Connect with us

ثقافة وفن

متخصصون بمعرض جدة للكتاب يتساءلون: هل يصنع الذكاء الاصطناعي كتاباً للطفل؟

ناقش متخصصون في أدب الطفل والذكاء الاصطناعي، عبر ندوة حوارية أقيمت في معرض جدة للكتاب 2023، إمكانية توظيف الذكاء

ناقش متخصصون في أدب الطفل والذكاء الاصطناعي، عبر ندوة حوارية أقيمت في معرض جدة للكتاب 2023، إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة كتب الأطفال، وأهم المعايير والأسس التي ينبغي مراعاتها عند استخدام هذه التقنية في مجال كتب الأطفال.

وبيّن الكاتب والناشر الأردني سنان صويص، في الندوة الحوارية التي حملت عنوان (هل يستطيع الذكاء الاصطناعي صناعة كتاب للطفل؟) إلى جانب المتخصص في الذكاء الاصطناعي الدكتور أنس الغامدي، والناشر الكويتي محمد جراغ، وأدارها محمد با سلامة، أن طبيعة القراءة تغيرت، فطفل اليوم يقرأ بشكل مترابط ومتداخل وشبكي، وأصبح قادراً على امتصاص هذه التقنية والتفاعل معها بسهولة، وذكياً ويتعامل مع التكنولوجيا بذكاء. مضيفًا: «يستوجب على الأسرة ترك المراقبة واتباع التوجيه بديلًا لذلك، فمهما حاولوا الرقابة فالطفل لديه القدرة على الوصول لها والتعامل معها».

وأكد الغامدي على أن الطفل يقرأ في حالة قُدم له الكتاب بطريقة تناسبه وتعنى باهتمامه، والذكاء الاصطناعي والعقل البشري في سباق حيال ذلك. وتابع: «بإمكان أحدهم أن ينتج قصة وليس بالضرورة أن تكون جيدة، ولكن التقنية تأخذنا إلى أبعاد أخرى، والتفاعل مع الأدب الرقمي أضحى أكثر من الأدب المطبوع»، مشيرًا إلى أن التفاعل مع الذكاء الاصطناعي أصبح واضحاً وأكثر من ذي قبل.

من جهته، رأى جراغ أن الذكاء الاصطناعي مستقبلاً سيكون أمامه نموذجان من الكُتّاب؛ كاتب يعرف كيف يتعامل معه، وآخر غير ملم، وسيختفي مع الوقت، مستعرضاً للحضور تجربته مع عوالم النشر والمشاريع التي قدمها، حيث وصل من خلالها لنتائج مفادها أن هناك مستقبلاً مشرقاً ومستقبلاً مخيفاً في عوالم القصة، حيث إن هناك برامج ومواقع تستطيع تأليف قصة بشكل جيد وبطريقة منمقة، بل إصدار كتاب في وقت وجيز.

يذكر أن معرض جدة للكتاب ٢٠٢٣، يأتي ضمن مبادرة معارض الكتاب للعام الحالي، ويقام على مساحة تقدر بنحو 34 ألف متر مربع، وسط مشاركة أكثر من 1000 دار نشر محلية وعربية ودولية موزعة على 400 جناح، ويتزامن مع إقامة المعرض الذي سيمتد حتى 16 ديسمبر الجاري، برنامج ثقافي ثري، يتضمن أكثر من 80 فعالية، تتنوع بين ندوات وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات شعرية، وعروض مسرحية، بمشاركة أبرز الأدباء والمفكرين والمثقفين محليّاً وعربيّاً ودوليّاً، ويستقبل المعرض زواره من ١٠ صباحاً إلى ١٢ ليلاً، عدا يوم الجمعة فيفتح أبوابه من ٢ ظهراً إلى ١٢ ليلاً.

Continue Reading

ثقافة وفن

«سينماء».. مرجعية حيّة للذاكرة السعودية

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء،

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء، بوصفها مشروعًا نوعيًا يُعيد تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة، بين الصورة والوعي، وبين النقد والإنتاج الفني في المملكة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية.

«سينماء»، لن تكون مبادرة أرشيفية فحسب، بل رؤية متكاملة تسعى إلى ترسيخ المحتوى المعرفي السينمائي والثقافي من خلال أدوات دقيقة وشاملة؛ إذ تتضمن منصة إلكترونية غنية توثّق المنجزات، وتجمع الحوارات، وتعرض تجارب السينمائيين، كما تشمل مكتبة من ثلاثين كتابًا، من بينها كتاب الزميلة سهى الوعل (كلمتين ونص سينما)، الذي في رأيي يتوج خلاصة مواكبة إعلامية متواترة للإنتاج السينمائي، ويوثق جزءًا من مسيرة النقد السينمائي في المملكة.

أبرز ما يميز المبادرة هو بناء مرجعية حيّة للذاكرة السينمائية السعودية، تُتيح لصُنّاع الأفلام، والنقاد، والباحثين، ومحبي السينما، مساحةً للتأمل، وإعادة القراءة، والمشاركة.

«سينماء» ليست تكديسًا لمواد أرشيفية، بل محاولة واعية لتوليد المعنى، ولتدوين المرحلة، وتحفيز الخطاب النقدي؛ ليواكب تسارع الإنتاج السينمائي المحلي، ومساحة مفتوحة للرؤى والأسئلة والتجريب… خطوة نحو تكريس الثقافة السينمائية ليس بوصفها ترفًا بصريًّا، بل مجالٌ للمعرفة والتحوّل المجتمعي.

إنها بدايةٌ واعدةٌ؛ لأن من يُدرك قيمة الصورة يُدرك كيف يحفظ ذاكرته، وكيف يُعيد تشكيلها في المستقبل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

الجينات تكشف سر استمتاع البعض بالموسيقى

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز بعض الأفراد عن غيرهم. وأوضحت الدراسة، أن من يمتلكون هذه الجينات يظهرون تجاوباً عصبياً أكبر عند سماع الألحان، ما يفسّر سبب استمتاعهم العالي بالموسيقى. كما بين الباحثون، أن هذه الجينات تلعب دوراً في تحفيز مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن العاطفة والذاكرة والتواصل. هذا الاكتشاف يمنح بعداً بيولوجياً جديداً لفهم علاقة الإنسان بالموسيقى، ويكشف أن ذوقنا الفني قد يكون محفوراً في حمضنا النووي منذ الولادة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ريهام عبدالغفور: التنمّر يزعج أولادي «بِيتأذوا»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك» إلى جانب طفلة شاركتها التمثيل في مسلسل «ظلم المصطبة»؛ إذ وجّه بعض المعلقين انتقادات ساخرة حول مظهرها وسنّها، ما دفعها للرد قائلة: «مشاعري مش مهمة قد مشاعر أولادي». وأضافت، أن تأثير هذه الكلمات يطال أسرتها، ويؤذي أبناءها نفسياً، مطالبة بقدر من الاحترام في النقاشات العامة. وأكدت ريهام، أنها لا تمانع النقد الفني، لكنها ترفض التنمر القائم على الشكل والعمر. موقفها أثار تعاطف جمهور واسع، وفتح باب النقاش مجدداً حول التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .