أعلن الحساب الرسمي لـ«موسم جدة» عبر «إنستغرام» عودة مسرحية «الباشا»، بطولة الفنان المصري كريم عبدالعزيز، إلى الخشبة السعودية، بعد النجاح الكبير الذي حققته ضمن فعاليات «موسم الرياض» نهاية العام الماضي.

وشارك الحساب مقطعاً ترويجياً للمسرحية، معلناً انطلاق العروض اعتباراً من 21 إلى 24 مايو الجاري على خشبة المسرح العربي في «سيتي ووك» جدة. وكتب معلّقاً: «الضحك عنوان ليالينا الجاية… مسرحية الباشا تنتظركم بمواقف مضحكة ولحظات مشوّقة».

المسرحية التي سبق وقدمت عروضها بين كانون الأول 2024 وكانون الثاني 2025 على مسرح بكر الشدي، شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً دفع إلى تمديد مدة العرض، لتعود اليوم وتكمل نجاحها في جدة.

تدور أحداث «الباشا» حول «أبو المعاطي الباشا»، ربّ أسرة بسيطة تعيش فوق سطح مبنى قديم، تنقلب حياتهم رأساً على عقب حين ينتقلون للعيش في فيلا فخمة تملكها المليارديرة «ليلى الصياد»، لتبدأ سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة.

يُشارك كريم عبدالعزيز البطولة كل من هنا الزاهد، ويزو، حاتم صلاح، هيدي كرم، ومصطفى البنان، في عرض يجمع بين الكوميديا الذكية والدراما الاجتماعية الخفيفة.

أعلن المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية ووكيل النقابة العامة الدكتور محمد عبدالله، تخفيض عقوبة مؤديي المهرجانات الشعبية محمد مصطفى، الشهير بـ«حمو بيكا»، ورضا محمد الشهير بـ «رضا البحراوي»، بعد إيقافهما بتهمة إساءتهما لمؤسسات الدولة.

وأكد في بيان رسمي صادر عن النقابة بأن مجلس التأديب بالنقابة قرر بجلسته المنعقدة بتاريخ 7 مايو، قبول الالتماس المقدم من العضو رضا البحراوي بشأن الأضرار التي لحقت به نتيجة قرار الإيقاف، والتي تمثلت في خسائر مادية جسيمة وشروط جزائية والتزامات أثّرت على فرقته الموسيقية. وبناء عليه قرر مجلس التأديب تخفيض مدة العقوبة من شهر إلى خمسة عشر يومًا، بعد تعهّده بالالتزام التام بقانون النقابة وقراراتها وعدم تكرار المخالفات مستقبلاً.

وفي السياق ذاته، وافق النقيب العام ومجلس إدارة النقابة على الالتماس المقدم من حمو بيكا، وقرروا تخفيض مدة إيقافه من شهرين إلى شهر واحد، بعد تقدمه باعتذار رسمي وتعهد بعدم تكرار الأفعال المخالفة.

وأكد المتحدث في ختام البيان، حرص النقابة الكامل على تطبيق القانون بروح من العدالة، ودعمها المستمر لأعضائها الملتزمين بالمعايير المهنية والأخلاقية التي تحفظ كرامة الفنان وتليق بدوره داخل المجتمع.

انتقل إلى رحمة الله تعالى الفنان السوداني الشاب محمد فيصل الجزار، بشكلٍ مفاجئ، في مقر إقامته بمدينة القضارف شرق السودان.

وكشفت مصادر مقربة من محمد الجزار أن رحيله كان مفاجأة غير متوقعة، خصوصا أنه تعرض لوعكة صحية قبل أيام قليلة من وفاته، لكن القدر لم يمهله لتلقي العلاج المناسب لحالته الصحية.

وتداولت عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور من اللحظات التي شهدت دفن الجثمان، وكان لافتاً للانتباه اقتصار المراسم على عدد قليل من الأهل والأصدقاء المقربين.

ولد الجزار في العاصمة السودانية الخرطوم، وانتقل فيما بعد للقاهرة لدراسة التوزيع الموسيقي وهندسة الصوت، ثم بدأ مشواره الفني في مطلع الألفية، وقدم مجموعة من الأغاني أبرزها «يا غريب الله معاك»، «أشوفك»، «ارحل»، «السويتو أنت»، «طار الكلام»، وغيرها، واستطاع خلال مشواره الفني أن يتعاون مع عدد من نجوم الأغنية، أشهرهم طه سليمان، ومعتز صباحي، وأحمد وحسين الصادق.