارة إلى معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار الرياض تقرأ. يُقام المعرض في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويُعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز الحوار الثقافي العالمي.

أوزبكستان ضيف الشرف: تعزيز العلاقات الثقافية

خلال زيارته، اطلع الوزير الأوزبكي على مجموعة من الأجنحة المشاركة في المعرض، بما في ذلك جناح بلاده الذي تم اختياره كضيف شرف لهذا العام. وقد قدم الجناح الأوزبكي عروضًا ثقافية وأدبية وفنية تسلط الضوء على الإرث الحضاري الغني لأوزبكستان. كما استعرض الوزير الأجنحة السعودية التي تعرض جهود المملكة في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب.

أكد الوزير أوزود بك أن اختيار أوزبكستان كضيف شرف يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيدًا بالتنظيم المتميز وتنوع المحتوى الثقافي الذي شهده المعرض. وقال: معرض الرياض الدولي للكتاب يجسد روح الانفتاح والتواصل بين الثقافات، ويؤكد المكانة التي باتت المملكة تتبوأها في دعم الحركة الأدبية والفكرية على مستوى المنطقة والعالم.

التبادل الثقافي والمبادرات المشتركة

اختتم الوزير زيارته بالتعبير عن شكره لهيئة الأدب والنشر والترجمة على توفيرها منصات تعزز التبادل الثقافي بين الدول. وأعرب عن تطلع بلاده إلى المزيد من المبادرات المشتركة التي تجمع المبدعين من الجانبين السعودي والأوزبكي.

المملكة العربية السعودية: محور ثقافي عالمي

تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تستضيفها المملكة لتعزيز مكانتها كمركز ثقافي عالمي. ويُظهر تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب قدرة السعودية على استقطاب شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في حوار ثقافي بنّاء ومثمر.

من خلال هذه الفعاليات، تواصل المملكة العربية السعودية تأكيد دورها الريادي في دعم وتطوير الحركة الأدبية والفكرية ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الساحة الدولية. إن مثل هذه المبادرات تعزز التواصل والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، مما يسهم بشكل كبير في بناء جسور التعاون والشراكة المستدامة.

Continue Reading

الثقافة و الفن

كارول سماحة تحيي إرث زياد الرحباني بأغنية جديدة

كارول سماحة تعيد إحياء إرث زياد الرحباني بأغنية جديدة، مزجت فيها بين أصالة الموسيقار الراحل وبصمتها الفريدة، اكتشف التفاصيل المثيرة!

Published

on

كارول سماحة تحيي إرث زياد الرحباني بأغنية جديدة

كارول سماحة تعود بروح زياد الرحباني

هل تتذكرون تلك اللحظات التي كنتم فيها تنتظرون بفارغ الصبر مفاجأة من أحد الفنانين المفضلين لديكم؟ هذا هو الحال الآن مع جمهور الفنانة اللبنانية كارول سماحة، التي أعلنت عن استعدادها لإطلاق عمل غنائي جديد يحمل بصمة الموسيقار الراحل زياد الرحباني.

تخيّلوا كيف سيكون هذا التعاون الفني الذي يمزج بين أصالة الرحباني وبصمة كارول الغنائية المميزة. إنه لقاء بين جيلين مختلفين، ولكنهما متكاملان في الإبداع، ليضيفا بُعداً جديداً للمشهد الغنائي اللبناني والعربي.

تشويق وإثارة على مواقع التواصل

كارول لم تترك جمهورها ينتظر طويلاً دون إثارة فضوله. فقد شاركت عبر حساباتها الرسمية مقطعاً تشويقياً قصيراً من العمل الجديد، يحمل روح وأسلوب زياد الرحباني الساحر. ومع ذلك، أبقت التفاصيل الأخرى طي الكتمان، مما زاد من حماس الجمهور وترقبهم للأغنية التي ستصدر قريباً عبر المنصات الرقمية المختلفة.

عودة بعد الحزن.. ولقاء مع الأمل

هذا المشروع يأتي بعد فترة غياب إعلامي لكارول أعقبت وفاة زوجها المنتج وليد مصطفى قبل أربعة أشهر. في أول ظهور تلفزيوني لها بعد الفقد، تحدثت كارول بتأثر عن تجربتها المؤلمة قائلة: رجعت البيت ووجّهت حزني هناك، ابنتي قالت لي: مش عايزاكي تعيطي، مش عايزة أخسرك إنتي كمان.

مشهد أثار تعاطفاً واسعاً من جمهورها الذي ينتظر الآن عودتها الفنية بروح جديدة تجمع بين الشجن والأمل. يبدو أن هذه الأغنية ستكون واحدة من أبرز إنتاجات الخريف الموسيقية لهذا العام.

انتظار بفارغ الصبر

الجمهور الآن في حالة ترقب وانتظار لهذه المفاجأة الفنية التي تعد بأن تكون محطة استثنائية في مسيرة كارول سماحة الفنية. فهل ستنجح كارول في تقديم عمل يليق بإرث زياد الرحباني ويحقق تطلعات محبيها؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.

استعدوا لتجربة موسيقية فريدة تجمع بين الماضي والحاضر بروح جديدة ومفعمة بالأمل!

Continue Reading

Trending