الثقافة و الفن
محمود حميدة: تلوين أفلام الأبيض والأسود «مذبحة» تمحو جمالها
أدلى الفنان المصري محمود حميدة، بتصريحات جريئة عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثره بالفن ورأيه بتشبيه مدينة
أدلى الفنان المصري محمود حميدة، بتصريحات جريئة عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثره بالفن ورأيه بتشبيه مدينة الإسكندرية بأنها عروس البحر الأبيض المتوسط، خلال مشاركته في جلسة بعنوان (رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي)، ضمن فعاليات (مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير) بدورته الـ 11.
وتحدث محمود حميدة عن مدينة الإسكندرية وتشبيهها بعروس البحر الأبيض المتوسط، مؤكداً أن الأمر ليس كذلك، وقال: «مدينة الإسكندرية مش عروس البحر المتوسط، ولو طلعت بره مش هتلاقي عروسة ولا حاجة هتلاقي واحدة كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم».
وعن رأيه في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بالسينما، أوضح حميدة أنه يتعامل مع تلك التقنية الحديثة باعتبارها أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منها، لافتاً إلى مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين في الولايات المتحدة خرجت أخيراً احتجاجاً على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفاً من أن يهدد وجودهم المهني، «لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه ونندثر».
أخبار ذات صلة
واستعرض حميدة في الندوة، التحولات التاريخية التي مرت بها صناعة السينما، قائلاً: «السينما بدأت صامتة، ثم أُضيف إليها الصوت عام 1932، وتوالت التطورات حتى دخل اللون على الصورة بعد الأبيض والأسود، الذي كان يعتمد على النور والظل، لكن عند تلوين «النيجاتيف» الأبيض والأسود، فقدنا جوهر الأعمال الأصلية، ولذلك أُطلقت على هذه المرحلة تسمية (مذبحة الأفلام) لأنها تمحو جمالها».
وتابع: «لا يوجد تعريف واحد للميديا اليوم، فهناك تفرعات بين الوسائط السمعية والبصرية والسمعية البصرية، ومع تصاعد وتيرة التطور التكنولوجي، أصبح من الضروري اللجوء إلى أدوات حديثة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، خصوصاً مع بروز الذكاء الاصطناعي كمكوّن أساسي في هذه المعادلة».
الثقافة و الفن
ليلى عبدالله تشعل الجدل بجلسة تصوير في الجبال
ليلى عبدالله تثير الجدل بجلسة تصوير جريئة في الجبال، تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي يكشف عن الآثار الإيجابية والسلبية للتغيرات في المظهر.
التفاعل مع الصور الشخصية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي
في الآونة الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة رئيسية لتبادل الصور واللحظات الشخصية، مما يتيح للفرد مشاركة جوانب من حياته مع جمهور واسع. هذا التفاعل الواسع قد يكون إيجابيًا ومشجعًا، لكنه قد يحمل أيضًا بعض الجوانب السلبية مثل الانتقادات الحادة.
التغيرات في المظهر وتأثيرها على الجمهور
من الطبيعي أن يلاحظ المتابعون تغيرات في مظهر الشخصيات العامة مثل الممثلة ليلى عبدالله. هذه التغيرات يمكن أن تكون ناتجة عن عوامل متعددة مثل استخدام الفلاتر الرقمية أو الزوايا المختلفة للكاميرا والإضاءة.
تُعتبر الفلاتر الرقمية أداة شائعة لتحسين الصور وإبراز جوانب معينة منها، لكنها قد تؤدي إلى خلق صورة غير واقعية للشخص. من المهم أن يدرك الجمهور أن هذه الأدوات تُستخدم بشكل واسع ولا تعكس بالضرورة الواقع.
الاستجابة للنقد والتعامل معه بفعالية
عند مواجهة النقد، يُفضل التعامل معه بطريقة هادئة ومتزنة كما فعلت ليلى عبدالله. الردود المباشرة أو غير المباشرة التي تركز على الاختيارات الشخصية وتؤكد على عدم أهمية النقد السلبي يمكن أن تكون فعالة في تهدئة الوضع.
كما يمكن للشخصيات العامة توضيح العوامل التقنية التي تؤثر على مظهرهم في الصور، مثل الزوايا والإضاءة، لتقديم فهم أعمق للجمهور حول كيفية تأثير هذه العناصر على الصورة النهائية.
نصائح للتفاعل الصحي مع وسائل التواصل الاجتماعي
للحفاظ على تجربة إيجابية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يُنصح باتباع بعض الخطوات البسيطة:
- الوعي بالتأثير النفسي: كن واعيًا بتأثير التعليقات والصور عليك وعلى الآخرين.
- التفكير النقدي: لا تأخذ كل ما تراه على الإنترنت كحقيقة مطلقة؛ فكر في العوامل التي قد تؤثر على المحتوى.
- المشاركة الإيجابية: حاول نشر تعليقات ودودة وبناءة تدعم الآخرين بدلاً من التركيز على الانتقاد السلبي.
- الحفاظ على الخصوصية: كن حذرًا فيما تشاركه عبر الإنترنت واحترم خصوصية الآخرين.
- إدارة الوقت: حدد وقتًا معينًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الإفراط الذي قد يؤثر سلبًا عليك.
باتباع هذه النصائح، يمكن للأفراد الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي بطريقة صحية ومثمرة دون التأثر سلبًا بالانتقادات أو الضغوط الاجتماعية.
الثقافة و الفن
أمريكية تعيش 28 عاماً دون تواصل مع النساء: القصة الكاملة
لي لوزانو، فنانة نيويورك الجريئة، تقطع تواصلها مع النساء لـ28 عامًا، في خطوة تمرد فني فريدة. اكتشف القصة الكاملة لهذا القرار المثير.
لي لوزانو: الفنانة التي جعلت حياتها لوحة فنية
في قلب نيويورك الصاخبة خلال الستينيات والسبعينيات، كانت لي لوزانو تلمع كواحدة من أبرز الفنانات في ذلك العصر. لكن ما يميز لوزانو عن غيرها هو قرارها الجريء والمثير للدهشة بالانفصال عن النساء تمامًا لمدة 28 عامًا. نعم، لقد قررت أن تقطع كل الروابط الاجتماعية مع النساء في خطوة كانت جزءًا من تمرد شخصي عميق.
حياتها كـفن
لم تكن لوزانو مجرد فنانة تقليدية ترسم اللوحات وتعرضها في المعارض. بل حولت حياتها نفسها إلى قطعة فنية نابضة بالحياة. تخيل أنك تعيش حياتك وكأنك تؤدي عرضًا مسرحيًا مستمرًا! هذا بالضبط ما فعلته لوزانو عندما استخدمت كتاباتها وأفعالها كأدوات فنية تعكس تمردها الداخلي.
كانت هذه الخطوة بمثابة رسالة قوية ضد القيود الاجتماعية المفروضة على المرأة، ووسيلة للتعبير عن رفضها للعلاقات الاجتماعية التقليدية التي شعرت بأنها تقيد حريتها الشخصية والإبداعية.
ثورة داخلية
قد تبدو فكرة مقاطعة النساء غريبة للبعض، لكنها بالنسبة للوزانو كانت محاولة جريئة لإحداث ثورة شخصية وعامة. لم تكن مهتمة بالاحتجاجات الجماعية التقليدية أو الشعارات الرنانة. بل أرادت أن تخلق تغييرًا حقيقيًا يبدأ من داخل الفرد نفسه.
ربما كان هذا القرار يعكس رغبتها في التحرر الكامل من أي تأثير خارجي قد يعيق تطورها الشخصي والفني. إنها مثل تلك اللحظة التي تقرر فيها الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لتجد نفسك وتعيد ترتيب أفكارك بعيدًا عن الضوضاء المحيطة.
إرث مستمر
اليوم، وبعد مرور سنوات طويلة على تلك التجربة الفريدة، يزداد الاهتمام بأعمال لي لوزانو بشكل كبير. تُعرض أعمالها في مجموعات كبيرة وتُعتبر نموذجًا فريدًا للتمرد والتجريب في الفن المعاصر.
إن إرث لوزانو لا يزال يلهم الكثيرين ممن يبحثون عن طرق جديدة للتعبير الفني والحرية الشخصية. إنها تذكرنا بأن الفن ليس مجرد ألوان وأشكال على قماش، بل يمكن أن يكون أسلوب حياة وثورة صامتة تغير العالم بطرق غير متوقعة.
لذا، إذا كنت تبحث عن الإلهام أو ترغب في تجربة شيء جديد ومختلف تمامًا، ربما عليك التفكير في كيفية تحويل حياتك إلى قطعة فنية تعبر عن ذاتك الحقيقية!
الثقافة و الفن
محاكمة محمد رمضان: تفاصيل وأسباب الإحالة القضائية
محمد رمضان يواجه القضاء بسبب أغنيته رقم واحد يا أنصاف، حيث تتهمه الجهات الرقابية بتجاوز القوانين الفنية، تفاصيل مثيرة في انتظارك.
محمد رمضان في مواجهة القضاء: قصة أغنية “رقم واحد يا أنصاف”
في عالم الفن، حيث يتراقص الإبداع على أوتار القوانين، وجد الفنان المصري محمد رمضان نفسه في موقف لا يُحسد عليه بعد طرحه لأغنيته الجديدة “رقم واحد يا أنصاف”.
لكن هذه المرة، لم يكن الجمهور وحده من ينتظر بفارغ الصبر جديد رمضان، بل كانت هناك جهات رقابية تترقب بحذر.
التحقيق والمحاكمة: تجاوز القوانين الفنية
أحالت جهات التحقيق محمد رمضان إلى المحاكمة بتهمة تجاوز القوانين المنظمة للعملين الفني والإعلامي. فبعد أن أطلق أغنيته عبر منصات التواصل الاجتماعي بدون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة، تقدمت إحدى الجهات الرقابية ببلاغ رسمي ضده.
وما زاد الطين بلة هو اتهام الأغنية بأنها تتضمن عبارات مسيئة وتحريضية تتنافى مع القيم والعادات المجتمعية. وكأننا أمام مشهد درامي حيث يواجه الفنان الشهير تحديات قانونية قد تؤثر على مسيرته الفنية.
القانون رقم 38 لسنة 1992: الحاجز بين الإبداع والحرية
تستند القضية إلى القانون رقم 38 لسنة 1992 الخاص بتنظيم عمل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية. هذا القانون الذي يبدو كأنه حائط صد أمام كل فنان يرغب في التعبير عن نفسه بحرية دون قيود.
فالأغنية التي أطلقها محمد رمضان لم تحصل على تصريح العرض أو التصوير أو النشر، مما يجعلها مخالفة صريحة لهذا القانون. وهنا تكمن المفارقة؛ كيف يمكن للفنان أن يوازن بين حرية التعبير والالتزام بالقوانين؟
“رقم واحد يا أنصاف”: محتوى لا يتوافق مع القيم
رصدت الجهات المختصة محتوى الأغنية في الرابع من أغسطس 2025 عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تصريح مسبق. وتبين من تقرير الرقابة أنها غير مرخصة للعرض أو النشر، وهو ما يعرض الفنان للعقوبات المقررة قانونياً.
وفي عالم مليء بالتحديات والمنافسة الشرسة بين الفنانين، يبدو أن محمد رمضان اختار طريقاً محفوفاً بالمخاطر بإطلاقه لهذه الأغنية دون مراعاة للقوانين المنظمة. فهل سيؤثر ذلك على شعبيته أم سيكون دافعاً له لتقديم أعمال أكثر التزاماً؟
نهاية مفتوحة: المستقبل الفني لمحمد رمضان
بينما ينتظر الجميع قرار المحكمة وما ستحمله الأيام القادمة لمحمد رمضان، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه التجربة إلى تغيير نهجه الفني أم ستكون مجرد محطة عابرة في مسيرته؟
في النهاية، يبقى الفن وسيلة للتعبير عن الذات والتواصل مع الجمهور، لكن ضمن إطار يحترم القيم والقوانين المجتمعية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية